مستشفى الملك عبدالله الجامعي ينجح في زراعة «القوقعة» لطفل في عامه الثاني
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نجح الفريق الطبي بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في زراعة قوقعة لطفل يبلغ عامين،كان يعاني من فقدان للسمع، بعد ان أجريت له الفحوصات اللازمة من اخصائيين السمعيات و التخاطب؛ وتقرر خلالها إجراء عملية زراعة القوقعة لتحسين السمع.
ويتركَّز إجراء العملية الجراحية على زراعة "القوقعة"، وهي جهاز إلكتروني داخل الأذن الداخلية يُسهم في تحسين السمع لدى الأطفال والبالغين المصابين بقصور حاد لمساعدتهم على السمع، وينقسم الجهاز إلى قسمين: داخلي يسمى القوقعة المزروعة، حيث تُزرع أثناء العملية الجراحية بواسطة استشاري الأنف والأذن والحنجرة، بينما يتم تركيب القسم الخارجي المسمى بالمبرمج أو معالج الكلام بعد العملية بأسابيع بواسطة أخصائي السمع.
ويوضح، من خلال أخصائي السمع، طريقة تركيب الجهاز مع الإرشادات التوجيهية لبعض التحديات التي قد تواجههم بداية الاستخدام، لتبدأ رحلة العلاج من خلال المتابعات والمراجعات الدورية لفحص السمع، وبرمجة معالج الكلام، مما يزيد من مقدرة الأطفال زارعي القوقعة على تطوير مهارات التواصل، ولغة التعبير، واستقبال الأصوات باستخدام لغة التعبير اللفظي، وبمساعدات سمعية لتفادي ما قد يواجه الطفل من تحديات متناسبة مع احتياج الطفل.
وتستمر رحلة التعافي مع أخصائي أمراض التخاطب واللغة في التأهيل السمعي من خلال برنامج طبي متكامل قد يمتد إلى ست سنوات؛ وذلك لتطوير مهارات الاستماع والاستيعاب اللغوي والنطق، إضافة إلى الإدراك والتواصل، ومساعدة الأطفال على تعلُّم كيفية استماع المؤثرات الجديدة عليهم كالأصوات، وآلية ربط المعاني بهذه الأصوات وهو ما يتم التنبه إليه بصورة عقلية، ثم الاستمرار في تعليمه كيفية دمج وتفسير الإشارات الصوتية، تمهيدًا للتواصل الفعال مع الآخرين.
وتعد عملية زراعة القوقعة، هي الخامسة من نوعها، التي تُجرى في مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، وتأتي ضمن جهود المستشفى للارتقاء بجودة الأداء في الممارسات والإجراءات، وتحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية، بما يجعل من المستشفى نموذجًا يحتذى به بين المستشفيات الجامعية المحلية في مجال الرعاية الصحية، والتعليم، والأبحاث.
وفي ذات السياق ، كان "التقرير العالمي عن السمع" لمنظمة الصحة العالمية، في 2021م، أشار إلى أنه "بحلول 2050، سيعيش حوالي 2.5 مليار شخص بدرجة معينة من فقدان السمع وسيحتاج 700 مليون منهم إلى إعادة تأهيل"، موضحًا أن التدخل المبكر هو مفتاح تحقيق نتائج ناجحة، و"تتسم تكنولوجيات السمع، مثل المعينات السمعية وزراعة القوقعة ، المصحوبة بخدمات الدعم الملائمة والعلاج التأهيل، بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة ويمكن أن تعود بالنفع على الأطفال والبالغين سواء".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
ميناء دمياط ينجح في تصدير أول شحنة حديد "بيليت" مصري خالص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة ميناء دمياط، نجاح الميناء في تصدير أول شحنة حديد "بيليت" مصري خالص من خلاله، وذلك بالتنسيق مع عدد من الشركات الوطنية المتخصصة في صناعة الحديد والصلب وإحدى كبرى الشركات المتخصصة في الخدمات اللوجستية العاملة بالميناء في إنجاز جديد يعكس قوة الصناعة الوطنية وتكامل المنظومة اللوجستية المصرية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بتعزيز تنافسية المنتج الوطني وتسهيل نفاذه إلى الأسواق الخارجية، بما يسهم في دعم الاقتصاد المصري.
وقد تمت عملية الشحن بكفاءة عالية من خلال منظومة لوجستية متكاملة وفرتها هيئة ميناء دمياط، حيث تم استقبال السفينة HAJE HESEN، والتي تم تحميلها بكمية قدرها 5047 طنًا من حديد "البيليت" المنتج محليًا داخل المصانع المصرية.
ومن جانبه وجه اللواء بحرى طارق عدلي عبدالله رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط باتخاذ كل الإجراءات اللازمة وتوفير كامل الدعم خلال عمليات الشحن، بما يضمن سلامة الإجراءات وتطبيق أعلى معايير الجودة، في ظل تنسيق تام بين كل الجهات المعنية داخل الميناء، كما يعكس هذا الحدث مدى التناغم بين القطاعين الصناعي واللوجستي في دعم توجيهات الدولة نحو تعزيز التصدير وتشجيع الاستثمار المحلي.
كما ان استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 11 سفينة، بينما غادر عدد 10 سفن، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 33 سفينة.
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 36904 طن تشمل: 4748 طن كلينكر و11808 طن يوريا و990 طن علف بنجر و4159 طن جبس معبأ و228 طن بصل و14971 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 36123 طن