الدكتور بن حبتور يتلقى برقية تهنئة من أمين عام اتحاد المؤرخين العرب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
تلقى عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، برقية تهنئة من الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب الدكتور محمد جاسم المشهداني ، بمناسبة تعينه عضوا بالمجلس السياسي الأعلى .
حيث عبر المشهداني في البرقية عن تهانيه باسمه و المؤرخين العرب على امتداد ساحة الوطن العربي ومباركتهم للدكتور بن حبتور بهذا التعيين الذي اعتبره تقديرًا لدوره التاريخي الفاعل والمهم في الصمود والثبات في مرحلة من أصعب المراحل التاريخية العصيبة التي مر بها اليمن وكذا تأكيدا لمكانته العلمية .
ودعا الله أن يبارك للدكتور بن حبتور في عمله وحكمته وإيمانه العميق بعظمة اليمن ، ولوطننا اليمني المزيد من الثبات و العمل الدؤوب من أجل أن يرتقي إلى مكانته العظيمة التي أرادها الله له في تاريخ الأمة العربية والإسلامية والعالم الحر الشريف والنصر على المعتدين .
وعبر الدكتور بن حبتور ، في برقية شكر جوابية على التهنئة ، عن الشكر والامتنان للدكتور المشهداني وكافة المؤرخين العرب على التهنئة الأخوية الصادقة .. سائلا الله العون والنجاح الدائم للدكتور المشهداني وكافة المؤرخين العرب في مهمتهم التوثيقية والتاريخية والقومية إزاء تاريخ الأمة وتراثها الحضاري العريق .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المؤرخین العرب بن حبتور
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بعد الشرب من ماء زمزم مستجاب؟.. أمين الإفتاء يكشف الحقيقة
أجاب أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول “هل الدعاء بعد الشرب من ماء زمزم مستجاب؟” مؤكدا أن الدعاء عند الشرب من ماء زمزم مستجاب، مستشهداً بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "ماء زمزم لما شرب له".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أنه يستحب للمسلم بعد الشرب من ماء زمزم أن يدعو الله تعالى بما يفتح الله عليه من أدعية، ومنها "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، على أنه ينبغي للمسلم أن يحرص على الإكثار من الدعاء بكل ما يتعلق بمصالحه، مشيرا إلى أن الدعاء من أفضل العبادات للتقرب إلى الله.
فضل الدعاءوأشارت دار الإفتاء إلى أن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
ونوهت الإفتاء بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
وذكرت دار الإفتاء أقوال بعض الفقهاء عن فضل الدعاء ومنهم:
قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
قال الإمام الصنعاني في "التنوير" (9/ 241، ط. دار السلام): [«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أي: أشد مكرومية، أي أنه تعالى يكرمه بالإجابة] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.