تناولت الصحافة العالمية بتوسع تطورات الحرب في قطاع غزة، مسلطة الضوء على المآسي الإنسانية والتداعيات السياسية، من دعوات إلى وقف إطلاق النار إلى تحليل أثرها على الانتخابات الأميركية.

ففي افتتاحيتها رأت صحيفة "هآرتس" أن الحرب في غزة يجب أن تنتهي، وأنه لا بد من إتمام صفقة الأسرى.

كما طالبت الصحيفة بوقف عمليات القتل الجماعي للمدنيين في غزة، خصوصا بعد الصور المروعة التي انتشرت بعد استهداف مدرسة التابعين، لأنها شكلت دليلا آخر على أن القتال يقرب المنطقة من تصعيد أكبر.

من جهتها، نشرت صحيفة "غارديان" تقريرا من غزة يقول إن إسرائيل واجهت مرة أخرى موجة غضب دولية بعد استهداف مدرسة التابعين، لكنها في نظر العديد من سكان غزة غير كافية، لأنه -على حد قولهم- لا يمكن مشاهدة إسرائيل وهي ترتكب المجازر الواحدة تلو الأخرى دون إيقافها.

أما صحيفة "فايننشال تايمز" فأشارت إلى حديث عن أوامر إخلاء جديدة تلقاها سكان مناطق في جنوب غزة بعد الغارة الإسرائيلية على مدرسة التابعين.

وبينما يخطط الجيش الإسرائيلي لشن المزيد من الغارات يضطر عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة إلى ترك مراكز الإيواء والبحث عن أماكن جديدة.

ووفقا للصحيفة، فإن التوغل المتزايد في جنوب القطاع وداخل ما تسمى المنطقة الإنسانية هو الثالث من نوعه خلال مدة قصيرة.

تراجع المساعدات الإنسانية

ويشرح تقرير في "وول ستريت جورنال" كيف تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة في إتلاف البنية التحتية الإنسانية، مما أدى إلى تراجع كبير في كمية المساعدات التي تصل إلى السكان.

وتقول منظمات الإغاثة -وفقا للتقرير- إنها عاجزة عن استحداث نظام مؤقت لإطعام الناس وتوزيع ما توفر من مساعدات بعد هجوم رفح، موضحة أن العملية كانت تقوم في السابق على الشحنات التي تدخل من المعبر.

ونشر موقع "ذا هيل" تقريرا يقول إن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة كامالا هاريس تواجه ضغوطا كبيرة من الجناح المؤيد للفلسطينيين داخل الحزب الديمقراطي بسبب الحرب على غزة.

وأشار الموقع إلى تساؤلات متزايدة بشأن قدرتها على كسب أصوات الناخبين المتأثرين بالحركة الداعمة للفلسطينيين.

ونبه التقرير إلى أن الغضب من الوضع في غزة أصبح تهديدا حقيقيا في بعض الولايات المهمة بالنسبة إلى مرشحة الحزب الديمقراطي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

بوتين: نرحب برغبة ترامب في منع حرب عالمية ثالثة

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قبل حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.

وقال بوتين: "نرحب برغبة ترامب في إجراء اتصالات مباشرة مع روسيا وفي منع حرب عالمية ثالثة، نريد سلاما دائما في أوكرانيا".

وبالتوازي قال الكرملين إن بوتين أخبر مجلس الأمن الروسي أن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه يحضّر لعقد لقاء مع بوتين "لإنهاء" الحرب في أوكرانيا.

وأحيت عودة ترامب الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022، إلا أنها تثير في الوقت نفسه مخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة .. الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة بالسودان يبقى كارثياً
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة بالسودان «كارثي»
  • في اليوم الثالث لوقف إطلاق النار.. تعرف على احتياجات القطاع الإنسانية العاجلة
  • اليوم الثالث لوقف إطلاق النار في غزة.. تعرف على احتياجات القطاع الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة بالسودان يبقى كارثيا
  • متى يعود سكان قطاع غزة إلى الشمال؟ جيش الاحتلال يجيب
  • وزيرة قطرية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات سكان غزة
  • بوتين: نرحب برغبة ترامب في منع حرب عالمية ثالثة
  • صحافة عالمية: مشهد غزة الاحتفالي يتزامن مع أزمة سياسية في إسرائيل
  • دعوات أممية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة