يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي إقامة فرقة عسكرية جديدة ليتم نشر قواتها على طول الحدود بين فلسطين المحلتة وبين الأردن، بحيث تنتشر من منطقة بيسان في شمال الأغوار وحتى شمال إيلات المحاذية لمدينة العقبة الأردنية في الجنوب، بحسب إذاعة جيش الاحتلال، الاثنين.

وبحسب الإذاعة فإنه يتوقع أن يتخذ رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هليفي، في الأيام المقبلة، قرارا نهائيا حول إقامة فرقة عسكرية كهذه.



وأضافت الإذاعة أن إقامة فرقة عسكرية كهذه يأتي "في أعقاب التهديدات الأمنية المتصاعدة عند هذه الحدود، وبهدف توفير رد أمني كامل ونوعي أكثر في هذه المنطقة".


وفي حال تقرر إقامة هذه الفرقة العسكرية، فإن قواتها ستنتشر على طول مئات الكيلومترات، وفي منطقتين تخضعان حاليا لمسؤولية القيادتين الوسطى، في الضفة الغربية المحتلة، والجنوبية للجيش الإسرائيلي، "وستنظر الفرقة الجديدة على الحدود على أنها تهديد مركزي".

وتابعت الإذاعة أنه يوجد "تخوف حقيقي" في جهاز الأمن الإسرائيلي من "تقويض الاستقرار" عند الحدود الأردنية، وأن إيران هي "الجهة الأساسية التي تعمل على تقويض الاستقرار على طول الحدود".

وبحسب الادعاءات الإسرائيلية، فإن إيران تحاول تهريب "أسلحة متطورة" وتنظيم مليشيات في هذه المنطقة الحدودية، فيما ذكرت الإذاعة "التعاون الأمني بين إسرائيل والأردن على مدار سنين طويلة من أجل تعزيز الأمن عند الحدود".

وستكون الفرقة العسكرية الجديدة مسؤولة عن الأمن في منطقة الأغوار كلها، التي تشكل جزءا من الضفة الغربية، بادعاء مواجهة عمليات مسلحة فلسطينية، كالتي وقعت الأحد، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر، بحسب موقع "عرب48".

يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن في أيلول/ سبتمبر الماضي أن  الاحتلال يعتزم بناء جدار على طول الحدود مع الشرقية مع الأردن، لـ"ضمان عدم تسلل" طالبي لجوء من أفريقيا إلى "إسرائيل"، على حد تعبيره.


وقال نتنياهو في بيان: "لقد أقمنا جدارا على حدودنا الجنوبية (مع مصر) وأوقفنا التسلل من هناك".

وادعى أنه "بذلك منعنا تسلل أكثر من مليون شخص من أفريقيا، الأمر الذي كان سيدمر دولتنا". وأضاف: "الآن سنقوم ببناء سياج على حدودنا الشرقية (مع الأردن) ونضمن عدم التسلل من هناك أيضًا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال الحدود إيران إيران الاردن الاحتلال جيش حدود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على طول الحدود جیش الاحتلال فرقة عسکریة

إقرأ أيضاً:

يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن مجموعة من اليهود الحريديم تسللت إلى منطقة حدودية مع لبنان ورشقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، مما أدى إلى إصابة اثنين من الجنود.

وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد من تقارير نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفيد بتسلل أكثر من 20 إسرائيليًا من الحريديم إلى داخل الأراضي اللبنانية، في محاولة للوصول إلى قبر حاخام يقع بالقرب من الحدود المشتركة.
ترجمة قدس| مراسل إذاعة جيش الاحتلال: عشرات من "الحريديم" حاولوا الدخول إلى لبنان فجر اليوم لأداء الصلوات في مقام يزعمون أنه لـ"حاخام يهودي" pic.twitter.com/c4WPSK322z — ???? Maram Mayed from Arabian Gulf (@MaramMayed) February 19, 2025
ووفقًا للصحيفة، تمكنت الشرطة الإسرائيلية من اعتقال ثمانية فقط من المتسللين، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى قبر الحاخام "راشي"، المجاور لمقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على "الخط الأزرق"، الذي يحدد خطوط انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان عام 2000. وتم توجيه المتهمين إلى مركز شرطة مستوطنة كريات شمونة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتسللين قاموا بترميم قبر الحاخام وحاولوا تحويله إلى مكان للصلاة والتعبد. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا تخفي فيه منظمات صهيونية ودينية يهودية أطماعها بالاستيطان في لبنان.


 كما ذكر موقع "واينت" نقلاً عن مصادر عسكرية أن الحريديم تجمعوا بالقرب من الحدود قبل أن يتم إبعادهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تسللهم، وهي ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحوادث.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أنها تلقت بلاغًا من الجيش يفيد بتسلل مجموعة من الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية بعد عبورهم الحدود في المنطقة الشمالية.

وأضافت أن عناصر شرطة منطقة الشمال أوقفوا جزءًا من المشتبه بهم، قبل نقلهم للتحقيق في محطة الشرطة بكريات شمونة. وشددت الشرطة على أن "الوصول إلى المناطق القريبة من الجدار الحدودي يُشكل خطرًا"، مذكرة بأن القانون الإسرائيلي يحظر دخول لبنان ويعاقب بالسجن لمدة أربع سنوات كل من يدخل أرض عدو.

من جانبهم، أكد الحريديم المتسللون أنهم دخلوا الموقع بهدف ترميم القبر، مشيرين إلى أنهم على اتصال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لترتيب تحويل القبر إلى موقع صلاة دائم. وزعموا أن أحدًا لم يمنع دخولهم إلى لبنان.

ووفقًا لادعاءات الحريديم، فإن الحاخام المدفون في لبنان هو "آشي"، الذي عاش في الفترة التي كُتب فيها التلمود البابلي، وكان أحد المشاركين في كتابته. وتزعم القصص التلمودية أنه كان يُصلح الكنيس في مدينة سورا بالعراق، وأنه وأولاده دُفنوا في لبنان.


يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث أوقف الاحتلال الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي خمسة حريديم من سكان مدينة عراد في النقب جنوبي فلسطين المحتلة، بسبب تسللهم إلى لبنان.

 وقال قائد مركز الشرطة في مستوطنة كريات شمونة آنذاك إن "الحريديم الخمسة كانوا في جولة في الشمال وأكملوا طريقهم إلى لبنان"، دون أن يوضح هدفهم بالسيطرة على القبر. وأكد أن "لبنان دولة عدو، ودخول المواطنين عرّض حياتهم للخطر".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الحدود بين سوريا ولبنان
  • تشييع فلسطيني بعد تعمد الاحتلال دهسه بآلية عسكرية في طولكرم (شاهد)
  • تشكيل بتروجيت لمواجهة حرس الحدود في الدوري
  • نتنياهو يوجه بإطلاق عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية
  • قصف إسرائيلي يستهدف الحدود بين سوريا ولبنان.. و«بيدرسون» يتحدّث عن تشكيل «الحكومة» المقبلة
  • لم ينوي بيع المنزل الخاص به.. أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تكشف و وقائع جديدة في القضية
  • الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة
  • «اللواء محمد عبد المنعم»: مصر لديها قدرات عسكرية تحقق لها الأمن والاستقرار لمصالحها
  • إصابة شخصين جراء اصطدام آلية عسكرية إسرائيلية بمركبة فلسطينية فى طولكرم
  • يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة