"أهل مصر".. ملتقى فتيات المحافظات الحدودية يواصل تقديم الورش الحرفية والإبداعية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شهد قصر ثقافة الأنفوشي، جولة جديدة من الورش الفنية والحرفية، ضمن الملتقى السابع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، بمشروع "أهل مصر" المقام بمحافظة الإسكندرية، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
بدأت الفعاليات مع ورشة الأداء المسرحي للمخرج محمد عبد الوهاب تم خلالها مناقشة الأفكار والقضايا التي يتناولها العرض المسرحي المقرر عرضه في الحفل الختامي، وتوزيع الأدوار على المتدربات، مع بعض التدريبات على قراءة النص المسرحي.
وأبدت الفتيات إعجابهن بالورشة، تقول ندى نجدي من محافظة الإسكندرية: "اشترك للمرة الأولى بالورشة وتعلمت كيفية الوقوف على خشبة المسرح وأود أن أوجه الشكر لهيئة قصور الثقافة التي أتاحت لنا الفرصة لكسر حاجز الخوف لدينا والتخلص من رهبة المسرح، فالمخرج يتمتع بقدر كبير من الحرفية وتعلمن منه الكثير في فترة وجيزة.
وخلال ورشة الموسيقى قامت المدربة نرمين محمود، بتوظيف الأغنيات المقدمة في الحفل بما يتناسب مع الطبقات الصوتية للفتيات من خلال عدة تدريبات عملية.
وأعربت إسراء سمير متدربة من محافظة الوادي الجديد عن سعادتها بالمشاركة في الملتقى قائلة: "نجحت المدربة في توظيف أصواتنا بشكل رائع وهناك من اكتشفت أنها موهوبة في الغناء والعزف سواء على البيانو أو آلة الإيقاع، واشتركت بالورشة لصقل موهبتي رغبة في المشاركة في الحفلات المقامة بقصر ثقافة الخارجة بمحافظتي".
كما شهدت ورشة الشعر عدة تدريبات على الكتابة والإلقاء الشعري للقصائد المقرر تقديمها في ختام الملتقى، وكيفية خلق روح إبداعية على خشبة المسرح، وأشاد الشاعر جابر بسيوني بأداء سفيرات المستقبل قائلا: "المستوى أكثر من جيد وينبيء بميلاد شاعرات جديدات، وهن بحاجة فقط لصقل موهبتن باستكمال الدراسة".
تقول مدينة عثمان متدربة من محافظة البحر الأحمر: "تعلمت خلال الورشة البحور الشعرية وسأقدم قصيدة باللهجة البجاوية في الحفل.
وأضافت ليلى موسى من محافظة شمال سيناء: اشتركت بالورشة لعشقي كتابة الشعر الوطني وسأقدم قصيدة تحية لشهداء الوطن في مصر وخاصة سيناء الحبيبة.
أما في ورشة كتابة القصة القصيرة، أوضح خلالها الكاتب وحيد مهدي أنواع الكتابة القصصية ومنها الومضة، القصة القصيرة، والقصيرة جدا والرواية، مع تقديم نماذج من الأدب العالمي، بجانب التعريف بالفرق بين أنواع الحوار ومفهوم المفارقة، مع كتابة بعض النماذج ومناقشتها.
وتواصلت الفعاليات مع الورش الحرفية، وقامت المدربة شيرين عفيفي بتدريب الفتيات على كيفية البدء في تصميم معلقات حائطية والعمل فيها بشكل جماعي، مع التعريف بالغرز "المزدوجة والحلزونية والمربعة".
تقول إيمان محمد - من جمعية أصداء للصم والبكم بمصاحبة لغة الإشارة، اشترك بالورشة لأول مرة وتعلمت منها التركيز، وكيفية انتقاء الخيوط، وتثبيتها.
وأبدت ندى عبد الحليم متدربة من محافظة القاهرة، إعجابها بالتجربة موضحة أنها صممت معلقات صغيرة تصلح للسيارة بأكثر من شكل.
وقدّمت المدربة آية شريف، خلال ورشة تصميم حقائب بالشبك شرحا تفصيليا لتوضيح الفرق بين غرزة السنبلة والمربعات وكيفية تقفيل حقيبة، تقول أميرة حسن من محافظة البحر الأحمر: "استفدت الكثير من الورشة وخاصة كيفية تنسيق الألوان، أما نورهان أحمد من الإسكندرية قالت: "أشارك بملتقى أهل مصر للعام الثالث على التوالي وأحلم بالوصول إلى مستوى "مدرب" لنشر موهبتي بالمحافظات.
