ترحيب فرنسي ألماني بريطاني بإستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
رحبت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الاثنين،بإستئناف وعودة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين العدو الصهيوني وحركة المقاومة الاسلامية حماس بدعوة من الولايات المتحدة ومصر وقطر في 15 أغسطس المقبل.
واعربت الدول الثلاث، في بيان مشترك، عن دعمها “للعمل الدؤوب” الذي يقوم به الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الصهاينة.
وجاء في البيان: “نؤيد البيان الصادر عن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي جو بايدن، والذي يدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات”.
وأضاف: “نتفق على أنه لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير، وعملنا مع جميع الأطراف لمنع التصعيد ولن ندخر أي جهد للحد من التوترات وإيجاد طريق للاستقرار”، مؤكدة أن المعارك في القطاع “يجب أن تنتهي الآن”.
كما عبرت الدول الثلاث عن “قلقها العميق” إزاء التوترات المتزايدة في المنطقة، وعن التزامها بخفض التصعيد والاستقرار الإقليمي”، داعية إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها أن “تزيد من تصعيد التوترات الإقليمية وتعريض فرصة الاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن للخطر”.
وكان قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وجهوا دعوة خلال الأسبوع الماضي، لإسرائيل و”حماس” إلى الاجتماع لإجراء مفاوضات في 15 أغسطس، إما في القاهرة أو الدوحة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
طهران: لا صحة لما يتم تداوله عن بدء المفاوضات مع واشنطن
يمن مونيتور/وكالات
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن طهران لم تتلقى ردا من الولايات المتحدة حتى الآن، واصفا بدء المفاوضات مع الولايات المتحدة بأنه “كذبة”.
وقال بقائي في مؤتمر صحافي إن “سلطنة عمان الخيار الرئيسي لاحتضان أي مفاوضات غير مباشرة بين أيران وأمريكا إن سار القرار ببدء الحوار”، مؤكدا أن لا صحة لما يتم تداوله عن بدء المفاوضات.
ولفت إلى أن “عرضنا لواشنطن بإمكانية بدء مفاوضات غير مباشرة هو عرض سخي بالنظر إلى تصرفات أمريكا السابقة وانسحابها من الاتفاق النووي”، مضيفا: “نحن أكدنا مرارا أن أي مفاوضات ستنحصر بالملف النووي الإيراني ولم تشمل أي موضوع آخر وننفي ما ورد في بعض وسائل الإعلام أن رسالة الولايات المتحدة طالبت التفاوض حول ملفات أخرى”.
وذكر أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيكون اجتماع ثلاثي مع روسيا والصين بموسكو لبحث الملف النووي والاتفاق السابق وقرار 2231، معربا عن ثقته بأن “الدول المجاورة لنا تدرك محاولات إشعال الفتنة من قبل جهات أخرى”.
وشدد بقائي على أن “سياسة حسن الجوار وسياسة تعزيز العلاقات مع دول المنطقة لم نكن يوما ضمن ائتلاف للهجوم على دول المنطقة، ونعتقد أن أمن المنطقة ودولها يرتبط بأمننا الوطني”، معلنا أن “القوات المسلحة مستعدة لكل الاحتمالات والدفاع عن وحدة الأراضي الإيرانية وسيادة البلاد وتعمل بشكل مستمر على تطوير وتعزيز قدراتها”.