وزير التربية يصدر عددا من التوجيهات العاجلة بخصوص الأبنية المدرسية في الرصافة الثالثة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
وزير التربية يتفقد الأبنية المدرسية في الرصافة الثالثة مُصدرا عددا من التوجيهات العاجلة
استعدادا للعام الدراسي الجديد وفي متابعة ميدانية مكثفة،تفقد وزير التربية الدكتور إبراهيم نامس الجبوري مبنى المديرية العامة للتربية في الرصافة الثالثة والتقى المدير العام حسين العبودي ومعاونيه ومسؤول شعبة الابنية المدرسية باحثا معهم آخر ما وصلت اليه الملاكات الهندسية من مراحل تأهيل وترميم المدارس.
موجها بالشروع في تشييد المجمع التربوي المخصص من قبل رئيس الوزراء لبناء مدرستين وروضة ليختتم الجبوري اللقاء بإصدار عدة توصيات أهمها النزول الميداني للمسؤول والوقوف على احتياجات الادارات المدرسية ولقاء المواطنين للاستماع الى مشاكلهم ووضع المعالجات والحلول الملائمة لكل حالة مع إعطاء الجانب الإنساني أولوية الاستجابة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
برادة وزير التربية يترحم على أستاذة أرفود و يربط انتشار العنف المدرسي بالأمراض النفسية
زنقة 20 ا الرباط
ربط وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ظاهرة العنف المدرسي بالمشاكل النفسية التي يعاني منها عدد من التلاميذ، خاصة الذين يواجهون صعوبات دراسية داخل المؤسسات التعليمية.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، تقدم الوزير بأصدق التعازي إلى أسرة الاستاذة التي توفيت نتيجة حادث عنف مدرسي بأرفود.
وأكد المسؤول الحكومي أن ارتفاع حالات العنف المدرسي أصبح يشكل مصدر قلق كبير، مشدداً على أن العنف والهدر المدرسي ظاهرتان متلازمتان، إذ غالباً ما يكون التلميذ الذي يفشل في دراسته أو يفقد الاهتمام بالتعلم عرضة لمشاكل نفسية تنعكس سلوكياً داخل القسم.
وأشار الوزير إلى أن الحل يبدأ بتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية، والاهتمام الخاص بالتلاميذ الذين يعانون صعوبات دراسية أو نفسية، داعياً إلى جعل المدرسة فضاءً دامجاً لجميع التلاميذ، خصوصاً أولئك الذين يظهرون مؤشرات ضعف أو تعثر.
وأضاف أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها الارتقاء بالدعم النفسي والتربوي داخل المؤسسات التعليمية، والعمل على تطوير برامج خاصة لمواكبة التلاميذ، بما يسهم في الحد من مظاهر العنف المدرسي ومكافحة الهدر الدراسي.
وأكد الوزير أن تحسين مناخ التعلم وتوفير العناية اللازمة لجميع التلاميذ داخل الأقسام يشكلان مدخلاً أساسياً لمعالجة هذه الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المنظومة التربوية.