بوتين يحيل إلى "الدوما" مشروع قانون بعدم إبلاغ الأمم المتحدة ومجلس أوروبا بإعلان الطوارئ في روسيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مجلس "الدوما" (الغرفة الأدني للبرلمان) مشروع قانون يتيح لبلاده عدم إبلاغ مجلس أوروبا والأمم المتحدة بإعلان حالة الطوارئ على الأراضي الروسي.
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، اليوم الأربعاء، أن المشروع يدخل تعديلات على القانون الدستوري الروسي الضابط لأحكام إعلان حالتي الطوارئ والأحكام العرفية في الاتحاد الروسي.
وينص على شطب عبارة "إبلاغ الأمين العام لمجلس أوروبا والأمم المتحدة" بإعلان حالتي الطوارئ والأحكام العرفية في روسيا.
تشير المواد الملحقة بمشروع القانون إلى أن اتفاقية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والبروتوكولات المصادق عليها لم تعد تنسحب على روسيا، مما يسوّغ التعديل الجديد.
وكانت روسيا أعلنت - في وقت سابق - تعليق اتفاقية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والبروتوكولات الخاصة بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين مجلس أوروبا إعلان الطوارئ الدوما
إقرأ أيضاً:
ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
استحوذ قطاع الطاقة في أمريكا على حيز واسع من خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه، مؤكّدا أن “أمريكا ستُصدر الطاقة إلى جميع أنحاء العالم، وسنطلق العنان لقطاع الطاقة، وسنكون أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا هو الذي سيساعد في القيام بذلك”.
وبحسب تقرير لشبكة “سي إن بي سي”، “على الرغم من عدم وضوح الرؤية بشأن كيفية استخدام سلطات الطوارىء لتحقيق أهداف ترامب المتمثلة في “إطلاق العنان لقطاع الطاقة الأمريكي”، إلا أن قراره يعد تحولاً للموقف الأميركي تجاه الحد من استخدام الوقود الأحفوري”.
وقال مدير سياسة الطاقة في شركة الاستشارات رابيدان إنرجي، جلين شوارتز: “هناك عدة قوانين طوارئ يمكن لترامب الاستعانة بها تتعلق بالطاقة، وحالات الطوارئ غالباً ما يتم تعريفها “بشكل فضفاض” بموجب القانون الفيدرالي، مما يمنح الرئيس سلطة تقديرية واسعة لاستخدامها كما يراه مناسباص”.
وأضاف: “ترامب” من المرجح أن يواجه مقاومة طفيفة من المحاكم؛ لأنها مترددة في الطعن في القرارات الرئاسية المتعلقة بالأمن القومي، وما نستنتجه في النهاية هو أنه حتى لو قام “ترامب” بتوسيع سلطات الطوارئ بطرق غير مسبوقة، فليس من الواضح أن المحاكم ستتدخل لوقف أي من هذه الإجراءات الناتجة”.
وقال شوارتز، “إن هناك سابقة واضحة لـ”ترامب” في الاستعانة بسلطة الطوارئ لتعزيز توليد الطاقة وتوسيع إمدادات الوقود في البلاد، وستقوم السلطات التي تستخدم هذه الصلاحيات بالتنازل عن بعض القواعد البيئية والتلوث المتعلقة بالطاقة”.
وأضاف: “إن “ترامب” قد يصدر إعفاءات من الوقود بموجب قانون الهواء النظيف للسماح بدخول البنزين إلى السوق، وهو ما قد ينتهك معايير جودة الهواء الفيدرالية، مضيفاً أن الرؤساء استخدموا مثل هذه الإعفاءات في كثير من الأحيان كلما احتاجوا إلى تمديد إمدادات البنزين في البلاد وإبقاء الأسعار تحت السيطرة”.
وقال شوارتز، “إن “ترامب” قد يلجأ أيضاً إلى قانون الطاقة الفيدرالي لإصدار أوامر لمحطات الطاقة بالعمل بأقصى طاقتها وعدم الامتثال لحدود التلوث، ويمكن لوزير الطاقة اللجوء إلى القانون أثناء الحرب أو عندما يؤدي الارتفاع المفاجئ في الطلب أو نقص الكهرباء إلى خلق حالة طوارئ”، وأفاد “بأن هذا الحكم لم يُستخدم إلا نادراً منذ الحرب العالمية الثانية، وكان مخصصاً في الغالب للمواقف التي طغت فيها الظروف الجوية القاسية على محطات الطاقة”.