العراق يفقد 60 % من أراضيه الزراعية بسبب الجفاف
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
انخفضت مساحة الأراضي الزراعية المسقية بمياه الأنهار في العراق بنسبة 60%، نتيجة تقليص المساحات المزروعة من ستة ملايين دونم إلى حوالي مليون ونصف مليون دونم فقط.
وأكدت وزارة الزراعة العراقية، أن العراق فقد ما يقارب 60% من الأراضي الزراعية المسقية بمياه الأنهار نتيجة الجفاف وشح مياه الانهار، والتغيرات المناخية الصعبة التي ضربت البلاد.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة محمد الخزاعي في تصريح صحفي أن هذه الظروف اضطرت البلاد إلى تقليص مساحة خطتها الزراعية الشتوية الخاصة بمحصول القمح إلى مليون ونصف المليون دونم فقط ،مشيراً إلى أن الجهات الرسمية تحاول ايجاد البدائل من خلال التوسع في زراعة الأراضي الصحراوية عن طريق الري بالمياه الجوفية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«زراعة البحيرة»: وقف صرف الأسمدة المدعمة للمتعدين على الأراضي الزراعية
عقد الدكتور حسني عطية عزام وكيل الوزارة الزراعة بالبحيرة، اجتماعا مع مديري الإدارات الفنية، بحضور المهندس محمود عبد المجيد هليل مدير عام الزراعة، وربعة محمد سلامة مدير عام الشئون المالية والإدارية، لاستعراض أهم الموضوعات التي تهم المزارعين.
عدم صرف الأسمدة لهذه الفئةوحذر وكيل وزارة الزراعة، من صرف الأسمدة المدعمة لأي متعدٍ على الأرض الزراعية في البحيرة أو أي مزارع دون كارت الفلاح، أو دون الحصر الذي تم رفعه على المنظومة.
وأشار وكيل وزارة الزراعة إلى أنه تم زراعة 211946 فدانا من محصول القمح، وهناك تعليمات تشير إلى أن نهاية الانتهاء من الحصر الفعلي لمحصول القمح خلال أول شهر يناير المقبل.
كما وجه بضرورة الدقة في الحصر على الطبيعة لمحصول القمح، وتوجيه المزارعين بزراعة محصول القمح خلال الأيام القادمة حتى نصل إلى المستهدف زراعته أسوة بالعام الماضي والذي يقدر بمساحة 262719 فدانا.
توفير التقاوي للمزارعينوحذر وكيل زراعة البحيرة من عدم توافر التقاوي للمزارعين خلال هذه الأيام، مؤكدا على أهمية إقامة الندوات الإرشادية الخاصة بالموسم الشتوي والخاصة بالمحاصيل الاستراتيجية.
كما شدد على أهمية الرد على أي شكوى خلال 24 ساعة لإنجاز متطلبات المسئولين والمواطنين، بالإضافة لمتابعة توزيع الأسمدة بالجمعيات الزراعية وقيام إدارات التعاون الزراعي بدورها في مساعدة ومتابعة مديري الجمعيات أثناء التوزيع لضبط الدورة المستندية وعدم التكدس، خاصة أن الأسمدة متوفرة حاليا في الجمعيات الزراعية.