مخاوف وتشكيك بنزاهة انتخابات برلمان كردستان..ما هي الحاجة للإشراف الدولي؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكدت النائب الكردية السابقة يسرى رجب، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، أن الانتخابات عملية ديمقراطية تكون أدوات تنفيذها أناس من نفس المجتمع، ومن البديهي الا تكون نزيهة 100 بالمئة سواء عمدا ام بغير عمد.
وقالت رجب في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أغلب عمليات التزوير التي تحصل لم تتجاوز 5 بالمئة مما يجعل من العملية الانتخابية لا تفقد شرعيتها وبالتالي ينطبق نفس الكلام هذا على العملية الانتخابية في إقليم كردستان العراق".
وأضافت أن "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق هي الجهة الأنسب والأكثر ثقة من أي جهة أخرى، وطالما تكون الانتخابات في الإقليم تحت إشراف هذه المفوضية لذا لا نحتاج الى الاشراف الدولي إطلاقًا".
وأشارت رجب إلى أن "الصراعات الإقليمية في المنطقة وأهمية الموقع الجيوسياسي لإقليم كردستان تجعل منه عرضة للتدخلات الخارجية وبالأخص الإقليمية منها ونسبتها تتوقف على إرادة الجهات السياسية في الإقليم، فهناك جهات سياسية فشلت في إدارة الإقليم وهي من تسعى لتدخلات إقليمية كونها تستقوي بها، الا ان هذا الامر يقابله إرادة وطنية قوية و صادقة تجهد للحفاظ على وحدة العراق أرضًا و شعبا".
وأكد السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، يوم الجمعة (9 آب 2024)، أن قرار نقل مركز عمليات المفوضية المستقلة للانتخابات الى أربيل يثير مخاوف قوى المعارضة الكردية بخصوص التلاعب بالنتائج.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "قرار نقل مركز عمليات مفوضية الانتخابات إلى أربيل قد يخضع المفوضية للضغوط من قبل الأحزاب الحاكمة والمتنفذة في الإقليم".
وأضاف "استبشرنا خيرا بإدارة عملية انتخابات برلمان كردستان من قبل المفوضية المستقلة للانتخابات العراقية، ولكن نخشى الضغوط التي تمارس من قبل الأحزاب الحاكمة على المفوضية لكي تمرر تلك الأحزاب أجندتها، ما يقلل من نزاهة عملية الاقتراع".
وكانت رئاسة إقليم كردستان، قد حددت يوم 20 من تشرين الأول لسنة 2024 موعدا لإجراء الانتخابات العامة لبرلمان إقليم كردستان العراق لدورته السادسة.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في الـ20 من تموز الماضي عن قوائم المرشحين في انتخابات برلمان كردستان، فيما حددت شهر اب المقبل موعداً لإجراء القرعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المستقلة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الحزبان الكرديان يبحثان تشكيل حكومة الإقليم
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في وقت يواصل وفد من حكومة إقليم كردستان مباحثاته مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن ملف رواتب موظفي الإقليم، بدأت (الاثنين) مباحثات كردية – كردية جديدة لتشكيل حكومة الإقليم، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، في تصريح صحافي، إن الاجتماع مع الحزب الديمقراطي الكردستاني سيتركز على مناقشة تشكيل الحكومة الجديدة بالإضافة إلى استعراض الأوضاع الحالية في المنطقة.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات بين الحزبين الكرديين الكبيرين بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في الإقليم، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بهدف معالجة الملفات المشتركة وتنسيق المواقف بشأن القضايا السياسية والإدارية في إقليم كردستان.
وقال مصدر كردي مطلع، إن “الخلافات لا تزال قائمة بين الحزبين فيما يتعلق بإدارة الإقليم أو توزيع الحقائب الوزارية، لا سيما أن الانتخابات الأخيرة في الإقليم أفرزت تقدماً لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني”، لافتاً إلى أن تلك النتائج انعكست على ملف تشكيل حكومة كركوك.
ومعروف أن الأكراد تمكنوا أخيراً من استعادة منصب محافظ كركوك الذي كان بيد العرب منذ عام 2017 عندما تمكنت القوات الاتحادية التابعة للحكومة في بغداد من السيطرة على المحافظة والمناطق المتنازع عليها فيها عقب انسحاب قوات البشمركة منها.
وأضاف المصدر الكردي انه مع نهاية ما كان يسمى الاتفاق الاستراتيجي بين الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان (الاتحاد الوطني بزعامة بافل طالباني، والديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني)، لجأ الديمقراطي الكردستاني إلى احتكار منصب رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة معاً، وهو ما لم يعد يقبل به الاتحاد الوطني.
وفي وقت يواصل وفد من حكومة إقليم كردستان مباحثاته مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن ملف رواتب موظفي الإقليم، بدأت (الاثنين) مباحثات كردية – كردية جديدة لتشكيل حكومة الإقليم، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، في تصريح صحافي، إن الاجتماع مع الحزب الديمقراطي الكردستاني سيتركز على مناقشة تشكيل الحكومة الجديدة بالإضافة إلى استعراض الأوضاع الحالية في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts