القوّات لبرّي: محور الممانعة هو من يعطل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
لفتت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري، كرر اليوم معادلة الحوار تمهيدا للرئاسة، مبديا استعداده التام للدعوة إلى الحوار أو التشاور فورا تمهيدا لانتخاب رئيس الجمهورية، إذا كان المعنيون جاهزون للتجاوب مع هذه الدعوة على قاعدة حوار، فرئاسة".
وقالت في بيان: "لا بد أمام تكرار الرئيس بري لمعادلته من تكرار الثوابت الدستورية التالية:
الثابتة الأولى: إن الدستور لا ينص بأي شكل من الأشكال على حوار يسبق الانتخابات الرئاسيّة، ونكرر تمسكنا بتطبيق الدستور كما هو بعيدا من أي تعديلات أو أعراف جديدة.
الثابتة الثانية: إن الدستور يقول بوضوح إن الانتخابات تحصل على قاعدة جلسة مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهورية، ولا وجود لما يسبق هذه الانتخابات من قبيل عرف مسمى حوار.
الثابتة الثالثة: إن الانتخابات الرئاسية مسؤولية مجلس النواب عن طريق الاقتراع حتى انتخاب رئيس للجمهورية، ومحاولة وضع ملف رئاسة الجمهورية بين يدي رئيس مجلس النواب هي مخالفة للدستور والميثاق والأعراف والتقاليد.
الثابتة الرابعة: إن الشغور الرئاسي مسؤولية الفريق الممانع الذي يعطل انتخاب رئيس للجمهورية من خلال خروجه من جلسات الانتخاب بعد انتهاء الدورة الأولى.
الثابتة الخامسة: إن الحوار له أشكال عدة بعيدا من خلق أعراف أو محاولة وضع الانتخابات الرئاسية في عهدة رئيس المجلس، وقد عرضت المعارضة النيابية مقاربات عدة للحوار، لكن تبين أن المطلوب ليس الحوار، إنما فرض مشيئة فريق الممانعة على اللبنانيين".
واضافت: "أما لجهة قول الرئيس بري إن "بعضهم يضيع وقته، والأسوأ انه يضيع الفرص على البلد، إذا كان يعول على أن تفضي المعركة الحالية الى إضعاف الثنائي "حزب الله" وحركة "أمل" حتى يتمكن من تعديل موازين القوى الداخلية وانتزاع مكاسب سياسية. وبالتالي هذا القول عدا عن أنه مؤسف، فهو مخطئ تماما لأن من يعطل انتخاب رئيس للجمهورية منذ الجلسة الأولى وقبل الحرب بكثير هو الممانعة، وذلك تبعا لتجربة 12 جلسة انتخابية شاركت فيها المعارضة كلها وعطلتها الممانعة من خلال الخروج بعد انتهاء الدورة الأولى".
وطلبت الدائرة الاعلامية من الرئيس بري "الدعوة إلى جلسة انتخابية رئاسية غدا والالتزام بالمشاركة في جلسة مفتوحة حتى انتخاب رئيس للجمهورية كي ينكشف للمرة الـ 13 من يريد انتخاب رئيس ومن يعطل الانتخابات الرئاسية"، وقالت: "دولة الرئيس بري، محور الممانعة هو من يعطل الانتخابات الرئاسية، لأنه لا يريد إلا مرشحه الرئاسي، ولأنه بانتظار نتائج الحرب، وبإمكانك أن تثبت خلاف ذلك، بكل بساطة، من خلال الدعوة غدا إلى جلسة انتخابات رئاسية وأن وتترك اللعبة الديموقراطية الانتخابية تأخذ مداها ومجراها كما يجب فيكون عندنا رئيس للجمهورية في يوم واحد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب رئیس للجمهوریة الانتخابات الرئاسیة الرئیس بری من یعطل
إقرأ أيضاً:
مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
كان الحزب الليبرالي الحاكم يواجه هزيمة تاريخية مؤكدة في الانتخابات هذا العام، قبل أن يشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشهد بإعلانه حربًا اقتصادية على كندا، ملوّحًا بضمها كـ"الولاية الحادية والخمسين"، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا وقلبت المعادلات السياسية داخل البلاد.
