الخرطوم تشهد أعنف المعارك منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كثف الجيش السوداني، جهوده لتحقيق مكاسب في العاصمة الخرطوم في جولة من المعارك وصفت بالأعنف منذ بدء الصراع.
وشن الجيش هجمات جوية واستخدم المدفعية الثقيلة، على مدى الأيام السابقة، في محاولة للسيطرة على المناطق والمنافذ التي تستخدمها قوات الدعم السريع طرقا للإمداد العسكري من أم درمان إلى بقية أطراف العاصمة اللتين تشكلان العاصمة الأوسع بحري.
وردت قوات الدعم السريع، بحسب شهود عيان، على مصادر النيران مما أدى إلى اشتباكات عنيفة في الأحياء السكنية وسقوط ضحايا مدنيين ونزوح من استطاع. وقال نشطاء في واحد من أحياء شرق أم درمان إن تسعة مدنيين على الأقل قتلوا في المعارك الأخيرة.
وقالت نقابة أطباء السودان في بيان لها إن أحياء مدينة أم درمان القديمة وكرري قد تعرضت لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، نتج عنه العديد من الوفيات والإصابات. وتعاني الهيئات الطبية من نقص شديد في الكوادر الجراحية ومستلزمات الطوارئ، والدم من كل الفصائل.
بي بي سي عربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
أعلن الجيش السوداني مقتل 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع استهدف مدينة الفاشر.
وفي وقت سابق؛ نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.