أكثر من 10 آلاف حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سرايا - بلغت حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أكثر من 10 آلاف مواطن فلسطيني، وفق تقرير صادر عن مؤسسات الأسرى الفلسطينية.
وأشار التقرير الذي صدر الاثنين عن (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إلى ارتفاع حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء إلى أكثر من (345) حالة؛ تشمل النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهنّ من الضفة، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة.
وفيما يتعلق بحالات الاعتقال في صفوف الأطفال، قال نادي الأسير، إن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال منذ بدء العدوان بلغ 700 حالة على الأقل.
وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين منذ بدء العدوان 94 صحفيا وصحفية، تبقّى منهم رهن الاعتقال (53) ومن بينهم (5) صحفيات، و(16) صحفياً من غزة على الأقل ممن تم التأكد من هوياتهم، ومن بينهم أيضا (17) رهن الاعتقال الإداري.
وبلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء العدوان الإسرائيلي، أكثر من (8322) أمرا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.
وأكدت مؤسسات الأسرى في تقريرها، أن حملات الاعتقالات المستمرة ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات والأموال ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التّحتية، تحديدًا في مخيمي طولكرم، وفي جنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
وأوضحت مؤسسات الأسرى أن حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء العدوان، تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وإلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية، منها بحق أفراد من عائلات المعتقلين.
واستُشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما لا يقل عن (22) أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، جراء جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
يُذكر أن (20) أسيرًا ممن استُشهدوا وأُعلن عنهم منذ بدء العدوان محتجزة جثامينهم، وهم من بين (31) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.
وشدد التقرير على أن المعطيات الواردة في التقرير، لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، علمًا أن الاحتلال اعترف بأنه اعتقل قرابة 4 آلاف فلسطيني من غزة، أفرج عن المئات منهم، مع الإشارة إلى أنه اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا في الضفة بهدف العلاج.
وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية آب/ أغسطس 2024، يبلغ أكثر من (9900)، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3432) معتقلا. كما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير الشرعيين) والذين اعترفت بهم (1584)، علما أن هذا المعطى لا يشمل كل معتقلي غزة، وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال، بحسب التقرير: أسيرة فقط في سجن (الدامون)، و(83) أسيرة، من بينهن امرأة حامل وهي جهاد دار نخلة.
ومن بين الأسيرات (20) أسيرة معتقلات إداريا، وقد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال، لا يوجد معطيات واضحة عن أعدادهن، فيما يبلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن (250) طفلاً.
ونبهت مؤسسات الأسرى إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال متغيرة بشكل يومي، نتيجة لحملات الاعتقال المتواصلة.
إقرأ أيضاً : تقرير: ترسانة "حزب الله" تقدر بآلاف الصواريخ والمقاتلين .. وهذا أكثر ما يقلق إسرائيل!إقرأ أيضاً : ضباط الجيش الإسرائيلي يحذرون: خطر التسلل البري على الحدود الشمالية أصبح حقيقيا أكثر من أي وقت مضىإقرأ أيضاً : عباس: السلطة الفلسطينية تملك خطة لإعادة إعمار قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منذ بدء العدوان حملات الاعتقال مؤسسات الأسرى سجون الاحتلال إلى جانب یبلغ عدد فی الضفة أکثر من من بین من غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
قال تقرير فلسطيني، إن انفجارات دوت في الأحراش المحيطة بمخيم نور شمس بالضفة الغربية، فجر اليوم السبت، مع استمرار العمليات الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، والـ35 على مخيم نور شمس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك يتزامن مع "تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل، وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار، والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بالمواطنين".
في ظل تصعيد غير مسبوق..
شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار وسط تعزيزات عسكرية
التفاصيل: https://t.co/4DiA4c369n pic.twitter.com/0o9p1tKXDF
وأضافت "دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين".
وأشارت إلى إطلاق "قوات الاحتلال الرصاص الحي على مركبة إسعاف، أثناء توجهها إلى مخيم نور شمس لإجلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها".
وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال انتشرت بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول، وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خراباً، وأطلقت قنابل صوتية لترويع السكان، واستولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية".
ووفق الوكالة، "أسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملاً في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم".