رحبت الاستاذة الدكتورة منى عبداللطيف ، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بوفد الملتقى الـ17 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة ضمن مشروع "أهل مصر" الذى يأتي برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة.

الاستاذة الدكتورة منى عبداللطيف والدكتورة دينا هويدي 

جاء ذلك خلال زيارة قام فتيات ملتقى أهل مصر بقيادة الدكتورة دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، صباح اليوم إلى مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية،  فى آخر جولات الملتقى الميدانية فى عروس البحر الابيض المتوسط، والتقت على إثرها بفتيات الملتقى.

وقالت : أنا سعيدة جداً بوجودكم هنا في المدينة، وأهلاً وسهلا بكم في أي وقت.


واضافت :  نحن نفتخر بكل هذا المجهود والجهد الكبير لملتقى الفتاة والمرأة وللمرأة بصفة عامة، فهو جهد مشكور جدا  وأنا بفتخر به مثلكم، فإذا كانت المرأة نص المجتمع، فأنا أقول أن المرأة كل المجتمع، لأنها هي التى تربي النص الثاني، ومسؤولة عن النشء كله وعن البيئة التي هي فيها.

واضافت : لا احد يكل من بذل أي مجهود ممكن في سبيل المرأة والاهتمام بدورها وتمكينها على جميع المستويات.
وأتمنى لكم دائماً كل التوفيق.

وتم التقاط صورة تذكارية للاستاذ الدكتور منى عبداللطيف، مع وفد الملتقى الـ17 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة.

مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية.. صرح عملاق

 

صدر قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ( 85 ) لسنة 1993م بإنشاء مدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ، بهدف تنمية وتطوير التكنولوجيا الحديثة وتطبيق الأساليب العلمية المتطورة في كافة مجالات الإنتاج و الخدمات، وتحديد أهم مشاكل التنمية واقتراح الحلول المناسبة لها ، تشغل المدينة مساحة 225 فداناً بمدينة برج العرب الجديدة غرب الإسكندرية.

وتضم طبقاً لقرار الإنشاء 12 معهداً بحثياً ومركزاً تكنولوجياً يتم إنشاؤها على مراحل طبقا لخطة علمية ، وفي ضوء توافر التمويل ، حيث تشغل منشآت المدينة حاليا مساحة 45 فداناً من إجمالي المساحة التي تم تخصيصها.

وتضم معهد بحوث الهندسة الوراثية و التكنولوجيا الحيوية ، معهد بحوث المعلوماتية ، معهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة ، و معهد بالدخيلة. بحوث زراعة الأراضي القاحلة ، فضلا عن سير العمل بمركز تنمية القدرات التكنولوجية في مقر المدينة

لم يكن الهدف من مدينة الأبحاث العلمية أن تكون مجرد مركز للبحث العلمي في مصر ، بل أبعد من ذلك، تستهدف المدينة إنشاء عدة مراكز للتميز العلمي والتكنولوجي لخدمة أهداف التنمية الاقتصادية و الاجتماعية في مصر، وتنمية وتطوير التكنولوجيات الجديدة وتطبيق الأساليب العلمية الحديثة في مجالات الإنتاج و الخدمات بما يعني ربط خطط البحوث والتطوير بأهداف خطط التنمية الوطنية. وفضلا عن أن مسمى المدينة يبرز بوضوح ذلك الاهتمام بالبحوث العلمية والتطبيقات التكنولوجية على حد سواء ، فإن هذه التطبيقات التكنولوجية هي التي تشكل السمة الرئيسية في نشاط المدينة و مجمل أهدافها العلمية ، و هو الأمر الذي يميزها تماما عن غيرها من مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجيا الأخرى في مصر، خاصة وأن هدفها الأصيل ينصب على توفير خدمات التدريب والاستشارات ونقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج و الخدمات في مصر بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات تطبيقية لتطوير الأداء في مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطني ، فضلا عن التعاون المستمر مع
المؤسسات القومية والدولية في مجال تنمية و نقل و توطين التكنولوجيا.

وفى عام 2011 أصدر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة القرار رقم 85 لسنة 2011 بتاريخ 9 / 5 /2011 القاضي باستبدال مسمى مدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بمسمى مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية.

تغطى المعاهد البحثية، التي اكتملت هيكلتها، كافة المجالات البحثية والعلمية والتكنولوجية ، وهي :

معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية ، ويهدف المعهد إلى معالجة قضايا طبية وصناعية وبيئية من خلال تطبيقات الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية حيث تسمح الدراسات المتخصصة فيه بالتعمق والتوصل إلى تكنولوجيا جديدة ومطورة تخدم جهات الإنتاج والخدمات . بالإضافة إلى بناء الخبرات وتزويد المؤسسات المختلفة بالخبرات والمستحضرات البيوتكنولوجية وإنتاج وتسويق المواد التي تلزم في صناعة المستحضرات الدوائية والبيطرية والصناعات الأخرى . معهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة ، ويستهدف المعهد دعم مجال علوم تكنولوجيا المواد المتقدمة وتطوير ووسائل التصنيع والإنتاج والارتقاء بطرق استخدام المواد الجديدة وكيفية التعامل معها .

معهد بحوث المعلوماتية ، ويهدف المعهد تقديم خدمات البحوث والتطوير في هذا المجال بهدف تقديم الاستشارات الفنية والقيام بمشروعات التطوير الجهات الإنتاج وإنتاج البرمجيات ووضع برامج للتدريب على المستوى الإقليمي وعمل دورات تدريبية على مستوى عال متميز.

معهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة ، حيث يعد المعهد بمثابة مركز تميز في بحوث و تطوير الزراعة المصرية خاصة في الأراضي الجديدة و يعمل على تطبيق التكنولوجيا الحديثة لتعظيم الإنتاجية الزراعية حيث يتجه العمل في المعهد نحو البحث والتطوير.

معهد بحوث البيئة والموارد الطبيعية ، حيث يقوم المعهد بمعالجة المشكلات البيئية العاجلة والتحديات غير المتوقعة باستخدام نهج للنظم المتاحة على فرق البحث التي تتعامل مع المشكلات الببينية ، رفع جودة الأبحاث العلمية في مجال بحوث البيئة والموارد الطبيعية بحيث تكون سليمة بينيا ومعتدلة اقتصاديا ومناسبة علمياً ، الحد من مصادر التلوث المختلفة للحفاظ على الصحة العامة و المحافظة على الموارد الطبيعية وإدارتها في سياق التنمية المستدامة ، وأن يكون بمثابة مركز إقليمي للمعلومات ومصدر للموراد الطبيعية والتكنولوجية .

مركز تنمية القدرات العلمية والتكنولوجية ، يهدف المركز إلى مساعدة جهات الإنتاج والخدمات على تطبيق واستخدام التكنولوجيا المتطورة وتطوير الوسائل الحديثة في الصناعة.

العمل على خلق آليات ثابتة للربط بين جهات التطبيق وبين مراكز ومعاهد البحوث بصفة عامة ومعاهد المدينة بصفة خاصة.

متابعة التطور العالمي في مجال استخدام وتطبيق الوسائل التكنولوجية الحديثة سواء في التصنيع أو القياس أو وسائل الصيانة المتقدمة وأساليب تحقق الجودة وتحقيق الاستفادة منها من أجل تطوير المنتج المحلى.

يذكر أن فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي والمشرف التنفيذي للمشروع، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.


الملتقى يضم 6 محافظات حدودية من شمال وجنوب سيناء والوادي الجديد، والبحر الأحمر ( وحلايب وشلاتين) ومطرح وأسوان بالإضافة إلى القاهرة وبمشاركة مجموعة فتيات  من جامعة الإسكندرية وحدة مناهضة العنف، ورواد قصور الثقافة في الإسكندرية، وجمعية الأصداء للصم والبكم .


مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل مصر مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية معهد بحوث الهندسة مدینة الأبحاث العلمیة والتطبیقات التکنولوجیة معهد بحوث أهل مصر فی مجال فی مصر

إقرأ أيضاً:

مدير معهد التخطيط: طفرة شاملة في الإسكان وتوفير المرافق والخدمات

أكدت الدكتورة هند فروح، مدير معهد التخطيط والإسكان، أن مصر شهدت تقدمًا كبيرًا في ملف الإسكان خلال العقد الأخير، خاصة في التصدي لظاهرة العشوائيات وتوفير مساكن ملائمة للمواطنين.

وأوضحت في مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن الدولة لم تقتصر على معالجة المناطق الخطرة وغير المخططة، بل توسعت لتوفير مشروعات إسكانية متعددة الفئات، مثل الإسكان الاجتماعي، ومشروع "سكن لكل المصريين"، ومشروع "جنة"، مؤكدة أن هذه المشروعات تتضمن خدمات ومرافق متكاملة تلبي احتياجات المواطنين.

وأشارت فروح إلى أن الدولة تطورت لتوفير الإسكان الأخضر وفتح آفاق جديدة لتصدير العقارات، حيث باتت تلك الوحدات تستقطب اهتمام شرائح واسعة من المواطنين في مصر، مما يعزز فرصهم في امتلاك سكن يلائم مستوى دخلهم ومتطلباتهم.

وأضافت أن مشروعات الإسكان الحديثة لا تهدف فقط إلى إنشاء المباني، بل تُصاحبها خدمات متكاملة من مدارس ومراكز طبية وتطوير للبنية التحتية، لتوفر تجربة سكنية متكاملة.

وذكرت فروح أن الخطط الإسكانية الحالية تشمل جميع الطبقات الاجتماعية وتوفر لها خيارات تتناسب مع مستوياتها المختلفة، مشيرة إلى أن ما يحدث هو نقلة نوعية في توفير الإسكان لجميع المصريين بما يضمن لهم حياة كريمة ومتكاملة.

ختامًا، شددت الدكتورة هند فروح على أن استدامة هذه الجهود تعزز من مكانة مصر كمركز رائد للتنمية العمرانية وتوفير حياة متكاملة لمواطنيها، وأن جميع الشرائح المجتمعية أصبحت قادرة الآن على التقدم للحصول على وحدات سكنية مناسبة، على عكس الماضي.

وزير الإسكان يشرح لنظيرته البحرينية التجربة العمرانية المصرية.. ويعرض الفرص الاستثمارية المتاحة

شرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التجربة العمرانية المصرية، بمختلف تجلياتها، سواءً في إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع، وكذا توفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لشرائح المجتمع، وتطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة، بجانب عرض الفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف أنواعها بالمدن الجديدة.

جاء ذلك خلال مشاركته بجلسة حوارية مع المهندسة آمنة بنت أحمد الرميحى، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بمملكة البحرين، على هامش معرض سيتى سكيب بالرياض، وبحضور  ماجد الحقيل، وزير البلديات والإسكان بالمملكة العربية السعودية، وعدد من المشاركين بالمعرض.

وخلال الجلسة الحوارية، تطرق المهندس شريف الشربيني، إلى أهم المشروعات الرائدة التى حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية بعهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى مقدمتها مشروعات منطقة الأعمال المركزية والحدائق المركزية العاصمة الإدارية الجديدة، والتى يتم تنفيذها لأول مرة بمصر، وكذا مشروعات مدينة العلمين الجديدة "باكورة المدن الجديدة بالساحل الشمالى الغربى" وغيرها من المشروعات بمدن الجيل الرابع.

كما أشار وزير الإسكان، إلى الفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف أنواعها للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وخاصة أشقائنا المستثمرين بدول الخليج، وكذا استعداد الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان لتصدير ومشاركة تجربتها العمرانية مع الأشقاء بالدول العربية والإفريقية، إضافة إلى تصدير العقار فى إطار المحفزات التى توفرها الدولة لحصول غير المصريين على العقار داخل مصر.

وذكر الوزير، تجربة الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الإسكان، فى الشراكة مع القطاع الخاص والمطورين العقاريين لتنفيذ عدد من المشروعات العمرانية الرائدة، وقد حققت تلك المشروعات نجاحاً كبيراً، ووفرت أنماطا متعددة من المنتجات العقارية، مؤكداً أن الدولة المصرية لديها قدر كبير من المرونة والاستيعاب لكل أشكال المشاركة مع القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • البحوث الزراعية يعقد ورشة حول دور المعلوماتية الحيوية في تحسين إنتاجية المحاصيل
  • ننشر حصاد أنشطة معهد بحوث الهندسة الوراثية في أسبوع
  • ملتقى "التحول الرقمي" يبحث أدوات التكنولوجيا الحديثة وكيفية استخدامها
  • “البحوث الزراعية” يستعرض أنشطة معهد بحوث الهندسة الوراثية خلال أسبوع
  • حصاد أنشطة معهد بحوث الهندسة الوراثية في أسبوع
  • «الصحة»: حصول البرامج العلمية لمؤتمر معهد الكبد على اعتماد المجلس الصحي المصري
  • محمود الهواري: سرقة الأبحاث العلمية تعتبر جريمة أخلاقية
  • مُشاركة فاعلة في ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
  • مدير معهد التخطيط: طفرة شاملة في الإسكان وتوفير المرافق والخدمات
  • 140 ألف جنيه للفرق الفائزة.. بحوث الإلكترونيات يختتم هاكاثون التكنولوجيا العميقة