بدوره واصل المدرب بيومي فوزي خلال ورشة السجاد اليدوي، تدريب الفتيات على كيفية قراءة الباترون، وتقنية التفويت واستكمال الصفوف وتثبيت الخيوط بالأدوات المختلفة.
وفي ورشة الإكسسوارات للمدربة سارة أبو صالحة، واصل الفتيات إبداعاتهن بتصميم أساور وأعقاد، وأقراط بألوان مختلفة، تقول تقى فتحي من محافظة شمال سيناء: "اشتركت بالورشة واكتشفت أن لدىّ الموهبة بمساعدة المدربة التي لا تبخل علينا بمعلومة، وأرغب في عمل "براند" خاص بي عقب الانتهاء من الملتقى.
وأبدت بسملة سمير متدربة من محافظة الوادي الجديد رغبتها في تلقي المزيد من التدريبات لإعجابها بالورشة، التي قدمت خلالها عددا من الأساور وقرط للأذن بتقنية البرم.
واختتمت الجولة مع ورشة الخيامية قام خلالها المدرب عماد عاشور بتدريب الفتيات على كيفية وضع اللمسات الأخيرة للأعمال الفنية التي تحمل شكل زهرة اللوتس وأخرى برموز الحضارة المصرية القديمة، وغيرها.
شهد الفعاليات كل من د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والدكتور د. محمد كشك وكيل كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، وحنان حسن مدير عام قياس الرأي العام الثقافي.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
ويستضيف الملتقى 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء، أسوان البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب ، الوادي الجديد، مطروح بالإضافة إلى عدد من الفتيات من محافظة القاهرة.
ويشارك بفعالياته فتيات من جمعية "أصداء" للصم والبكم، وعدد من رواد قصور الثقافة ووحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية.
ويشهد الملتقى طوال فترة إقامته عدة لقاءات توعوية وتثقيفية حول عدد من القضايا المتنوعة، بالإضافة إلى الورش والعروض الفنية، والأنشطة التفاعلية، كما يشهد لقاء مفتوحا مع نائب رئيس الهيئة، ورئيس اللجنة التنفيذية المشروع أهل مصر، وورش حكي عن العادات والتقاليد بالمحافظات الحدودية، ودور المرأة في الحفاظ على التراث، بجانب الزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بالإسكندرية.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خطفوا الأنظار واستحقوا إشادات النقاد وقدموا أدوارًا فنية بمنتهى الحرفية.. نجوم العلامة الكاملة للأداء الفني في دراما رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعيدًا عن زخم وزحام أرقام وإحصاءات مشاهدات المواقع، وبعيدًا عن إعلان كل فنان أنه المشاهدة الأولى والأعلى على منصة أو موقع، وبعيدًا عن كل الألقاب المتداولة، يطل علينا نجوم خطفت كل الأنظار بإبداع الأداء الفني فقط، وهو ما حقق النجاح الحقيقي الملموس، ووصل إلى قلوب الجماهير واستحق إشادات كل النقاد، وقدم كل منهم أدوارا فنية بمنتهى الحرفية الفنية، ونرصد لكم أبرز أسماء بطولات دراما الرجال المحققين للعلامة الكاملة من الإبداع الفني..
أحمد السعدني
هذا الشبل من ذاك العمدة
أنصف الفنان أحمد السعدني كل أبناء الفنانين، خلال إبداعه في مسلسل "لام شمسية"، وأثبت أن هذا الشبل من ذاك العمدة صلاح السعدني، الفنان القدير والذي حقق تاريخًا فنيًا مهمًا.
وقدم الفنان أحمد السعدني شخصية صعبة لأنها تعتمد على الصدمات، ما بين الصدمة الأولى للأب الذي تصرخ زوجته بعد أن شاهدت تحرش صديق عمر الزوج مع ابنه، وأبدع السعدني في قدرته على ملاحقة كل ردود الأفعال المنطقية للمشهد، ما بين التوتر والفزع والضغط وعدم الإدراك، وكلها مشاعر متباينة في آن واحد.
وظهر بعدها السعدني وهو في إطار الزوج الخائن الذي يعترف لزوجته بالخيانة، في مشهد يستقبله الجمهور ما بين الغضب من الزوج الخائن، وبين البعض الذي التمس قليلًا من العذر، وهو ما يؤكد قدرات فنية كبيرة في تقديم تصور يشابه الواقع ولامس الجمهور.
