بينهم جزائريون.. سلطات المضيق الفنيدق توقف مئات المرشحين للهجرة السرية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
كثفت السلطات العمومية بعمالة المضيق الفنيدق من مجهوداتها الرامية لتطويق ظاهرة الهجرة غير النظامية، التي تزداد حدتها تزامنا مع العطلة الصيفية والاقبال السياحي الكثيف على مدن الشمال والذي يبلغ ذروته خلال الشهر الجاري.
وتقوم بعض الشبكات التي تنشط في ميدان الهجرة غير النظامية باستغلال هذه الظرفية والاقبال الذي يعرفه الشاطئ الساحلي "تمودة باي" لتحريض الشباب اليافع على ركوب البحر والمخاطرة بالنفس من أجل العبور بطريقة سرية نحو مدينة سبتة المحتلة، عن طريق السباحة وأحيانا على متن دراجات مائية "جيتسكي".
وتمكنت السلطات خلال فترة زمنية وجيزة من توقيف حوالي 249 مرشحا للهجرة السرية، من بينهم 159 تم اعتراضهم في البحر من طرف فرق البحرية الملكية المرابطة قرب سواحل مدينة الفنيدق، أثناء محاولتهم التسلل الى المدينة السليبة سباحة، فيما تم توقيف الباقي وسط مدينة "الفنيدق" وضواحيها في إطار التدابير الاستباقية المتخذة والتي تتمثل في حملات تمشيطية ودوريات أمنية متحركة وثابتة.
و ينتمي أغلب المرشحين الموقوفين إلى عمالة المضيق الفنيدق و الأقاليم المجاورة، بالإضافة إلى بعض المدن المغربية، وأشخاص آخرين من جنسية جزائرية، كما كان ضمنهم 63 قاصرا، قامت السلطات العمومية المختصة بنقلهم إلى المركز الإقليمي لإيواء القاصرين بمدينة مارتيل ومباشرة اجراءات تسليمهم لأولياءهم، فيما تم توجيه البالغين إلى مدنهم الأصلية بواسطة حافلات تم إعدادها خصيصا لهذا الغرض، وذلك بعد استشارة النيابة العامة المختصة.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن جهود مواجهة هذه الظاهرة لازالت متواصلة ميدانيا ليلا ونهارا، في إطار خطة أمنية محكمة تشرف عليها السلطات العمومية، وتسهر مختلف المصالح الأمنية والعسكرية على تنزيلها، من سلطة محلية وقوات مسلحة ملكية و أمن وطني و درك ملكي وقوات مساعدة، بالاضافة إلى التنسيق الأمني مع السلطات الاسبانية، مما ساعد على أن يظل الوضع العام المتعلق بالهجرة السرية متحكم فيه لحد الآن رغم المحاولات المتكررة والمنظمة أحيانا لاختراق الترتيبات الموضوعة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الامم المتحدة:عودة نحو 60 ألف افغاني من باكستان خلال الاسبوعين الماضيين
كابول"أ.ف.ب": عاد نحو 60 ألف أفغاني إلى بلادهم منذ أعلنت باكستان قبل أسبوعين نيتها ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين، وفق ما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء.
وجاء في بيان للمنظمة "في الفترة ما بين 1 و13 أبريل 2025، سجلت المنظمة الدولية للهجرة زيادة كبيرة في عمليات الإعادة القسرية، مع عودة نحو 60 ألف شخص إلى أفغانستان من خلال معبري طورخام وسبين بولدك"، الحدوديين.
وأشار رئيس المنظمة الدولية للهجرة في أفغانستان ميهونغ بارك، إلى أنه "مع حملة الترحيل الواسعة النطاق الجديدة التي أطلقتها باكستان، تتزايد الاحتياجات بسرعة عند الحدود أو في المناطق المضيفة التي تواجه صعوبات من أجل استيعاب عدد العائدين الكبير".
يميز القانون بين حاملي بطاقات الإقامة البالغ عددهم 800 ألف شخص والتي تم إلغاؤها كلها، وحاملي بطاقة تصدرها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين البالغ عددهم1.3 مليون شخص أجبروا على مغادرة إسلام آباد ولكن سمحت لهم السلطات بالإقامة في مناطق أخرى في باكستان حتى 30 يونيو.
وبحلول نهاية 2023، قامت باكستان بترحيل أكثر من 800 ألف أفغاني.
وتتهم باكستان التي تعاني أزمة سياسية واقتصادية وأعمال عنف، هؤلاء المهاجرين بمفاقمة الاضطرابات على أراضيه.
وافادت المنظمة الدولية للهجرة وكالة فرانس برس الأسبوع الماضي بأن نحو 1.6 مليون أفغاني معرضون للترحيل هذا العام.