الحبيب المالكي يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب رئيس جمهورية رواندا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
مثل رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الحفل الرسمي لتنصيب رئيس جمهورية رواندا المنتخب، بول كاغامي، الذي جرى اليوم الأحد بالعاصمة كيغالي.
وتمت إعادة انتخاب بول كاغامي، في يوليوز الماضي، لولاية رابعة عقب فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بأزيد من 98 بالمائة من مجموع الأصوات.
وجرت مراسم حفل التنصيب الرسمي للرئيس الرواندي بحضور العديد من قادة الدول والحكومات، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد برواندا، وشخصيات أخرى.
وكان الحبيب المالكي مرفوقا في هذا الحفل بسفير جلالة الملك لدى جمهورية رواندا ، يوسف العماني.
يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس كان قد بعث برقية تهنئة إلى بول كاغامي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية رواندا.
ومما جاء في برقية جلالة الملك "وإذ أشيد بما حظيتم به من ثقة متجددة لقيادة الشعب الرواندي الشقيق، والمضي به قدما لتحقيق تطلعاته إلى المزيد من الإنجازات والمكتسبات واضطراد التقدم والرخاء، أؤكد لكم عزمي على مواصلة العمل سويا معكم من أجل توطيد ما يجمع بين بلدينا من علاقات متميزة مطبوعة بروح الأخوة والتقدير المتبادل، وترسيخ تعاون مغربي-رواندي مثمر، يخدم المصالح المشتركة لشعبينا الشقيقين، ويدعم جسور التضامن والتكامل بين دول قارتنا الإفريقية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الملك يدعو إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد في تدبير الجماعات الترابية
زنقة 20 | طنجة
دعا جلالة الملك محمد السادس في رسالته السامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة في مجال تدبير الشأن الترابي.
و قال جلالة الملك في الرسالة التي تلاها على مسامع الحاضرين، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت : “بما أن الجهات بمعية الجماعات الترابية الأخرى أضحت مكونا رئيسيا للامركزية ببلادنا وركيزة أساسية في التدبير الترابي، ومن تم بمقدورها كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية، فقد أصبح من الضروري تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة.”
جلالة الملك، سجل “تأخر غالبية القطاعات الوزارية في التفعيل الحقيقي لورش اللاتمركز الإداري” ، مؤكدا أنه “بالرغم من أهميته، لازالت تعتري تنفيذه نقائص، ولا سيما في مجال الاختصاصات ذات الأولوية المتعلقة بالاستثمار”.
و أكد جلالته ، أن “التأخر في وتيرة نقل هذه الاختصاصات إلى المصالح اللاممركزة من شأنه تعقيد الإجراءات الإدارية للاستثمار، وعدم تمكين المستثمرين من إنجازها في ظروف ملائمة.”