تحذير من "أصوات لوحة المفاتيح".. طريقة جديدة لسرقة البيانات!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ابتكر عدد من الباحثين في بريطانيا نموذج لتعلم عميق يمكن من خلاله معرفة البيانات التي يدخلها المستخدمون في أجهزتهم، وذلك من خلال تتبع أصوات الكتابة على لوحة المفاتيح، وبدقة تصل إلى 95 %.
وخلال ندوة لـ"معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات" وهي جمعية دولية مهنية معنية بتعزيز التقدم التكنولوجي، حذرت دراسة خلالها من خطر التقنيات الجديدة من هذا النوع، لأنها تستطيع سرقة البيانات باستخدام الميكروفونات في الأجهزة الإلكترونية.
ووفق صحيفة الغارديان ، أكد خبراء أن مع زيادة استخدام برامج مؤتمرات الفيديو مثل "زووم"، وانتشار الأجهزة المزودة بالميكروفونات في كل مكان، زاد أيضا خطر شن أعمال القرصنة.
وتوضح الدراسة أن الباحثين طوروا نموذجا جديدا يعتمد على خوارزميات التعلم الآلي، استطاع من خلالها تحديد المفاتيح التي يتم الضغط عليها، فتم الضغط على 36 مفتاحا بجهاز أصابع مختلفة وبضغطات متباينة ونحو 25 مرة باستخدام MacBook Pro.
وبين المؤلف المشارك للدراسة الدكتور إحسان توريني، أن مع تزايد انتشار الأجهزة الذكية المزودة بالميكروفونات داخل المنازل، تؤكد هجمات القرصنة من هذا النوع أهمية إجراء مناقشات عامة بشأن الذكاء الاصطناعي.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استغلوا نزوح الأهالي لسرقة محتويات منازلهم.. وقوى الامن في المرصاد
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة
البلاغ التّالي:
في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم، لا سيّما تلك المُتعلّقة بالسرقات على اختلاف أنواعها، وبعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، تبيّن ارتكاب مجهولين لعمليّات سرقة محتويات منازل ومحال في بلدة صفد البطيخ- تبنين، مستغلّين نزوح أصحابها.
بنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قام بها عناصر مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي، تمّ الاشتباه بكلّ من:
– م. ز. د. (مواليد عام 1974، لبناني)
– ح. ز. د. (مواليد عام 1990، لبناني)
– م. ح. (مواليد عام 1996، سوري)
وبتاريخ 4/12/2024، تمكّنت إحدى الدوريّات من توقيفهم.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بسرقة محتويات منازل ومحال في بلدة صفد البطيخ أثناء العدوان الإسرائيلي من معدّات كهربائيّة وصناعيّة، وهواتف خلويّة، وطائرات نوع “درون”، ومواد غذائيّة، وغيرها.
أجري المقتضى القانوني بحقّهم، بناء على إشارة القضاء المختصّ.