المالكي: المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية هي الأساس في عملية بناء الدولة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
12 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: اكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية هي الأساس في عملية بناء الدولة بالنظام الديمقراطي.
وقال المالكي في تصريح متلفز ان موضوع رئاسة مجلس النواب أزمة يجب أن يسلط عليها الضوء لأنها تفاعلت وتطورت نتيجة الإختلافات في وجهات النظر.
واكد ان استقرار السلطة التشريعية وعملها وفق الشراكة يشكل دعماً وسنداً للسلطتين التنفيذية والقضائية.
وشدد على اهمية إستقرار السلطة التشريعية برئاسة كاملة ونواب يديرون هذه المؤسسة الحيوية.
واشار الى ان لإطار التنسيقي حريص على أن تكتمل العملية السياسية في إنتخاب رئيس لمجلس النواب.
واوضح ان الإطار التنسيقي بادر أكثر من مرة لإيجاد حالة توافقية بين القوى السنية.
واشار الى ان الحوارات بين الأطراف السنية والإطار التنسيقي كانت إيجابية لكن أمر طارئ حال دون حسم ملف رئاسة البرلمان.
واكد ان التخندقات لدى القوى السنية بدأت تأخذ منحى آخر.
وبين ان الإطار الشيعي بادر كثيرا مع الأطراف الأخرى لإنجاح عملية اختيار مرشح مناسب لرئاسة البرلمان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الحزب الشيوعي: الدولة عاجزة عن حفظ السيادة وحقوق الشعب
27 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: هاجم سكرتير الحزب الشيوعي في العراق رائد فهمي، اليوم الخميس، عمل الدولة العراقية، معتبراً أنها باتت عاجزة عن تقديم الخدمات والحفاظ على سيادة البلاد ومكانتها بين الدول، مؤكداً أن الفساد هو جزء من بنيتها.
وقال فهمي خلال استضافته على هامش أعمال اليوم الثاني لمنتدى أربيل بنسخته الثالثة، إن “بناء الدولة أصبح عندنا مختلاً، واليوم الكل يتفق أن الدولة أصبحت ضعيفة ومترهلة، وعاجزة الى حدّ كبير عن تقديم الكثير من الخدمات”، مؤكداً أن “الفساد أصبح جزءاً بنيوياً من الدولة”.
وأضاف أنه “لا بد للعراق أن تكون لديه دولة قوية، وأن تكون دولة ومؤسسات تتمتع بشرعية وليست قانونية وحسب، وإنما اجتماعية كبيرة وقادرة على المنجز، واليوم هذه العوامل ليست متوفرة”، مشيراً إلى أن “الدولة اليوم يشارك المواطنون فيها في الانتخابات بأقل من 20%، وبالتالي وحسب القانون هي شرعية، ولكن الشرعية الاجتماعية لها محدودة، ومؤسساتنا ضعيفة”.
وشدد على أنه “أمام هذه المشاكل الكبرى، يبدو أن الدولة غير قادرة على أن تحافظ على نفسها وعلى حقوق العراقيين، وسيادة العراق بكل معانيها في ظل الأمواج المتلاطمة”.
وبشأن الانتخابات البرلمانية المرتقبة، قال فهمي: “إذا أردنا أن تكون خطوة إلى الأمام لمعالجة هذا الواقع، وإخراج العراق من دوامة هذه المشاكل وربما الأزمات، فينبغي أن نعمل على أن تكون هذه الانتخابات قادرة على أن تعكس الرأي العام الشعبي بشكل صادق وعادل”، مبيناً أنه “إذا بقينا في نسبة مشاركة تراوح بين 17 و18%، و80% وأكثر عازفون عن المشاركة، فإننا أمام مشكلة كبيرة جداً”.
وأكد أنه “من ناحيتنا باعتبارنا حزباً شيوعياً عراقياً، وضمن المشروع ذي الطابع المدني الديمقراطي، ندعو الى الاتجاه نحو دولة المواطنة، أي أن تخرج من حالة دولة المكونات، وأيضاً إجراء التغيير الذي يستهدف البنية والتوجهات السياسية”، مبيناً “أننا نسعى أولاً إلى ائتلاف وطني ديمقراطي مدني، قواه المدنية جزء أساسي منها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts