أصفار باريس تثير استياء المغاربة ومطالب برحيل أحيزون رئيس جامعة ألعاب القوى
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يوماً بعد يوم تزداد حالة الاستياء وسط المغاربة الذين تابعوا أولمبياد باريس ، والحصيلة الهزيلة للرياضة المغربية على رأسها ألعاب القوى.
و ما إن أسدل الستار على فعاليات أولمبياد باريس 2024، حتى رفع المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي شعار “إرحل” في وجه رئيس جامعة ألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، عقب المشاركة الكارثية في الأولمبياد.
و بالرغم من أن “جامعة أحيزون” شاركت بـ13 عداءً و عداءة ، إلا أن الحصيلة كانت كارثية بامتياز ، باستثناء نقطة الضوء الوحيدة سفيان البقالي الذي توج بالذهب بمجهود خاص باعتراف منه ومدربه الخاص الذي لا يتبع للجامعة.
المشاركة الكارثية لألعاب القوى في أولمبياد باريس ، والتي كان المغاربة يعولون عليها كثيرا للظفر بأكبر عدد من الميداليات ، أغاضت عددا واسعا من المهتمين بالشأن الرياضي ، مطالبين بإجراء تغييرات على أعلى مستوى و محاسبة كل من تلكأ في تمثيل المملكة في المحفل الأولمبي.
و مازاد من غيض المغاربة و مطالبتهم برحيل أحيزون ، شكوى عدد من العدائين من ظروف التحضير ومنع مدربيهم من مرافقتهم الى الاولمبياد بسبب عدم تبعيتهم لجامعة أحيزون ، ونذكر هنا عداءة الماراتون فاطمة الزهراء كردادي.
يذكر أن أحيزون انتخب أول مرة رئيسا لجامعة ألعاب القوى سنة 2006، وأعيد انتخابه للمرة الثانية في 2010، ثم لولاية ثالثة في 2015 ، قبل أن يعاد انتخابه لولاية رابعة في 2019 ، ليعاد انتخابه قبل ايام لولاية خامسة الى غاية 2028.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: اليمن خسر برحيل العلامة سهيل واحدًا من العلماء الأجلاء
وأشاد فخامة الرئيس في برقية العزاء التي بعثها إلى أولاد الفقيد (عبدالله، عبداللطيف، عبدالسلام، وعبدالإله عبدالواسع سهيل وأفراد الأسرة)، بمناقب الفقيد وما تحلى به صفات في الزهد وأعمال الخير والبر والإحسان، فضلًا عن أدواره العلمية والإرشادية والتوعوية.
وأثنى على مواقف الفقيد عبد الواسع سهيل، وإسهاماته في تعزيز الهوية اليمنية الأصيلة ومواجهة الغزو الوهابي الدخيل، مؤكدًا أن اليمن خسر برحيل العلامة سهيل واحدًا من العلماء الأجلاء الذين كرسوا حياتهم في خدمة العلم الديني والشرعي.
وعبر الرئيس المشاط عن خالص التعازي وعظيم المواساة لأولاد الفقيد وأحفاده وطلابه ومحبيه وأفراد الأسرة وآل سهيل كافة وعلماء اليمن عامة بهذا المصاب، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".