بوتين يحيل إلى "الدوما" مشروع قانون بعدم إبلاغ الأمم المتحدة ومجلس أوروبا بإعلان الطوارئ في روسيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مجلس "الدوما" (الغرفة الأدني للبرلمان) مشروع قانون يتيح لبلاده عدم إبلاغ مجلس أوروبا والأمم المتحدة بإعلان حالة الطوارئ على الأراضي الروسي.
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، اليوم الأربعاء، أن المشروع يدخل تعديلات على القانون الدستوري الروسي الضابط لأحكام إعلان حالتي الطوارئ والأحكام العرفية في الاتحاد الروسي.
وينص على شطب عبارة "إبلاغ الأمين العام لمجلس أوروبا والأمم المتحدة" بإعلان حالتي الطوارئ والأحكام العرفية في روسيا.
تشير المواد الملحقة بمشروع القانون إلى أن اتفاقية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والبروتوكولات المصادق عليها لم تعد تنسحب على روسيا، مما يسوّغ التعديل الجديد.
وكانت روسيا أعلنت - في وقت سابق - تعليق اتفاقية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والبروتوكولات الخاصة بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين مجلس أوروبا إعلان الطوارئ الدوما
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.
وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.