وزير العمل يؤكد استمرار إطفاء الديون التي بذمة عوائل الشهداء
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
خلال استقباله مايقارب 200 مواطنا..
وزير العمل: اطلقنا اكثر من خدمة خلال عام ونصف ومستمرين باطفاء الديون بذمة عوائل الشهداء
اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد احمد الاسدي ان الوزارة اطلقت اكثر من خدمة خلال عام ونصف للفئات المستفيدة من خدماتها، مشيرا الى الاستمرار باطفاء الديون بذمة عوائل الشهداء من المتجاوزين على الاعانة الاجتماعية، جاء ذلك خلال استقباله ما يقارب 200 مواطناً ، وذلك ضمن برنامج (الوزير يسمعك).
وقال السيد الاسدي ان وزارة العمل هي خدمية بالدرجة الاولى وتعنى بشرائح واسعة من المجتمع خصوصا الفئات الضعيفة وذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة، مشيرا الى ان الوزارة باشرت في العام الماضي بحملة ميدانية على المناطق الاشد فقرا لشمول الاسر في الاقضية والنواحي والمحافظات بخدمات الوزارة.
واضاف ان الوزارة اطلقت العديد من الخدمات لمستفيديها وذلك وفقا للبرنامج الحكومي الذي اعلنه السيد رئيس مجلس الوزراء لمعالجة الفقر متعدد الابعاد، منها اطلاق حصة تموينية مضاعفة للاسر المستفيدة من الحماية الاجتماعية واطلاق منحة الطلبة لابنائهم، فضلا عن اطلاق حزمة من تخفيض الاجور في الدراسات المسائية وفي الكليات الاهلية لابناء تلك الاسر، الى جانب خدمة الضمان الصحي الذي تجاوز عدد المشمولين بها 400 ألفاً، لافتا الى ان جميع هذه الخدمات هي للتخفيف عن الفئات الهشة والمتعففة في المجتمع.
يذكر ان المقابلات ضمن برنامج (الوزير يسمعك) تكون وفق جدول مُعد من قبل قسم شؤون المواطنين في الوزارة، حسب طبيعة المناشدة، وتكون الاولوية في الاستجابة للحالات الانسانية وطلبات كبار السن، والعاجزين، وذوي الاعاقة، والنساء الارامل، والمطلقات من الفئات التي تعنى برعايتها الوزارة، والعمل على تسوية معاملاتهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدراما السعودية والتحولات الاجتماعية
نجد أن تأثير الدراما من مسلسلات وأفلام، كبير على المتلقي. ولديها قدرة على إثارة المشاعر والانفعالات لدى الجمهور بشكل كبير. ونجد أن المتلقي يعيش القصة من خلال شخصياتها والحوار المتبادل بين شخصيات العمل؛ وذلك مايخلق قاسماً مشتركاً للقضايا الاجتماعية المطروحة في الأعمال الفنية ويعزِّز الوعي الإجتماعي .
ومن خلال الدراما، يتم طرح المواضيع المسكوت عنها ،ويتم معالجتها من خلال سيناريوهات معينة تكون فعالةً ومؤثرةً إذا نوقشت بشكل سليم ومؤثر. ونجد مؤخراً أن الدراما السعودية اتجهت لتصوير حقبة السبعينات وإبراز المرحلة الزمنية التاريخية والاهتمام بتفاصيل الديكور والمكان، ممّا جعل العمل الدرامي ليس مجرد سردً ترفيهياً، بل رصد للتاريخ والتحولات المجتمعية .ولكن بعض الأعمال الدرامية رغم نجاحها بالغت باتخاذ حالات فردية، وجعلها ظاهرةً اجتماعيةً، وهذا مناف للواقع والحقيقة التي يعرفها كل من عاش في تلك الحقبة الزمنية.
ولا ننسى أن المتلقي لديه القدرة على النقد، وتفكيك العمل الفني، واستخراج الأخطاء اللغوية، وتقديم أحداث غير منطقية، ويستحيل حدوثها في تلك الفترة الزمنية السابقة ؛ ممّا يفقد العمل مصداقيته رغم ضخامة إنتاجه. والواقع أن هذه الأحداث التي وقعت في مرحلة زمنية بعيدة ومختلفة؛ يحمل الكاتب والمخرج مسؤولية الفارق في الأحداث والحقائق وانسجامها الفكري، ولا يجعل منها مسألةً بدهيةً في تلك الحقبة الزمنية. والثابت الوحيد هو الطابع العام للمسلسل والتصوير الفني .
وبالعودة لتفاصيل الأحداث، نجد أن العمل يعبر عن جيل يتيم عاطفياً. يبحث عن مشاعر طائشة ومزيفة وتطلعات لا منطقية ومايتخلله من تراكمات كلامية فضفاضة إلى مستوى تدويني مكتوب، جعلت الحلم يتحول إلى الألم؛ مستخدماً آليات عقابية من الأهل قد تبدو من الوهلة الأولى آليات قمعية وإقصائية، ولكنها منطقيةً في تلك الفترة الزمنية، كون العقوبة وظيفةً اجتماعيةً معقدةً تخضع لتجليات الفرد وعقليته وثقافته وبيئته الاجتماعية .
وقد ركز ت الأعمال الدرامية على إبراز اللهجات المحلية النجدية والبدوية بشكل كبير؛ كون اللهجة تعزز واقعية العمل، وقد نجح بعض الممثلين في إتقانها وفشل البعض الآخر.