وتأتي أصعب مراحل التصاعد حينما يتأكد الأب من تحرش صديق عمره بابنه، وهو ما يظهر من خلال كتم مشاعر الغضب للأب المكلوم على نجله، وذلك لعدم قدرته على الانتقام بقتل صديقه كما وصف، وذلك لاحتياج نجله له في رحلة التعافي من آثار التحرش.
ويأتي مشهد احتضان نجله بعد اعترافه له بأن صديق والده هو من تحرش به، ليظهر السعدني تجليات الإبداع الفني بكل المشاعر بين البكاء بحرقة شديدة، وبين احتضان ابنه حضن يحمل معاني مزدوجة، فالبديهي أنه يحتضن نجله ليشعره بالأمان، ولكن استطاع السعدني أن يخالط المشهد بأداء حركي يشعرك بأقصى درجات الضعف النفسي واحتضان نجله بحثًا عن أمانه الشخصي.
محمد شاهين
"إبداع معتاد لنجم له ثقل فني"
قدم الفنان محمد شاهين شخصية المتحرش بالأطفال، ضمن أحداث مسلسل "لام شمسية"، ونجح شاهين في تقديم كل تفاصيل الشخصية بكل مركباتها الفنية، دون أي تكلف فني أو انفعالات مبالغة، للدرجة التي جعلت الكثير يظن أنه برىء من اتهام زوجة صديقه أنه تحرش بنجله، والعدد كبير من الحلقات، حتى تكشفت الحقائق.
وجاءت الكثير من المشاهد لمحمد شاهين والذي قدم شخصية دكتور وسام، تحمل الكثير من الإرباك للمشاهد، وتصل بك لمشاعر غير محددة تجاه الشخصية، بل وخادع بأداء فني متفرد كل من شاهد الشخصية، لأنه وصل لذروة الغموض الفني، بكل بساطة في الأداء.
ثم استطاع أن يحول ملامحه وتعبيراته في توقيتات أراد بها المخرج أن يصل كل الرسائل أفضل من أي نص مكتوب في السيناريو، حتى وصل الأمر للتعاطف في مشهد بكاء دكتور وسام بعد رفض والدته فتح باب المسكن، وهي تقف خلف الباب دون أي كلمات تنطقها الأم.
ولكن حدثها دكتور وسام أنه يشتم رائحة والدته ويعلم أنها خلف الباب، وناشدها أن تفتح الباب، وظل في حالة بكاء وتناقل المخرج بين الأم والابن والباب مانع بينهما، حتى قدم شاهين ملحمة في الأداء الفني وقدرات على الإنسيابية في الأداء والتي ساهمت في أعلى درجات الإقناع الفني.
والختام في مشهد الحكم بالمؤبد، تجد دكتور وسام يجلس داخل قفص الاتهام فاقدًا للقوى وصامت مستسلم، ولكن سرعان ما تبدل الحال في طريقه من قاعة المحكمة إلى عربة الترحيلات، حينما شاهد ابنته، ولمدة بضع ثواني قليلة يتلعثم دكتور وسام المذنب، محاولا ما بين التبرير أو الرغبة في الاطمئنان أو التوسل لتسامحه، وما بين كل المعاني، تجد الكلمات تتحطم على حافة الشفاه وتخرج بقايا الأحرف تترامى على جنبات سيارة الترحيلات.
كريم فهمي
بطل دراما بـ «كاريزما نجم سينمائي»
يشارك الفنان كريم فهمي في الموسم الرمضاني بمسلسل "وتقابل حبيب"، في تجربة ثانية مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، وبمشاركة عدد كبير من النجوم، كل منهم قدم أداء فنيا يستحق الإشادة بشكل كبير.
فارس أبو العزم
"تحدي فني لكثرة التحولات الفنية"
التحدي الأول "مرحلة بناء الشخصية مع الجمهور"
من خلال شخصية فارس أبو العزم، يظهر الفنان كريم فهمي بأداء يحمل حالة من التفرد الفني، رغم الكثير من التحديات التي تواجه تجسيد الدور لعدد من العوامل، حيث يقدم الفنان كريم فهمي دور الابن الأوسط لعائلة أبو العزم، والتي تضع كل القوانين التي تحمي بقاء العائلة ليس فقط وسط الكبار في مجال البيزنس، ولكن على رأسهم، مستغلين في ذلك كل المباح وتبرير لكل الخطوات غير المشروعة، مبررين ذلك بضرورة بقاء العائلة وما يعود بالنفع عليها.
