صحافة عالمية: دعوات لوقف الحرب في غزة وتقارير عن تدهور الوضع الإنساني
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تناولت الصحافة العالمية بتوسع تطورات الحرب في قطاع غزة، مسلطة الضوء على المآسي الإنسانية والتداعيات السياسية، من دعوات إلى وقف إطلاق النار إلى تحليل أثرها على الانتخابات الأميركية.
ففي افتتاحيتها رأت صحيفة "هآرتس" أن الحرب في غزة يجب أن تنتهي، وأنه لا بد من إتمام صفقة الأسرى.
كما طالبت الصحيفة بوقف عمليات القتل الجماعي للمدنيين في غزة، خصوصا بعد الصور المروعة التي انتشرت بعد استهداف مدرسة التابعين، لأنها شكلت دليلا آخر على أن القتال يقرب المنطقة من تصعيد أكبر.
من جهتها، نشرت صحيفة "غارديان" تقريرا من غزة يقول إن إسرائيل واجهت مرة أخرى موجة غضب دولية بعد استهداف مدرسة التابعين، لكنها في نظر العديد من سكان غزة غير كافية، لأنه -على حد قولهم- لا يمكن مشاهدة إسرائيل وهي ترتكب المجازر الواحدة تلو الأخرى دون إيقافها.
أما صحيفة "فايننشال تايمز" فأشارت إلى حديث عن أوامر إخلاء جديدة تلقاها سكان مناطق في جنوب غزة بعد الغارة الإسرائيلية على مدرسة التابعين.
وبينما يخطط الجيش الإسرائيلي لشن المزيد من الغارات يضطر عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة إلى ترك مراكز الإيواء والبحث عن أماكن جديدة.
ووفقا للصحيفة، فإن التوغل المتزايد في جنوب القطاع وداخل ما تسمى المنطقة الإنسانية هو الثالث من نوعه خلال مدة قصيرة.
تراجع المساعدات الإنسانيةويشرح تقرير في "وول ستريت جورنال" كيف تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة في إتلاف البنية التحتية الإنسانية، مما أدى إلى تراجع كبير في كمية المساعدات التي تصل إلى السكان.
وتقول منظمات الإغاثة -وفقا للتقرير- إنها عاجزة عن استحداث نظام مؤقت لإطعام الناس وتوزيع ما توفر من مساعدات بعد هجوم رفح، موضحة أن العملية كانت تقوم في السابق على الشحنات التي تدخل من المعبر.
ونشر موقع "ذا هيل" تقريرا يقول إن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة كامالا هاريس تواجه ضغوطا كبيرة من الجناح المؤيد للفلسطينيين داخل الحزب الديمقراطي بسبب الحرب على غزة.
وأشار الموقع إلى تساؤلات متزايدة بشأن قدرتها على كسب أصوات الناخبين المتأثرين بالحركة الداعمة للفلسطينيين.
ونبه التقرير إلى أن الغضب من الوضع في غزة أصبح تهديدا حقيقيا في بعض الولايات المهمة بالنسبة إلى مرشحة الحزب الديمقراطي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.