ارتفعت حصيلة قتلى انهيار مكب نفايات في العاصمة الأوغندية، كمبالا، إلى 24 قتيلا يوم الإثنين، فيما أعلنت السلطات أن أفراد الإنقاذ يواصلون البحث عن جثث ضحايا باستخدام آليات.

وقالت الشرطة للصحفيين إن 4 أطفال، على الأقل، لقوا حتفهم في أعقاب انهيار مكب نفايات "كيتيزي" يوم الجمعة.

وتعتقد السلطات أن أمطارا غزيرة تسببت في وقوع الحادث.

لم تتضح التفاصيل الدقيقة للحادث، لكن سلطات العاصمة الأوغندية قالت إنه كان هناك "فشل هيكلي في كتلة النفايات"، وفقا للأسوشيتد برس.

وقالت إيرين ناكاسييتا، المتحدثة باسم الصليب الأحمر الأوغندي، "لا أمل في العثور على أحياء بين الأنقاض، ولم يتضح عدد المفقودين حتى الآن".

 ويقع مكب النفايات كيتيزي على منحدر شديد في جزء فقير من المدينة. وتتجمع النساء والأطفال الذين يبحثون عن نفايات بلاستيكية للحصول على دخل هناك بشكل متكرر، وقد تم بناء بعض المنازل بالقرب من مكب النفايات.

وكانت سلطات كمبالا تهدف إلى إغلاق مكب النفايات هذا قبل سنوات.

في الأثناء، أمر الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، بإجراء تحقيق في الحادث، وتساءل، في سلسلة منشورات على منصة إكس، عن سبب عيش مواطنين على مقربة من كومة غير مستقرة من القمامة.

وقال "من سمح للسكان بالعيش قريبا من مثل هذه الكومة الخطرة؟ النفايات في موقع خطير بما يكفي لدرجة أنه لا ينبغي لأشخاص أن يعيشوا هناك".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكب نفايات العاصمة الأوغندية نفايات بلاستيكية كمبالا يوري موسيفيني مكب نفايات كمبالا مكب نفايات العاصمة الأوغندية نفايات بلاستيكية كمبالا يوري موسيفيني شؤون أفريقية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم

نبّهت الأمم المتحدة، اليوم، إلى أن حجم النفايات في العالم الذي بلغ 2.3 مليار طن عام 2023، سيواصل نموه المطّرد، وسيزيد بنسبة الثلثين بحلول عام 2050، نظراً لغياب التحرّك للحدّ منه، ما سيترك تأثيراً ضخماً على الصحة والاقتصاد.

وبهذه الوتيرة، من المتوقع أن تصل النفايات المنزلية (من دون النفايات الصناعية ونفايات البناء) إلى 3.8 مليار طن بحلول منتصف القرن، وهو ما يتجاوز توقعات تقرير البنك الدولي السابق عن هذا الموضوع، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وما سيفاقم المشكلة أن زيادة حجم هذه النفايات سيكون كبيراً جداً في البلدان التي لا تزال تعالجها بطريقة ملوِّثَة، بواسطة مكبّات النفايات والحرق في الهواء الطلق، ما يسبب تلوث التربة، ويؤدي إلى انبعاث غازات الدفيئة كالميثان.

وأضاف التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة: «رغم الجهود المبذولة، لم يتغير سوى القليل». ولاحظ أن «البشرية تراجعت في هذا المجال، فولّدت مزيداً من النفايات». وأشار إلى أن «مليارات الأشخاص لا تُجمع نفاياتهم».

وفيما يُجمع القسم الأكبر من النفايات في الدول الغنية، لا تتعدى نسبة ما يُجمع في البلدان المنخفضة الدخل 40 في المائة من مجمل كمية النفايات.

وأفاد التقرير الصادر بمناسبة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة من أجل البيئة التي نظمت مؤخراً في نيروبي، بـأن ما بين 400 ألف ومليون شخص يموتون كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالإدارة غير السليمة للنفايات (الإسهال والملاريا وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان).

وتؤدي النفايات المتروكة على الأرض إلى نشر المواد المسببة للأمراض والمعادن الثقيلة وغيرها في التربة والمياه الجوفية لفترة طويلة. ويؤدي احتراقها في الهواء الطلق إلى إطلاق ملوثات ثابتة في الغلاف الجوي. أما النفايات العضوية التي تتحلل في مكبات النفايات فمسؤولة عن 20 في المائة من انبعاثات غاز الميثان البشرية، وهو الغاز الأكثر تسبباً بالاحترار بين كل الغازات الدفيئة.

وحذّر التقرير من أن التكلفة المباشرة وغير المباشرة للنفايات في العالم سترتفع لتصل إلى 640 مليار دولار سنوياً بحلول سنة 2050 في حال عدم التحرك لمواجهة هذا الوضع.

ورأى أن ثمة «حاجة ملحّة» للبدء في «تخفيض جذري للنفايات “ والاستثمار في الاقتصاد الدائري

مقالات مشابهة

  • انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزة
  • يشارك فيه 400 مليون هندوسي..عشرات القتلى والجرحى في مهرجان ديني في الهند
  • روبرت كيوساكي يتنبأ بانهيار في سوق الأسهم العالمي الشهر المقبل
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم
  • انهيار حائط من الطابق الثالث عشر في برج سكني بالمنيا دون إصابات
  • الجزائر تطالب فرنسا بتطهير أراضيها من نفايات تجاربها النووية
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث انهيار منصة خشبية بالهند إلى 87 قتيلًا ومصابًا
  • تبادل إطلاق نار على الحدود بين أمريكا والمكسيك
  • في مكبّ نفايات طرابلس،.. قوى الامن يتلف كميّة من المواد المخدّرة
  • سلطات الدارالبيضاء تتدخل لإغلاق فرع سلسلة مصرية شهيرة للحلويات بسبب الإكتظاظ (فيديو)