«البرهان» يلتقي «كاغامي» ويؤكد التزام حكومة السودان بالسلام
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
البرهان أكد على التزام حكومة السودان بالسلام، مشددًا على أن السلام الذي تنشده يجب أن يكون عادلًا ويحقق الكرامة والعزة للشعب السوداني.
بورتسودان: التغيير
التقى قائد الجيش السوداني الجنرال عبدالفتاح البرهان، بالرئيس الرواندي بول كاغامي في العاصمة الرواندية كيغالي.
وأكد البرهان على التزام حكومة السودان بالسلام، مشددًا على أن السلام الذي تنشده يجب أن يكون عادلًا ويحقق الكرامة والعزة للشعب السوداني.
كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين السودان ورواندا وسبل تعزيزها، وقدم خلاله البرهان شرحًا للرئيس كاغامي عن الأوضاع الراهنة في السودان، خاصة فيما وصفه بـ “التمرد الذي تقوده مليشيا الدعم السريع ضد الدولة ومؤسساتها، والجهود المبذولة لمعالجة الأزمة.
وأشار إلى أن حكومة السودان استجابت بشكل إيجابي لكل المبادرات المطروحة، في حين تواصل “المليشيا الإرهابية” التعنت وترفض تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في إعلان جدة الموقع في 11 مايو.
من جانبه، أعرب الرئيس الرواندي عن تقديره للعلاقات المتينة بين البلدين، وشكر البرهان على قبول الدعوة وزيارة رواندا، متمنيًا للسودان دوام السلام والأمن والاستقرار.
جدير بالذكر أن اللقاء حضره مدير جهاز المخابرات العامة، أحمد إبراهيم مفضل، والقائم بأعمال سفارة السودان لدى رواندا السفير خالد موسى دفع الله.
وكان البرهان قد وصل إلى العاصمة الرواندية كيغالي أمس الأحد، للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الرواندي بول كاغامي.
الوسومإعلان جدة بول كاغامي رواندا عبد الفتاح البرهان محادثات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعلان جدة بول كاغامي رواندا عبد الفتاح البرهان محادثات جنيف حکومة السودان
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ضعف حكومة السوداني وراء استمرار تهريب النفط من قبل الإقليم
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 2:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو القانونية النيابية عارف الحمامي، اليوم السبت، أن جهات سياسية في الإقليم تستفيد من تهريب النفط لأغراض شخصية وانتخابية.وقال الحمامي في تصريح صحفي، إن ” بعض الجهات السياسية في إقليم كردستان تستفيد من عمليات تهريب النفط حيث تستخدم العائدات لأغراض شخصية وسياسية وانتخابية”.وأشار إلى أن ” الظروف الداخلية والإقليمية، إلى جانب أوضاع دول الجوار تسهم في استغلال بعض الأطراف لهذه الأوضاع للقفز على الاستحقاقات الوطنية وإضعاف المركز”.وأضاف أن ” حكومة الإقليم لا ترغب في تقوية الحكومة المركزية، في حين أن بعض الحكومات الاتحادية تساهلت في التعامل مع هذا الملف بسبب الطموح إلى ولاية ثانية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الحالية”.