سرايا - استقبل رئيس الوزراء بشر الخصاونة في دار رئاسة الوزراء الاثنين، وفداً من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي.

وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان أن جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة يقود جهداً مكثفاً وموصولاً للتوصل إلى وقف فوري ودائم للعدوان الإسرائيلي وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل شامل ومستدام للأشقاء في غزة، مؤكداً أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.



وبشأن التوتر والتصعيد في المنطقة، أكد الخصاونة أن الأردن لن يسمح لأي جهة كانت باستخدام أو اختراق أجوائه وتعريض أمنه وسلامة مواطنيه للخطر، وسيتصدى لأي محاولات في هذا السياق.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أكد رئيس الوزراء عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تربط الأردن والولايات المتحدة الأمريكية والتي يصادف هذا العام مرور 75 عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.

وأعرب عن الشكر والتقدير على المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية للأردن مثمناً مواقف الإدارة الأمريكية والكونجرس الداعمة والمساندة لجهود وخطط وبرامج الأردن التنموية والاقتصادية.

وعرض رئيس الوزراء مشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك بمساراته الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري، لافتاً إلى أن إجراء الانتخابات النيابية في العاشر من أيلول المقبل يشكل أولى في استحقاقات التحديث السياسي.

وأكد الخصاونة أن الأردن ماض بثقة وثبات لتحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي التي تتضمن مستهدفات طموحة في تحقيق نسب جيدة للنمو الاقتصادي وفرص العمل وفق مواقيت وجداول زمنية واضحة ومحددة .

وعرض رئيس الوزراء للبيئة الاستثمارية الممكنة لتعزيز الاستثمارات المحلية والخارجية القائمة واستقطاب المزيد منها مؤكدا أن هذه البيئة الاستثمارية معززة بمجموعة من التشريعات وخلق شراكة حقيقية مع القطاع الخاص وتمكينه كشريك اساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل للأردنيين.

وأكد أعضاء الوفد تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك، في المنطقة وفي تعزيز فرص السلام والاستقرار فيها.

ودار حوار اجاب خلاله رئيس الوزراء على اسئلة واستفسارات اعضاء الوفد بشان جملة من القضايا على الساحتين المحلية والاقليمية .

 

إقرأ أيضاً : خوفاً من آلاف الصواريخ الإيرانية .. معظم مستشفيات الاحتلال في حالة تأهب دائمإقرأ أيضاً : 39897 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 311 يوماإقرأ أيضاً : رئيس حزب إسرائيلي: رؤيتنا هي حل الدولتين والناس لا يثقون بالجيش

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

تعرف على المعابر التي تربط الأردن وفلسطين المحتلة

عمّان- سلطت عملية إطلاق النار التي نفذها الأردني ماهر الجازي، قبل يومين، وأدت لمقتل 3 إسرائيليين، الضوء على المعابر التي تربط بين الأردن وفلسطين سواء الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة.

وهناك 3 معابر تُستخدم حاليا هي معبر الشيخ حسين، والكرامة، ووادي عربة، فيما توجد أيضا عدة جسور حدودية ربطت بين البلدين تاريخيا وطرأت عليها تغيرات من حيث الاستخدام والإغلاق تبعا لظروف سياسية وأحداث الصراع.

مشهد من الجانب الأردني لمعبر الكرامة (الفرنسية) معبر الكرامة

يقع قرب مدينة أريحا، ويُعد أحد أهم الجسور الممتدة عبر نهر الأردن وقد بُني في أواخر القرن الـ19، يطلق عليه الاحتلال اسم "جسر اللنبي" نسبة للجنرال البريطاني إدموند اللنبي الذي قاد قواته لاحتلال القدس عام 1917.

وفي الأردن يُعرف باسم "جسر الملك حسين"، ويُسميه الفلسطينيون "معبر الكرامة" تكريما لمعركة الكرامة الشهيرة عام 1968 التي مثلت رمزا للصمود الفلسطيني والأردني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

يُستخدم المعبر اليوم لنقل الأفراد بين الأردن والضفة الغربية وهو أحد المعابر القليلة المفتوحة لعبور الفلسطينيين من المملكة وإليها، كما يُستعمل لإدخال شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.