وتظهر تحديات شخصية فارس أبو العزم التي يقدمها الفنان كريم فهمي، في رفضه الدائم لمنهج ونهج العائلة في كل الأمور التي تتبع، سواء على مستوى البيزنس، أو العلاقات الإنسانية داخل البيت، وتبدأ ملامح الاعتراض في بعض المشاهد في خلافات زوجته مع والدته، في بداية الحلقات.
وبمنتهى الذكاء الفني استطاع كريم فهمي أن يقدم من تلك المشاهد في بداية المسلسل، كل الإشارات واللمحات الفنية التي تبني شخصية فارس أبو العزم وتبني العلاقة مع جمهوره بهدوء شديد، والوصول لكل أبعاد الشخصية من خلال تفاصيل يقدمها لجمهور من أداء فني محاط بالبساطة.
التحدي الثاني "التحولات الفنية"
تتوفى زوجة فارس أبو العزم، ويظهر كريم فهمي بأداء لمشاهد الحزن على فراقها بمنتهى السلاسة الفنية دون أي تكلف أو انفعالات خارج إطار الحالة، بل ظهر الأب المضطر للتماسك خوفًا على نجله الطفل الصغير، في مشاهد جمعت فهمي مع الطفل جاءت بمنتهى الإبداع الفني، إضافة إلى حوار مكتوب بشكل رائع في مسلسل متماسك دراميًا بخريطة فنية لكل شخصية أظهرتها في أفضل شكل فني.
وتبدأ مرحلة التحولات الفنية لكثير من المشاهد التي قدمها الفنان كريم فهمي، فظل يتناقل في بدايات الحلقات الأولى بعد وفاة زوجته، بين مشاعر الضعف أحيانًا، وبين الصدمة والحزن، ولكن دون أن يفقد شخصية فارس أبو العزم التي تحمل جوانب من القوة ستظهر لاحقًا، وبذكاء فني شديد.
ورغم المشاعر التي حملت كل ألوان الضعف والوهن والصدمة بعد وفاة الزوجة، وتركها له وللابن بشكل مفاجئ بعد حادث سيارة، يظل كريم فهمي يقدم بعض اللمحات لشخصية فارس في تلك المحنة، والتي تعطي إشارات لوجود جانب من القوة والقدرة على المواجهة، لأنه يعلم جيدًا أبعاد الدور وما سيحتاج، وطوال الوقت يسعى الفنان كريم فهمي في استكمال حالة البناء الفني للشخصية مع جمهوره.
التحدي الثالث "المواجهة"
يواجه فارس أبو العزم عائلته رافضًا كل التصرفات والأساليب التي تنتهجها الأسرة، وتتزايد دائرة الصراع بعد طلاق أخيه الأكبر لزوجته "ليل الحسيني"، والتي تعاطف معها فارس ومع بنات أخيه، ووقف لهم حائط صد في كل المواجهات مع عائلته.
وظهر التحدي في تقديم الفنان كريم فهمي لتلك المرحلة من المواجهة، بنفس النمط الفني لشخصية فارس أبو العزم، التي بناها وشيدها بمجهود كبير على مدار حلقات المسلسل، وتعامل فهمي أن فارس هو حالة من التماس الروحي والوجداني عابرًا الشاشة ليصل للجماهير، فرفض أن يخذل جمهوره، في المرحلة الأصعب.
فظهرت كل مشاهد المواجهة والتي حملت احتدام الصراع مع عائلته بشكل كبير، دون أي انفعالات أو مزايدات في الأداء، بل على العكس، ظل هدوء فارس هو أحد أهم عناصر قوة الشخصية، بل وأهم عناصر الجذب لدى الجمهور، في أفضل مراحل الصدق بين الجمهور والفنان الذي يقدم الشخصية.
استغلال لكل الأدوات الفنية
أهم ما ميز أداء الفنان كريم فهمي، في تجسيد شخصية فارس أبو العزم، أنه استغل كل مقوماته وأدواته كممثل في إيصال كل الرسائل الفنية لجمهوره، فكانت النظرات ومراحل الصمت في بعض الأحيان خير رسالة وخير معنى، وهو ما ساعده على استثمار المصداقية التي بناها بين الشخصية والجمهور، والتي سهلت عليه كل المشاهد الصعبة في أن يكون الجمهور في حالة قبول دائم لصدق الأداء الفني.
كاريزما سينمائية
تبقى النقطة الأخيرة، خلاف كل أشكال الأداء الفني الذي قدمه الفنان كريم فهمي لشخصية فارس أبو العزم، وهي الكاريزما السينمائية في كل ظهور للفنان كريم فهمي، وهو ما يؤكد ظهور فني ببصمة مميزة لنجم درامي صاحب طلة وبصمة حضور سينمائي.