عضو بـ«الشيوخ»: تعزيز فرص الاستثمار السياحي يدعم خطط الوصول لـ30 مليون زائر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن توجيهات رئيس مجلس الوزراء بشأن ضرورة استغلال كل الفرص الاستثمارية المتاحة لتطوير قطاع السياحة وتحقيق معدل استهداف يصل إلى 30 مليون سائح سنويا، تعكس بشكل كبير الجهود المضنية المبذولة من أجل تحسين أداء القطاع باعتباره ركيزة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني، لا سيما في ظل حالة السحر التي صنعتها مدينة العلمين الجديدة، واستثمار أرض ألغام وتحويلها لمدينة الأحلام يقصدها السائحين من مختلف البلدان.
وأكد الجندي، في بيان، أن تطوير المقاصد السياحية والأثرية في مصر تعد من الخطوات الأساسية لتحسين أداء القطاع السياحي وفق برنامج الحكومة للإصلاح الهيكلي في كل القطاعات، مشيرا إلى أن مصر تمتلك طبيعة سياحية فريدة ومميزة وتحتاج لمزيد من الابتكار في سبل الترويج للسياحة المصرية وتعزيز فرص الاستثمار السياحي، والعمل على تذليل كل العقبات التي تقف حائل دون تطويرها وتحسين الخدمات المقدمة والارتقاء بالجودة.
معدلات نمو إيجابيةولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن اهتمام الحكومة بإحياء مناطق ومقاصد أثرية وسياحية جديدة على سواحل البحر الأحمر والمتوسط، يحقق معدلات نمو إيجابية للقطاع، ويمكن الاستفادة من كل المقومات السياحية الطبيعية التي تمتلكها مصر، ما سيكون لها مردود كبير في عوائد الاستثمار السياحي والاقتصادي في مناطق تمثل عصب نجاح القطاع السياحي في مصر.
وأضاف أن كل التوجيهات التي أصدرها رئيس مجلس الوزراء بشأن تذليل العقبات أمام المستثمرين في القطاع السياحي، تؤكد أن الحكومة الجديدة قادمة بمزيد من المستهدفات التي ستنجح في الوصول إليها بفضل العمل والتطوير المستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناطق السياحية السياحة مجلس الوزراء المناطق الأثرية
إقرأ أيضاً:
فنادق أبوظبي تستقبل 4.8 مليون نزيل حتى أكتوبر بنمو 26%
استقبلت فنادق إمارة أبوظبي 4.8 مليون نزيل منذ بداية العام وحتى أكتوبر 2024، مسجلة زيادة بنسبة 26% في عدد النزلاء الدوليين مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023.
واستقطبت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أكثر من 3.9 مليون زائر عبر البرامج الثقافية والفنية والمعالم ومواقع الفعاليات لغاية شهر أكتوبر، مع زيادة بنسبة 21% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مما يبرز نجاح المبادرات الثقافية التي تستلهم عناصر الحداثة والمعاصرة بالتمازج مع أصالة التقاليد العريقة والتراث الثقافي، وتُرسخ هذه الإنجازات مكانة الإمارة وجهة ثقافية سياحية عالمية، مدفوعةً بالرؤية الاستراتيجية للدائرة.
وأكد سعادة سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن الإستراتيجية السياحية (أبوظبي 2030) تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التنمية المستدامة للقطاع السياحي والثقافي للصناعات الإبداعية وتلعب دورا حيويا في توسيع آفاق الفرص الاقتصادية وتحقيق أعلى مستويات التنمية المجتمعية.
وفي إحاطة إعلامية، استعرض الحوسني إنجازات ومبادرات العاصمة أبوظبي، والخطط الإستراتيجية التي تتماشى مع إستراتيجية أبوظبي السياحية 2030 لتعزيز المكانة العالمية للإمارة كوجهة ثقافية وسياحية؛ وقال : نسهم في ترسيخ مكانة الإمارة وريادتها عالمياً في قطاع السياحة والثقافة من خلال صياغة تجارب أصيلة، وتطوير بنيتنا التحتية، وبناء القدرات وتعزيز المواهب، والمشاركة المجتمعية الملهمة والفاعلة، والشراكات الإستراتيجية الوطنية والعالمية.
وأضاف أن أبوظبي استقبلت من يناير إلى أكتوبر 2024 حوالي 4.8 مليون نزيل في الفنادق، متجاوزة أرقام ما قبل الجائحة وحققت زيادة بنسبة 26% في عدد النزلاء الدوليين من 26 سوقا رئيسيا، بما في ذلك الهند، والصين، وروسيا، والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية حيث شهدت المواقع الثقافية والمكتبات والمتاحف التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أكثر من 3.9 مليون زائر هذا العام حتى أكتوبر، بزيادة 21% مقارنة بعام 2023.
وقال إنه من خلال نظرتها الاستشرافية للمستقبل، تواصل إستراتيجية أبوظبي للسياحة 2030 رسم مسارها للنمو، مستهدفة استقطاب 39.3 مليون زائر، وإتاحة 178,000 وظيفة جديدة في قطاع السياحة، والمساهمة بمبلغ 90 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، مع تعزيز إرث الإمارة كحاضنة للتقاليد العريقة والاستكشاف الثقافي الحداثي وسيتم تحقيق هذه الأهداف الطموحة من خلال 25 مبادرة موجهة عبر أربع ركائز أساسية للإستراتيجية: العروض وتفعيل المدينة، والترويج والتسويق، والبنية التحتية والتنقل، والتأشيرات والتراخيص والتنظيم.
وأضاف أن التعاون الوثيق بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وشركائها يعتبر أحد العوامل الرئيسية المحفزة لنجاح هذه المبادرات، والاستفادة من الأسس القائمة لإطلاق العنان لفرص جديدة للنمو والتقدم.
وجسدت جلسة الإحاطة حول السياحة التي عقدت في أبوظبي مؤخراً قيمة هذه الشراكات، حيث جمعت بين كبار مسؤولي دائرة الثقافة والسياحة والجهات المعنية من قطاعي السياحة والطيران.
وأشار الحوسني إلى أن مطار زايد الدولي تخدمه الآن 24 شركة طيران، مما يعزز مكانة الإمارة كمركز سفر يتمتع باتصال عالمي استثنائي، مشيرا إلى أن الاتحاد للطيران أطلقت 10 خطوط جديدة هذا العام، بينما تربط ويز إير المسافرين بـ 35 وجهة في 25 دولة، وتربط العربية للطيران أكثر من 200 وجهة من ستة مراكز إستراتيجية منتشرة في جميع أنحاء الإمارات والمغرب ومصر وباكستان.
ولفت إلى أن نهج دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي يعتمد على التوسع في أسواق دولية جديدة مع تعزيز وجودها في الأسواق القائمة.
ويجري تصميم المبادرات التجارية مثل الجولات الترويجية، وبرامج التدريب، والتعاون مع شركاء السفر بهدف الارتقاء بمكانة أبوظبي العالمية كوجهة رئيسية للترفيه، والفعاليات التجارية، والفنون والثقافة، والتراث، وغيرها، كما تقوم الإمارة بتعزيز القدرات الاستيعابية للفنادق لتلبية الطلب المتزايد وضمان تجربة زائر استثنائية.
وتشمل المشاريع الترفيهية والثقافية الكبيرة التي هي قيد التنفيذ توسيع عالم “وارنر براذرز” بإضافة عالم “هاري بوتر”، واستكمال المنطقة الثقافية في السعديات عام 2025، وتطوير جزيرة الحديريات كمركز للرياضات والمغامرات، وتعزيز ياس ووتر وورلد.وام