معبر الشيخ حسين

يُعرف أيضا باسم "معبر نهر الأردن" لدى الاحتلال، ويقع بالقرب من مدينة بيسان وفي بلدة الشونة الشمالية من الجانب الأردني، بُني في أواخر القرن الـ19 على يد الشيخ حسين الشقران ليسهّل مرور الحجاج من جنين إلى مكة المكرمة.

وأُغلق الجسر بعد نكبة 1948، ثم أُعيد افتتاحه بعد اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية في وادي عربة عام 1994، ويُستخدم حاليا لنقل الأفراد والبضائع بين الأردن والاحتلال.

ارتبط اسمه بـ"جسر بري" قيل إنه لشاحنات تنطلق من الإمارات مرورا بالسعودية والأردن لتزويد الاحتلال بالبضائع، تم استحداثه بعد إعلان الحوثيين منع السفن المتجهة للأراضي المحتلة من المرور عبر البحر الأحمر، فيما نفي الأردن -رسميا- وجوده.

معبر وادي عربة

تم افتتاحه بعد توقيع اتفاقية السلام بين الأردن والاحتلال عام 1994 ويصل بين أم الرشراش المحتلة (إيلات) والعقبة، يطلق عليه الاحتلال اسم "إسحاق رابين" ويُستخدم للإسرائيليين والسائحين الأجانب في العبور وكذلك لنقل شاحنات البضائع.

محور إستراتيجي

ويمثل نهر الأردن، الفاصل الجغرافي بين المملكة وفلسطين المحتلة، محورا إستراتيجيا وتاريخيا تمتد عبره عدة جسور أخرى تم إغلاقها في أوقات مختلفة، من بينها:

جسر دامية

معروف أيضا باسم جسر "الأمير محمد" في الأردن و"جسر آدم" لدى الاحتلال، ويقع قرب مدينة طوباس ويعود تاريخ بنائه إلى عهد السلطان الظاهر بيبرس (ت: 676هـ/ 1277م) في العصر المملوكي، وكان يُستخدم لنقل الأشخاص والبضائع عبر نهر الأردن.

أُغلق الجسر بعد حرب 1967، وأُعيد افتتاحه لفترة قصيرة في عام 1976، قبل أن يُغلق مرة أخرى في نهاية انتفاضة الأقصى بسبب عمليات المقاومة المتكررة في المنطقة وظل مغلقا حتى اليوم.

جسر المجامع

يقع بالقرب من التقاء نهر اليرموك مع نهر الأردن. بُني في موقع إستراتيجي، ويُعرف بأنه مغلق منذ عام 1948. وأُطلق عليه هذا الاسم لأنه كان نقطة التقاء عديد الطرقات التجارية القديمة.

جسر بنات يعقوب

يقع بين بحيرتي طبريا والحولة شمال نهر الأردن ويعود تاريخ تشييده إلى العهد الأيوبي، ويُعتقد أن تسميته تعود للنبي يعقوب -عليه السلام- وتم إغلاقه أيضا بفعل الاحتلال.

تمثل هذه الجسور نقاط توتر مستمرة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين والأردنيين، خاصة مع استمرار سياسة الاحتلال في فرض القيود على حركة الفلسطينيين ومنعهم من العبور بحرية.

كما تُعد الجسور -تاريخيا- نقاط تواصل حيوية للتجارة والحج والتنقل، مما يجعلها حاضرة دائما على ساحة مقاومة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • تعرف على المعابر التي تربط الأردن وفلسطين المحتلة
  • الخصاونة يمزق ورقة اقتراع القائمة الحزبية .. والمواطنون يتساءلون عن قانونية ذلك / فيديو
  • ما وراء تكرار قصف الطائرات الأمريكية والبريطانية هذه المنطقة بالحديدة !
  • تقرير إسرائيلي: الأردن اعتقل خلية كانت تخطط لتفجير معبر اللنبي بشاحنة مفخخة
  • تقرير إسرائيلي: الأردن اعتقل خلية كانت تخطط لتفير معبر اللنبي بشاحنة مفخخة
  • عملية معبر الكرامة.. العجز في اختراق الوعي الشعبي الأردني واستمرار العداء لـ”إسرائيل”
  • تشييع جثمان المتضامنة الأمريكية عائشة نور التي قتلت برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
  • الخارجية الأمريكية: نبارك النتائج التي خلصت إليها الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • رئيس الوزراء الأردني الأسبق: الأمة مع المقاومة.. وهذه رسالتي للحكام (شاهد)
  • أمير الكويت يقبل استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط