ترسانة حزب الله تقدر بآلاف الصواريخ والمقاتلين .. وهذا أكثر ما يقلق إسرائيل!
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير إن ترسانة "حزب الله" تقدر بآلاف الصواريخ والمقاتلين، كاشفة عن أكثر ما يقلق "إسرائيل".
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن ترسانة أسلحة حزب الله تشمل صواريخ موجهة وغير موجهة، ومدفعية مضادة للدبابات، وصواريخ باليستية ومضادة للسفن، فضلا عن طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات، ما يسمح لها بالوصول إلى عمق "إسرائيل".
وقالت الصحيفة بهذا الصدد، إن المحللين يقدرون أن حزب الله يمتلك ما بين 130 ألفا إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة، أي أكثر من أربعة أضعاف مما جمعته حماس قبل الحرب في غزة، كما أن حزب الله يقول إن لديه أكثر من 100 ألف مقاتل، وهو عدد أكبر بكثير من أعلى التقديرات للقوة القتالية لحماس قبل الحرب.
وفي حين لفتت "معاريف" إلى أن حزب الله يحافظ على ترسانته سرية للغاية وأن خبراء الأسلحة لا يستطيعون سوى التخمين، أشارت إلى مخاوف من الذخائر منخفضة المستوى وغير موجهة التي يمكن أن تعرض أنظمة الدفاع الجوي "الإسرائيلية" للخطر إذا تم إطلاقها بأعداد كبيرة، كما اعتبرت أن الأكثر إثارة للقلق بالنسبة "لإسرائيل" هو الذخائر الموجهة بدقة، والتي يقول حزب الله أنه يمتلكها في ترسانته.
وبحسب الصحيفة فإن الكثير مما هو معروف علنا بشأن الترسانة، يأتي من تصريحات حزب الله وأمينها العام حسن نصر الله، الذي يقول إن مقاتليه استخدموا "جزءا فقط من أسلحتهم" على شمال "إسرائيل" منذ 8 أكتوبر.
وتحدث التقرير عن مزايا بعض الصواريخ التي يملكها حزب الله، والتي قد يصل مداها إلى 186.4 ميل (300 كلم)، مشيرة إلى أن نصر الله أعلن في عام 2018 إن حزب الله يمتلك ذخائر موجهة بدقة (PGMs)، لكن الحزب لم يختبرها أو يعرضها علنا. ومؤخرا، في عام 2022، قال أن حزب الله إن لديه القدرة على "تحويل الصواريخ إلى صواريخ دقيقة" بمساعدة خبراء إيرانيين، وفق ما أوردت الصحيفة.
ويقول المحللون وفق "واشنطن بوست" إنه ذلك ربما يشير إلى شيء مماثل لمجموعات "سبايس" التي تقدمها الولايات المتحدة "لإسرائيل" لتحويل "القنابل الغبية" إلى ذخائر دقيقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أن حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.