بؤرة استيطانية جديدة في منطقة أم الجمال بالأغوار بعد تهجير سكانها
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أقام مستوطنون إسرائيليون، الاثنين، بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة، بعد أن هجروا أهلها.
وقال حسن مليحات المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان إن مستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة في منطقة أم الجمال في الأغوار الشمالية.
وأوضح أن تدشين البؤرة الجديدة جاء بعد هجمات متكررة من قبل المستوطنين على تجمعات فلسطينية بدوية أدت إلى نزوح المواطنين من منطقة أم الجمال.
من جهة أخرى، اعتدى مستوطنون على رعاة أغنام ومتضامنين أجانب في منطقة الساكوت في الأغوار الشمالية.
وبين الشهود أن المستوطنين حاولوا سرقة قطيع من الأغنام يقدر بـ 200 رأس.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صحة تسجيل صوتي حصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يتحدث فيه عن وجود خطة سرية لضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال وإجهاض أي محاولة لتصبح جزءا من الدولة الفلسطينية.
ويشهد الاستيطان في الضفة، والقدس ارتفاعاً ملحوظاً منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة، برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022. وتكثف تل أبيب هذه الأنشطة منذ اندلاع حربها على غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الأغوار الشمالية فلسطينية الاحتلال فلسطين الاحتلال الأغوار الشمالية مستوطنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر.. تفاصيل جديدة عن اكتشافات الغاز بالبحر المتوسط
مصر – أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر انتهاء شركة إكسون موبيل من حفر بئر نفرتاري في منطقة شمال مراقيا بالبحر المتوسط، وهي منطقة جديدة غرب الحدود المصرية لم يسبق العمل فيها.
وأوضحت الوزارة الجمعة، أن البئر بعمق مياه 1720 مترا وأن النتائج أظهرت وجود طبقتين أساسيتين حاملتين للغاز في تكوين الكريتاسي، ويجري حاليا حساب التقديرات المبدئية لحجم الغاز.
ويتميز البئر بحسب الوزارة، بأنه ليس عميقا ويصل العمق النهائي إلى حوالي 2700 متر، ما يعطي أملا بسهولة وسرعة تنميته وبدء استخراج الغاز منه، كما أنه قريب من بنى تحتية حالية بها سعة لاستقباله.
وقد استخدمت شركة إكسون موبيل، “جميع التقنيات الحديثة في الحفر بجانب أحدث تطبيق لمعالجة البيانات السيزمية لإثبات وجود مكامن الغاز المكتشفة فى هذه المنطقة البكر لأول مرة”، وفق بيان الوزارة.
ويفتح هذا الكشف أملا لمصر بمزيد من الاكتشافات في المنطقة الغربية بالبحر المتوسط ويشجع الشركات على العمل بها.
وركزت الجهود المصرية السابقة على استكشاف منطقة شرق البحر المتوسط والدلتا، ويجري استخراج الغاز من عدة آبار بهما، وأبرزها حقل ظهر الأكبر في البحر المتوسط.
وأمس أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي والزيت الخام بعد عودة الشركات الأجنبية لاستئناف نشاطها بقوة خلال الأشهر الستة الماضية، بعدما انتظمت الحكومة المصرية في سداد مستحقاتها.
وقال مدبولي، أمس إنه تم حفر 105 آبار جديدة 10 منها للغاز الطبيعي في الأشهر الماضية، ما أضاف للإنتاج المحلي 271 مليون قدم مكعب غاز يوميا وفرت للحكومة ما يعادل 1.5 مليار دولار كان تستخدم لاستيراد هذه الكمية.
المصدر: RT