قال موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد إنَّ قرار العفو عن 605 من المحكوم عليهم، يعكس التزام الدولة بتعزيز حقوق الإنسان وتحسين ظروف السجون، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي كخطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، والارتقاء بمستوى المواطن.

مبادئ العدالة والإنسانية

وأشار رئيس حزب الغد في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن هذا الإفراج يشمل كبار السن من ذوى الحالات الصحية المتراجعة والمحبوسين على خلفية قضايا غير خطيرة، أو الذين لديهم ظروف إنسانية خاصة، مؤكّدًا أنَّ القرار يعكس التزام الدولة بتطبيق مبادئ العدالة والإنسانية، ويهدف إلى تخفيف العبء عن النظام القضائي وتقليل أعداد المحبوسين من خلال قرارات العفو.

تعزيز حقوق الإنسان

وأضاف موسى أنَّ هذه الخطوة تعد جزءًا من جهود أوسع لتعزيز حقوق الإنسان وضمان تحقيق توازن بين العقوبات والإصلاح، وأنها أحد أهداف الحوار الوطني للارتقاء بحقوق الإنسان، موضحًا أنَّ الإفراج عن هؤلاء المحبوسين يعكس الحرص على تحسين أوضاع السجون ورفع مستوى الرعاية والظروف الإنسانية داخلها.

وأكّد أنَّ هذا القرار يسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي ويعزز ثقة المواطنين في النظام القضائي، ويعكس التزام الحكومة بتحقيق العدالة والمساواة، داعيًا إلى استمرار الجهود لتحقيق المزيد من الإصلاحات التي تسهم في تعزيز حقوق الإنسان ورفع مستوى الشفافية في إدارة العدالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقوق الإنسان العفو الرئاسي الإفراج عن المحبوسين حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس عن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة»: خطوة مهمة لبناء الإنسان

أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» للتنمية البشرية، قائلاً: «إنها حقًا بداية جديدة لبناء الإنسان المصري في كافة المجالات، وهذه المبادرة يستحقها المجتمع المصري وهي بالحقيقة من أجل خير وتحقيق رؤية مصر في 2030».

أهداف المبادرة 

وأضاف في فيديو عبر الصفحة الرسمية للمبادرة على «فيسبوك»، أن المبادرة تهدف إلى بناء مجتمع متقدم ومتكامل، ويحوي كل المجالات كالصحة والتعليم والثقافة والرياضة وفرص العمل المتنوعة والتكنولوجيا، موضحًا أنها موجهة للأطفال من خلال البرامج المتنوعة لهم وإلى كبار السن المتقدمين في مراحل مختلفة، كالشباب والرجال والنساء بحيث تشمل كل أطياف المجتمع المصري.

وأكد أن هذه البرامج تُعد خطوة جيدة في المشروع القومي للتنمية البشرية لبناء قدرات الإنسان المصري: «ندعو دائمًا فلنبدأ بدءً حسنًا وهذه البداية الحسنة تشمل كافة أنواع التطوير والإبداع والتجديد وكل هذه يمكن أن تساهم في بناء الإنسان المصري»، موضحًا أن المبادرة لازمة وضرورية وحيوية لبناء المجتمع المصري: «نحتاجها بشدة في كافة المجالات».

البداية الجديدة مُفرحة ومُثمرة ومُشجعة 

وأشاد البابا تواضروس الثاني، بكل الوزارات المعنية التي تشترك في إقامة المبادرة في تنفيذها وتطبيقها على الأرض: «أحيي كل الجهود المبذولة في هذا المجال.. البداية الجديدة مُفرحة ومُثمرة ومُشجعة وأتمنى لكل القائمين على المبادرة الاجتهاد والأمانة والإخلاص لكي ما تأتي بثمار تعم المجتمع المصري بكل الأعمار في كل المجالات في كل المحافظات بحيث تكون بصورة نهضة ويقظة في المجتمع المصري.. بداية جديدة لنباء الإنسان المصري».

مقالات مشابهة

  • النائب أيمن محسب: طرح قضية محو الأمية على مائدة الحوار الوطني خطوة مهمة
  • محمد سلماوي: مبادرة وزير الثقافة للاجتماع مع الكتاب خطوة إيجابية
  • بعد الإفراج عن 151 من المحبوسين احتياطيًا.. أحزاب سياسية: «مصر وطن يتسع للجميع»
  • البابا تواضروس: مبادرة بداية جديدة خطوة جيدة وجادة فى بناء الإنسان
  • البابا تواضروس عن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة»: خطوة مهمة لبناء الإنسان
  • أحمد ماهر: لقاء وزير الخارجية المصري بالمستثمرين الإماراتيين خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وفرص الاستثمار
  • معرض العلمين خطوة لتعزيز التعاون بين مصر والدول الإفريقية في قطاع المطارات
  • حزب المؤتمر: الحوار الوطني وسيلة لتعزيز الوحدة الوطنية
  • أستاذ في العلوم السياسية: قرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيا يعزز الحوار المجتمعي
  • «الغد»: الإفراج عن المحبوسين احتياطيا خطوة مهمة لإحياء الحياة السياسية