د. عبدالسند يمامة: إحياء ذكرى زعماء الوفد التاريخيين 23 أغسطس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، أن شهر أغسطس هو شهر إحياء ذكري رحيل زعماء الوفد التاريخيين سعد زغلول ومصطفي النحاس وفؤاد سراج الدين.
الدكتور عبدالسند يمامة يهنئ أبطال مصر في أولمبياد باريس 2024 د. عبدالسند يمامة: الوفد يجهز احتفالية كبرى تكريماً لزعمائه الراحلينوأكد رئيس الوفد، على إقامة احتفالية ضخمة يوم ٢٣ أغسطس تبدأ بمسيرة يتقدمها رئيس الوفد وأعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي تنطلق من مقر الحزب في تمام الساعه الخامسة والنصف إلى ضريح سعد زغلول وتبدأ الاحتفالات الساعة السادسة بمقر الضريح.
ويلقي الدكتور عبدالسند يمامة خطابآ سياسيآ هامآ يتناول ذكري الزعماء الثلاثة وسيرتهم العطرة وتأثيرهم في الحياة السياسية المصرية.
كما يتناول الخطاب القضايا الوطنية الحالية وتعاطف الحزب معها، ثم تستكمل الاحتفالات بعد العودة مرة أخري لمقر الحزب.
وقال الدكتور عبدالسند يمامة، أن الاحتفال بذكري هؤلاء الزعماء العظام كل عام تأتي للتذكير بمواقفهم الوطنية الكبيرة ومسيرتهم التي اسست لهذا الحزب العريق وكانت جزءآ هام من تاريخ مصر
وقال الدكتور عبدالسند يمامة، أنه بفضل هؤلاء الزعماء فإن الوفد هو الحزب السياسي الحقيقي الذي يعرفه كل فرد في مصر في قرأها ومدنها.
وأكد رئيس الوفد، أن بيت الأمة يعيش علي المبادئ التي اسسسها هؤلاء الزعماء وسوف يستمر علي تلك المبادئ الوطنيه الي ماشاء الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد سعد زغلول مصطفى النحاس فؤاد سراج الدين الدکتور عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
هل يعي زعماءُ العرب الدرس؟
بقلم ـ د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي
رصد الجميع مؤخّرًا مواقفَ عديدة مرتبكة لبعض الزعماء العرب؛ بسَببِ أحداث غزة، حَيثُ وإن الكثير من الزعماء العرب يعتبرون أنفسَهم حلفاء موثوقين لأمريكا، ومواقفهم في أية قضية لا يمكن أن تخرج عن الإرادَة الأمريكية وتتماهى مع رغباتها، وقد كان ذلك واضحًا في مواقفهم من الأحداث في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن وأخيرًا سوريا، فلم نجد موقفاً عربياً صارماً إلى جانب القضايا العربية خلال الفترة الماضية، ومع ذلك لم تقدر أمريكا أَو الكيان الصهيوني تلك المواقف وتعدى الأمر إلى أن تصبح بعض الدول العربية المقربة منهم في دائرة الاستهداف من خلال مطالبة ترمب للأردن ومصر أن تسمح لسكان غزة بالانتقال إلى أراضي تلك البلدان، أَو من خلال اقتراح نتنياهو بأن تمنح السعوديّة جزء من أراضيها لسكان غزة.
ومن تلك المواقف ما تعرض له الملك عبدالله ملك الأردن في البيت الأبيض من قبل ترمب، والذي اعتبره الكثيرون استفزازياً خَاصَّة وأن الملك كان يعتبر نفسه من الحلفاء المقربين لأمريكا، ولكن ما حدث تسبب بصدمة كبيرة للعرب زعماء ونخباً، وبعد تلك المواقف تداعى الزعماء العرب لعقد قمة عربية لإقرار مشروع عربي في مواجهة مشروع ترمب الذي يدعو إلى إخراج سكان غزة من أراضيهم.
وبعد أن تبنت القمة المشروع العربي، سارع البيت الأبيض إلى الإعلان بأن ترمب ما زال مصرًا على مقترحه، وكذلك أعلن الكيان الصهيوني أن المشرع العربي لا يلبي مطالبه، وفي موقف آخر لم يحترم الكيان الصهيوني وأمريكا شروط الهدنة في غزة وتجاهلوا الوسطاء العرب وطالبوا إعادة التفاوض بشروط جديدة، وطالبوا الوسطاء بالضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات جديدة رغم التزامها الكامل بشروط ومراحل الهدنة.
ومن خلال المواقف التي استعرضناها نجد أن الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا لا يراعون ظروف ومصالح حلفائهم إذَا كان ذلك يخالف مصالح الكيان الصهيوني، ويريدون من العرب أن يشكّلوا حزامًا أمنيًّا لحمايته من أي تهديد قد يتعرض له من الشعوب أَو من حركات المقاومة، ولذلك يجب على العرب أن يتحدوا في مواجهة أعدائهم؛ بهَدفِ حماية مصالح الأُمَّــة، وأن يتخذوا مواقف قوية مثل المواقف التي اتخذتها اليمن في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”؛ لأَنَّ الأعداء لا يفقهون إلَّا لغة القوة والعرب يملكون القوة الاقتصادية والقوة العسكرية إذَا اجتمعوا.