أشاد رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 605 من النزلاء المحكوم عليهم من كبار السن ذوي الحالات الصحية المتراجعة، مشيرًا إلى أنَّ هذا القرار يؤكّد جدية القيادة السياسية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والحرص على تعزيز القيم الاجتماعية والوطنية وحقوق الإنسان وخاصة تجاه الفئات الأكثر حاجة للرعاية والاهتمام.

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، في بيان له، أنَّ هذا القرار يعكس التزام الدولة بتطبيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إذ يبرز الدور الفعال للحكومة في تحقيق العدالة الإنسانية والاجتماعية، والعفو عن النزلاء في هذه الحالات يمثل بعدا إنسانيا عميقا، يعبر عن تفهم القيادة المصرية لأهمية مراعاة الظروف الصحية الصعبة لكبار السن، خاصة أولئك الذين تدهورت حالتهم الصحية.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنَّ هذه الخطوة تأتي في سياق توجه الدولة نحو تطبيق مفهوم حديث للعقاب والإصلاح، يعتمد على تأهيل النزلاء وإعادة إدماجهم في المجتمع بطريقة تتماشى مع حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية لافتا إلى أن توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للنزلاء، خاصة من كبار السن، يعكس توجها متقدما يعزز من مكانة مصر في مجال حقوق الإنسان.

كما أشاد بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في تطبيق هذا القرار، والتي شملت فحص ملفات النزلاء بعناية لضمان استفادة المستحقين من العفو الرئاسي، معربًا عن تقديره للدور الهام الذي تلعبه مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم الرعاية اللازمة للنزلاء، وإعدادهم للعودة إلى المجتمع كأفراد منتجين و فاعلين.

قرارات العفو الرئاسي

وأكّد أستاذ العلوم السياسية أنَّ قرارات العفو الرئاسي تجسد استراتيجية الجمهورية الجديدة في احترام كرامة الإنسان وحقوقه ما يؤكد على التطور الكبير الذي شهده ملف حقوق الإنسان في مصر خلال السنوات الماضية منذ تولي الرئيس السيسي الحكم ومثل هذه القرارات تعزز من روح التضامن والتكافل في المجتمع، وتدعم جهود الدولة في بناء مجتمع يسوده العدل والإنصاف، إذ يتمّ تقدير الإنسان بغض النظر عن الظروف التي يمر بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي حقوق الإنسان حزب المؤتمر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان العفو الرئاسی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: «هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية».   

اقتراحات وأفكار وتصريحات حول مصير غزة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.  

أهداف سياسية للأفكار المتداولة خلال هذه الفترة

وتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين
  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية كان صارمًا
  • أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية صارمًا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت من تهجير الفلسطينيين منذ بدء الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
  • حلبجة: هل هي خطوة تاريخية أم ورقة سياسية في لعبة البرلمان؟
  • أستاذ علوم سياسية: ملف حقوق الإنسان في مصر يحظى باهتمام القيادة السياسية |فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تحقق إنجازات ملموسة في ملف حقوق الإنسان