الحصيني عن ارتفاع درجات الحرارة: «التغير المناخي يظل فكرة يسودها الشك»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أوضح الباحث في الطقس والمناخ عبد العزيز الحصيني، أن التغير المناخي يظل فكرة يسودها الشك، وذلك مع ارتفاع درجات الحرارة في أغلب المناطق على مستوى العالم.
وقال الحصيني عبر حسابه على موقع «تويتر»: «المنظمة العالمية للأرصاد: ارتفاع درجات حرارة الهواء والمحيطات إلى مستويات قياسية جديدة وعام 2023 هو أكثر الأعوام سخونة حتى الآن بمقدار 0.
وعلق الحصيني على حديث المنظمة العالمية للأرصاد، قائلاً: «في ظل عدم وجود بيانات مناخية متاحة للجميع من علماء ومختصين في علم الأرصاد و البيئة وعدم وجود تفاصيل أكثر توضح هذا الكلام بشكل علمي ودقيق فإن فكرة التغير المناخي تظل فكرة يسودها الشك عند البعض في ظل محاولة البعض تمرير مثل هذا الطرح لأسباب سياسية أو اقتصادية».
وأضاف: «فهل يتم إتاحة البيانات - بشكل مفصل - التي ارتكزت عليه فكرة التغير المناخي والإفراج عن هذه البيانات والمعلومات حتى يكون هناك مصداقية في الطرح وفقاً لدراسة علمية بعيدة عن أهداف عامة أو خاصة ولهدف واحد هو الوصول إلى أقصى درجات الحقيقة».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة التغير المناخي المنظمة العالمية للأرصاد التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
سر شعور البعض بالبرد أكثر من المعتاد.. «ناقوس خطر لمشكلات غير متوقعة»
الشعور بالبرد أمر طبيعي، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة، إلا أن البعض قد يشعر بالبرد أكثر من المعتاد، بالرغم من ارتداء عدة قطع من الملابس، ويرجع ذلك إلى وجود مشكلات طبية، لذا ينصح بالذهاب إلى الطبيب، فور الوصول إلى هذه المرحلة.
أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن الشعور الزائد بالبرد، يرجع إلى أسباب طبية عديدة، كالتالي:
ضعف تدفق الدورة الدموية، يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالبرد، لأنها مسؤولة عن نقل الدم الدافئ، المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية، إلى مختلف أنحاء الجسم، لذا فعند ضعف الدورة الدموية، قد تتأثر قدرة الجسم على توزيع الحرارة بشكل متساوٍ.
عندما تكون الدورة الدموية ضعيفة، يحد الجسم من تدفق الدم إلى الأطراف، للحفاظ على إمداد الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ بالدم الدافئ.
نقص العناصر الغذائية، وكذلك نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، الزنك، و«فيتامين ب»، يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة وتنظيم الحرارة.
وبشكل عام فإن سوء التغذية يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أقل قدرة على التعامل مع التغيرات، في درجة الحرارة، وبالتالي تؤثر على عملية التنفس الخلوي التي ينتج عنها الطاقة اللازمة للحفاظ على حرارة الجسم، وبالتالي يشعر الشخص بالبرد بشكل أكبر.
نقص الحديد يؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين، ما يقلل من كفاءة نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، بحسب «بدران».
التدخين يمكن أن يؤثر على شعور الشخص بالبردالتدخين يمكن أن يؤثر على شعور الشخص بالبرد، بسبب تأثير النيكوتين على الأوعية الدموية، إذ يسبب انقباضًا للأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم، لذا يمكن أن يشعر الشخص بالبرد بسهولة، خاصة في الأجواء الباردة.
التدخين يمكن أن يقلل من معدل الأيض، ما يعني أن الجسم ينتج طاقة أقل للحفاظ على حرارة الجسم، ما يؤدي إلى الشعور بالبرد أكثر من غيره، وفقًا لـ«بدران».
التدخين يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، ما يجعله أقل قدرة على مقاومة التأثيرات الضارة للبيئة الباردة، وبالتالي، قد يشعر الشخص المدخن بالبرد بشكل أكبر مقارنة بغير المدخن.
هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بالبرد، أبرزها التوتر، الحزن، قلة النوم، قلة المناعة، وقلة ممارسة الرياضة.