هنأ الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورءيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لتعيينه مفتيًا جديدًا لجمهورية مصر العربية.

"باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لتعيينه مفتيًا جديدًا لجمهورية مصر العربية.

وتابع، وتتمنى الكنيسة الكاثوليكية بمصر التوفيق والنجاح للدكتور نظير عياد، في منصبه الجديد، لما فيه الخير لأبناء الوطن، كما تشكر الكنيسة الدكتور شوقي علام، الذي أدى دوره الوطني. حفظ الله مصر وشعبها العظيم".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الأنبا إبراهيم إسحق

إقرأ أيضاً:

الأول بعد عيد الميلاد.. كل ما تريد معرفته عن صوم يونان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد الأقباط الأرثوذكس للاحتفال بصوم يونان لعام 2025 يوم الإثنين 10 فبراير الجاري ويستمر حتى الأربعاء 12 فبراير، على أن يكون يوم الفصح الخميس 13 فبراير.

ويُعرف صوم يونان بـ"صوم أهل نينوى"، وهو أحد أصوام الدرجة الأولى، ويتميز بطابعه الروحي العميق ورسالة التوبة التي يحملها، ويُعد أول صوم تصومه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد.

وهذا الصوم مدته ثلاثة أيام، ويسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف (فطر) صوم يونان بـ(فصح يونان) وهو مصطلح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا "عيد الفصح" مما يشير إلى أن الكنيسة ترى في قصة يونان رمزًا لقيامة المسيح. 

وخلال أيام الصوم، تقام الصلوات اليومية التي تتميز بجو روحي عميق، كما تنظم الكنيسة قداسات متعددة على مدار اليوم لتتيح أكبر فرصة للمشاركة، وتشمل القداسات صلوات خاصة، ويُقرأ خلالها سفر يونان من الكتاب المقدس لسرد القصة بالكامل.

يلتزم الأقباط خلال هذا الصوم بالامتناع عن تناول الأطعمة الحيوانية ومنتجاتها، بالإضافة إلى فترات انقطاع أطول عن الطعام كجزء من التعبير عن التوبة والانضباط الروحي.

وتنظر الكنيسة القبطية، إلى قصة يونان، والتي تتعلق بوجود يونان النبي في بطن الحوت لمدة 3 أيام، على أنها رمز لقصة السيد المسيح مثلما صلبه وفى اليوم الثالث قام من الأموات، وعقب انتهاء الصيام تحتفل الكنيسة بفصح عيد يونان وكلمة فصح تعنى العبور وأطلقت في العهد القديم على عيد الفصح اليهودي.

وذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا إبرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الأرثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة، وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.

مقالات مشابهة

  • بطريرك الكاثوليك يهنئ أحمد الشرع: "نبني معًا سوريا جديدة متميزة"
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الأمن لجمهورية بوركينا فاسو
  • محافظ أسيوط يشهد فعالية "يوم الصلاة والدعاء" بمطرانية الكاثوليك
  • محافظ أسيوط يشهد فعالية يوم الصلاة والدعاء من أجل السلام بمطرانية الأقباط الكاثوليك
  • محافظ أسيوط يشهد فعالية "يوم الصلاة والدعاء من أجل السلام" بمطرانية الأقباط الكاثوليك
  • الجيش الروسي يسيطر على جزء من الحدود الإدارية لجمهورية لوجانسك
  • من هنّ النساء الست الأكثر نفوذا في الكنيسة الكاثوليكية؟
  • الأول بعد عيد الميلاد.. كل ما تريد معرفته عن صوم يونان
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد تقدمة يسوع إلى الهيكل بكنيسة العذراء بالمعادي
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس اللقاء السنوي لاتحاد كشافة الأقباط الكاثوليك.. صور