زنقة 20 | الرباط

وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، منشورا إلى الوزراء والمندوبين السامين والمندوب العام، بخصوص إعداد مشروع قانون المالية للسنة المالية 2025.

و خلاله أعلن أخنوش عن خطط تسريع إنشاء محطات تحلية مياه البحر كجزء من البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي للفترة 2020-2027، بهدف تأمين أكثر من 1.

7 مليار متر مكعب من المياه سنويًا.

وفقًا لهذا المخطط، ستساهم هذه المحطات بحلول عام 2030 في تلبية أكثر من نصف احتياجات البلاد من المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى توفير مياه لري مساحات زراعية واسعة. هذا التطور يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز الأمن الغذائي الوطني وضمان استدامة الموارد المائية.

وفي سياق آخر، أوضح أخنوش أن الحكومة ستعمل على تسريع تنفيذ البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، مع التركيز على استكمال بناء السدود في المناطق ذات التساقطات المطرية الكبيرة. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الحكومة بنقل المياه بين الأحواض المائية الكبرى لتحسين توزيع الموارد المائية، بدءًا من حوض واد لاو واللكوس وصولاً إلى حوض أم الربيع، مرورًا بأحواض سبو وأبي رقراق، مما سيسهم في الاستفادة من 1 مليار متر مكعب إضافي.

كما ستعمل الحكومة على تطوير صناعة وطنية في مجال تحلية المياه من خلال تطوير برامج لتكوين المهندسين والتقنيين وتشجيع إنشاء شركات مغربية متخصصة في هذا المجال. وستواصل الحكومة أيضًا تنفيذ استراتيجية “الجيل الأخضر” لدعم القطاع الزراعي من خلال الري التكميلي وزيادة إنتاج الحبوب، مع إطلاق مشاريع فلاحة تضامنية في المناطق الجبلية والواحاتية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حقينة السدود تتحسن بعد الأمطار الاستثنائية لكن الحكومة تتمسك بـ"الحذر" بشأن الوضعية المائية

أفضت الأمطار الاستثنائية التي عرفتها البلاد الأسبوع الفائت، إلى تحسن كبير في حقينة السدود.

وفقا لبلاغ لوزارة التجهيز والماء، فقد شهدت الوضعية الهيدرولوجية بالمملكة منذ 22 غشت الماضي، تحسنا في 6 أحواض مائية من أصل 10، مما ممكن السدود من بلوغ نسبة ملء إجمالية وصلت إلى 27.9 في المائة بحلول 10 شتنبر الجاري، مقارنة بـ 26,7 في المائة في اليوم نفسه من السنة الماضية.

وأوضح بلاغ للوزارة أن هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية قوية، في عدة جهات من المملكة، خلال الفترة الأخيرة، ساهم بشكل نسبي في تحسين الوضعية المائية بعدة سدود.

وأضاف أن السدود تمكنت من تخزين أكثر من 263 مليون متر مكعب، وهو ما يفوق الاحتياجات السنوية من الماء الصالح للشرب للدار البيضاء الكبرى.

وأشار المصدر ذاته إلى أن التساقطات الأخيرة، ساهمت في ارتفاع نسبة ملء الحوض المائي درعة واد نون، وبالأخص سد المنصور الذهبي (قرب ورزازات) الذي استقبل موارد مائية مهمة (63 مليون متر مكعب)، ساهمت في ارتفاع نسبة ملئه بـ 69 في المائة مقارنة بالسنة الماضية.

وتابع أنه بموارد مائية بلغت 60 مليون متر مكعب، استفادت سدود الحوض المائي كير-زيز-غريس (إقليم الراشيدية) من الأمطار الأخيرة، محتلة بذلك الرتبة الثانية.

كما استقبل كل من حوض أم الربيع، وخصوصا سد بين الوديان، وسدود حوض ملوية (الشمال الشرقي للمغرب)، أزيد من 40 مليون متر مكعب.

واستقبلت الأحواض المائية لسوس ماسة (14.7 مليون متر مكعب) وسبو (12.9 مليون متر مكعب) على إثر الأمطار الأخيرة.

وخلص البلاغ إلى أنه رغم هذه التطورات الإيجابية، تذكر وزارة التجهيز والماء أن الوضعية المائية في المغرب لا تزال تستوجب الحذر، داعية جميع المواطنين إلى تجنب الهدر وترشيد استهلاك المياه من خلال تبني سلوكيات اقتصادية في استهلاك الماء.

كلمات دلالية المغرب بيئة سدود مناخ

مقالات مشابهة

  • حقينة السدود تتحسن بعد الأمطار الاستثنائية لكن الحكومة تتمسك بـ"الحذر" بشأن الوضعية المائية
  • "المشاط" تبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية زيادة مشاركة القطاع الخاص بمشروعات تحلية المياه
  • تساقطات الأمطار ترفع خزينة السدود إلى 263 مليون متر مكعب من المياه
  • الوطنية للنفط: مليار و224 مليون قدم مكعب استهلاك الغاز الطبيعي محليا في 24 ساعة
  • الدعم المالي المباشر للأسر سيكلف 50 مليار درهم سنويا
  • خبير نظم معلومات: المصريون ينفقون 1.7 مليار دولار على الألعاب الإلكترونية سنويا
  • التقلبات الجوية.. بيان هام حول قناة تزويد مياه الشرب بسد جرف التربة في بشار 
  • قيادي بحزب العدل: تحلية المياه بمنخفض القطارة فرصة استثمارية كبيرة لمصر
  • وزير الإسكان: محطة تنقية مياه العاصمة بطاقة 1.5 مليون متر مكعب يوميا
  • سد فاصك.. مشروع استراتيجي لحكومة أخنوش أنقذ كلميم من الفيضانات وعزز الأمن المائي بجهة واد نون