المؤتمر الوطني في السودان بيذكرني قصة حكاها لي دفعتي عثمان آدم عثمان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
*حزب المؤتمر الوطني دا في السودان بيذكرني قصة حكاها لي دفعتي عثمان آدم عثمان..*
*قال اشترى ليهو طاحونة في زمن غابر وقال عايز يرفعها في لوري.. نصحوه أنه في عتالة متخصصين لرفع الطواحين دي.. أها مشى عليهم قالوا عايزين ٥٠٠ج (كتيرة بمقاييس الزمن داك) جاط فيهم واتهمهم بانهم استغلاليين وقال ليهم انا بجيب ناس يرفعوها بأقل من كدة بكتير.
*الجماعة ديل أصلاً ما ردوا عليهو ولا قالوا ليهو انت بتقول في شنو!!*
*مشى لقى ليهو طُلب بتاعين بنيان كدة قال ليهم عندي ليكم شغلة بسيطة كدة بس طاحونة وبابور لستر ترفعوهن في لوري وبدّيكم ٢٠٠ج!!*
*الجماعة يازول طوالي مشوا معاهو وبدأوا يشتغلوا.. والجماعة ديلك قاعدين مكوعين في ضل يعاااااااينوا.*
*يازول ساعة الناس ديل ما قادرين يرفعوا الحاجات دي!!*
*لما قنع منهم اداهم الفيها النصيب وعفاهم من الشغلةدي..*
*اتلفّت كداااااا (وطبعاً خجلان من جماعتك ديلك) واحد منهم جاهو قال له تعال ياجنابو.. ما تخجل نحن قبيل عارفينك بتجينا راجع، انت كان تقول نقصوني بس مافي داعي للكلام القلتو داك!!*
*المهم اتفقوا على سعر وفي خمسة الى عشرة دقائق الطاحونة واللستر كانن في اللوري فوق!!*
*دحين ناس المؤتمر الوطني ديل مكوّعين في الضل بيعاااااااينوا ويشكّوا في سنونهم أخير الناس ترجع لهم!!*
Ibrahim Elkhwad
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نجم كرة تحول إلى لص ثم ممثل.. رحيل مفاجئ عن 39 عاماً
توفي نجم كرة القدم السابق دومبولو، أحد أبناء أكاديمية أوكسير الفرنسية، خلال منامه عن عمر 39 عاماً، تاركًا وراءه إرثًا ملهمًا من التحول والنجاح. اللاعب الذي تألق في صفوف نادي برو فاستو الإيطالي ومارينيان الفرنسي، مر بمسيرة حياة مضطربة قبل أن يعيد تشكيلها بشكل مذهل.
في سن العشرين، حُكم على دومبولو بالسجن لمدة عامين بسبب تورطه في أعمال إجرامية، قبل أن يتلقى حكمًا آخر بالسجن لثماني سنوات إثر مشاركته في عملية سطو على مجوهرات عام 2010.
وعن تلك الفترة، قال في تصريحات للتلفزيون الفرنسي عام 2023، حسب صحيفة ذا صن: "بعض الناس يقعون في السرقة بمحض إرادتهم، وللأسف كنت واحدًا منهم. لم أفكر كثيرًا، بل ذهبت إلى أصدقاء كانوا يرتكبون حماقات وطلبت منهم أن يشركوني، وهكذا انضممت إلى عصابة لصوص مسلحين".
بعد إطلاق سراحه في عام 2020، قرر دومبولو تغيير مسار حياته. تحول من السجون إلى عالم الفن، حيث شارك كممثل ومنتج في عدة مسلسلات تلفزيونية فرنسية، كما أصبح بطلًا في لعبة "كونيكت 4".
وفي حديث مؤثر، قال: "كنت فتى من فيترول في مرسيليا، وعدت بمسيرة كروية احترافية، لكنني سلكت طريقًا خاطئًا. سقطت من الأكاديمية إلى السجن، ومن ملاعب Serie A إلى السرقات. لكن في السجن، حولت نقاط ضعفي إلى قوة. اليوم، أنا ممثل ومنتج، وأعمل على منع العنف. رحلتي تثبت أن أي شخص يمكنه تغيير حياته مهما كان أصله."
أعلن وكيل دومبولو لصحيفة "لو باريزيان" يوم السبت أن النجم السابق فارق الحياة في منامه، في خبر صدم محبيه وأصدقاءه. ومنذ ذلك الحين، انهالت التكريمات عبر الإنترنت على اللاعب السابق من أصل كونغولي، حيث وصفه البعض بـ"قلب الذهب" و"الموهبة الاستثنائية" و"اللطف المذهل".
رحل دومبولو تاركًا قصة حياة تلهم الكثيرين، تثبت أن الإنسان قادر على النهوض من أحلك الظروف ليصنع مجدداً مصيرًا مشرفًا. ورغم خسارته المبكرة، سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة من عرفوه كرمز للتحول والأمل.