أدى مارك كارني، الخبير الاقتصادي والمحافظ السابق لبنك كندا، اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد، خلفًا لجاستن ترودو، الذي أعلن استقالته في يناير/كانون الثاني لكنه بقي في السلطة حتى انتخاب الحزب الليبرالي الحاكم لزعيم جديد.
يتولى كارني المنصب في مرحلة حساسة، حيث يواجه تحديات كبيرة، على رأسها الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى تهديده بضم كندا كولاية أمريكية، فضلاً عن الانتخابات الفيدرالية المتوقعة قريبًا.
ويُرجح على نطاق واسع أن يعلن رئيس الوزراء الجديد عن انتخابات عامة في الأيام أو الأسابيع المقبلة، وسط تحولات سياسية غير مسبوقة.
وكان الحزب الليبرالي الحاكم في طريقه إلى هزيمة تاريخية في الانتخابات المقبلة، قبل أن يقلب ترامب المشهد بإعلانه حربًا اقتصادية وتهديده بضم البلاد، وهو ما منح الحزب فرصة غير متوقعة لاستعادة موقعه السياسي، وربما الخروج من الانتخابات المقبلة في الصدارة.
وأكد كارني استعداده للاجتماع مع ترامب، لكنه اشترط أن يُظهر ترامب احترامًا للسيادة الكندية وأن يكون مستعدًا لاعتماد نهج أكثر شمولية في التجارة، في إشارة إلى الحاجة لحوار أكثر توازناً بين البلدين.
في المقابل، صعّد ترامب إجراءاته الاقتصادية ضد كندا، حيث فرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم الكندي، وهدد بفرض تعريفات شاملة على جميع المنتجات الكندية بحلول 2 أبريل. كما استخدم الضغط الاقتصادي في تصريحاته بشأن احتمال ضم كندا، معتبرًا الحدود مجرد "خط خيالي"، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في البلاد.
Relatedحرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامببعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيكمارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيومأدت هذه التوترات إلى ردود فعل غاضبة من الكنديين، حيث واجه النشيد الوطني الأمريكي صيحات استهجان خلال مباريات دوري الهوكي الوطني ودوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين. كما قام العديد من المواطنين بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة، واتجهوا إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية متى أمكنهم ذلك.
في ظل هذا التصعيد، شهدت النزعة القومية الكندية تصاعدًا ملحوظًا، مما أدى إلى تعزيز مكانة الحزب الليبرالي، الذي استفاد من هذه الموجة الوطنية بتحقيق تحسن في استطلاعات الرأي، ما قد يمنحه دفعة قوية في الانتخابات المقبلة.
وسيواجه كارني، الخبير الاقتصادي البارز والمحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، تحديًا جديدًا يتمثل في قيادة البلاد خلال النزاع التجاري المتصاعد مع الولايات المتحدة.
وأعرب رئيس الوزراء الكندي السابق، جان كريتيان، عن ثقته في قدرة كارني على إدارة الأزمة، قائلاً للصحفيين: "سيبلي بلاءً حسنًا، فهو يحظى باحترام واسع على المستوى الدولي".
إلا أن كريتيان شدد على تعقيد المهمة التي تنتظر رئيس الوزراء الجديد، مؤكدًا أن "لا حلول سحرية" للوضع الراهن. وأضاف: "هذا ليس وضعًا عاديًا؛ لم نشهد من قبل رئيسًا أمريكيًا يغيّر رأيه كل خمس دقائق، ما يخلق مشاكل في كل مكان، وليس فقط في كندا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامب تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيوم مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو كندادونالد ترامبالرسوم الجمركية