أشكال الممارسات الخاطئة تجاه سيارات ذوي الهمم.. حذرت الحكومة منها
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
حذّرت الحكومة من الممارسات الخاطئة المرفوضة تجاه سيارات ذوي الهمم، مؤكدة اتخاذ مجموعة إجراءات مُهمة لحوكمة المنظومة، وضمان وصول السيارة إلى المستحقين من ذوي الاحتياجات خاصة، مع التمتع بالمزايا التي كفلها لهم القانون من الإعفاء الجمركي والضرائب.
الممارسات الخاطئة تعددت وظهرت بكثرة مؤخرا، وفق تصريحات سابقة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والتي على إثرها تقرر إيقاف استيراد هذه السيارات، والعمل بكل جُهد على الحوكمة.
وخلال الأيام السابقة، أعلنت الحكومة تشكيل لجنة لمراجعة موقف عدد من السيارات، حيث لاحظت اللجنة عددا من الممارسات الخاطئة، تمثلت في عدم معرفة الفرد من ذوي الهمم أي شيء عنها، إذ يتمتع الأصحاء بهذه الميزة، فمعظم المستفيدين من السيارات مواطنون من غير ذوي الهمم، وبالتالي فإنّ أبرز الممارسات الخاطئة استفادة شخص بالخدمة غير المستحق.
واشتملت الممارسات أيضا على التفريط في كارت الخدمات المتكاملة الذي بموجبه يتم الحصول على سيارة ذوي الهمم، وتربح صاحب الكارت منه بشكل يخالف المزايا التي كفلتها له الدولة، وحصول الأصحاء على شيء ليس من حقهم.
وضمن الممارسات الخاطئة، التي حذّرت منها الحكومة تربح الشخص من السيارة، واستفادة شخص من الأصحاء بها، إذ ذكر بيان سابق هذا التصرف بأنّه تربحا من سلع تم إعفاؤها من المستحقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتياجات خاصة الفترة الأخيرة تشكيل لجنة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أشكال أصحاء الممارسات الخاطئة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
قفزت من السيارة.. اعترافات المتهم بمضايقة سيدة على طريق سريع
لم تكن رحلة الطالبة إلى العاصمة عادية، بل تحولت إلى مشهد درامى على طريق سريع، كُتبت فصوله في دقائق معدودة داخل سيارة "ميكروباص"، انتهى بقفزة جريئة هرباً من كابوس.
الطالبة، القادمة من الشرقية، كانت تبحث عن أمان الطريق، لكنها وجدت نفسها ضحية تحرش من سائق السيارة، الحادثة، التي وقعت في مدينة الشروق بالقاهرة، بدأت عندما استغل السائق موقعه ليزعج الطالبة بممارسات مشينة، ظناً أن صمت الطريق سيحميه، ولكن، في لحظة شجاعة يائسة، اختارت الطالبة القفز من السيارة، بعدما هدأ السائق من سرعتها، لتصاب بسحجات وكدمات بدلاً من خسارة كرامتها.
السائق، الذي ظن أن الهروب سيبعده عن يد العدالة، فوجئ بجهود أجهزة وزارة الداخلية التي تحركت بسرعة، لتحديد موقعه والسيارة التي يقودها، التحقيقات كشفت أن السائق، الذي يفتقر لرخصة قيادة أو تسيير، اعتقد أن الطريق مفتوح أمام تجاوزاته.
العدالة كانت له بالمرصاد، وتم ضبطه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، في انتظار كلمتها الأخيرة من النيابة العامة، القصة تظل شاهداً على شجاعة فتاة لم تسكت عن حقها، وسرعة تحرك أجهزة الأمن لحماية المجتمع من مثل هذه الانتهاكات.
مشاركة