إلزام المعلمين بارتداء الزي الوطني
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الرياض
أصدرت وزارة التعليم قرارًا بإلزام المعلمين بارتداء الزي الوطني «الثوب والغترة أو الشماغ» منذ دخولهم المدارس وحتى خروجهم.
وسبق أن أصدرت وزارة التعليم قرارًا بإلزام كافة زوَّار المدارس ارتداء الزي الوطني أثناء الزيارة، والتحقق من الهوية الوطنية، وتدوين كامل بيانات الزائر للمدرسة، ومنع الدخول للفصول الدراسية أو المرافق التعليمية إلَّا بإذن مسبق.
وتضمَّن القرار منع التصوير بالمدرسة، وتطبيق الضوابط الخاصة باستئذان الطلاب وخروجهم أثناء اليوم الدراسي، والتثبُّت من هوية ولي الأمر الرَّاغب في استلام ابنه، أثناء اليوم الدراسي، وتوثيق ذلك في السجل الخاص.
كما أعطت الوزارة الضوء الأخضر في حال رغبة المجتمع المحلي زيارة المدرسة، ضرورة التنسيق المسبق مع إدارة المدرسة، وتحديد أهداف الزيارة، وبيان أسماء الزائرين، كما شددت على استدعاء الجهات ذات الاختصاص في حال كان الزائر يشكِّل خطرًا على سلامة منسوبي المدرسة (الطلاب، والمعلمين).
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التعليم المعلمين وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
للتميُّز..عنوان
إن العظماء هم مَن يصنعون الفرص، ويهيئون أسباب النجاح لغيرهم؛ لاسيما في المجال التعليمي الذي يعتبر الأهم من بين المجالات الحياتية، كون المدرسة هي المكان، الذي ينهل منه الطالب معلوماته الأولى، ويتعلم أبجديات الحياة.
إن بناء العقول، ليس بالأمر السهل، حيث يتطلب الوعي التام بطرق التعليم، وتنمية المواهب، وتوصيل المعلومة، ومنهجية التفكير.
وبناء العقول ليس مجرد حشو معلومات، قد تنسى مع الزمن؛ ولكنه يعتمد بالدرجة الأولى، على إعطاء الطلاب مفاتيح النجاح الحقيقة، التي تؤهلهم مستقبلاً لبناء حياتهم بتفرد، وذكاء، دون الحاجة لأحد.
ومن تلك الشخصيات العظيمة، التي صنعت جيلاً عظيماً، قائد مدرسة أسامه بن زيد الإبتدائية في محافظة الخرج ، الأستاذ عيسى المثيبي، الذي أخذ على عاتقه بناء كيان تعليمي مميز،
واستطاع بما أوتي من دربة، وخبرة، أن يكتشف المواهب، ويرعاها، ليروها أمام أعينهم واضحةً جليةً.
وهذا كله لا يؤتى إلا للعظماء، لأنهم الأقدر على صنع المستقبل، وتربية النشء، وتحقيق المعجزات .
وأيضا لا ننسى وكيل المدرسة، الأستاذ بندر الحربي، الذي يعدّ هو الآخر، كفاءةً تربويةً مثقفةً، تستحق الإشادة، وذلك لإسهامه البارز في ربط علاقة المدرسة وإدارتها بأولياء الأمور؛ ممّا عزّز دور العملية التعلمية، وحقّق مفهوم الشراكة المنهجية بأصول تربوية، تحترم حقوق المدرسة والمعلمين والطلاب والأسرة على حد سواء.
وكذلك، وفي سياق مقالتي، لابدّ من الإشارة إلى نخبة من المدرسين المميّزين الذين لديهم قدرة على الارتقاء بالعملية التعليمية، واحتواء الطلاب، ومراعاة الفروق الفردية.
ختاماً، فإن مدرسة أسامة بن زيد، تعتمد على التطوير المعرفي والإبداعي والرياضي لدى الطلاب، وذلك بتلمُّس احتياجاتهم، وتفقد نواقصهم، وجعل العثرات سلماً للوصول إلى نجاحهم، في غد مشرق، مليء بالأمل والطموحات.
وعليه، يجب على الجميع، أن يجسِّد مفهوم الشراكة التربوية والتعليمية، لبناء جيل صلب ومثقف قادر على مواجهة المستقبل، بكل تحدّياته وتطوره المذهل الذي يسابق الزمن.
وأجزم يقيناً، أن تفهُّم هذا الدور من كافة الأطراف، يشي بتحقُّق أهداف بعيدة لمستقبل التعليم في وطننا الغالي والمحبوب.