تعليق مفاجيء من رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس بعد ختام المنافسات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال توني إستانجيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 إنه راض للغاية عن دورة الألعاب التي أقيمت في العاصمة الفرنسية.
وصرح إستانجيه لإذاعة فرانس إنتر اليوم الاثنين، بعد يوم من الحفل الختامي "أعتقد أنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان".
وقال إنه يشعر بالارتياح والسعادة والفخر، مضيفا أن دورة الألعاب تجاوزت كل التوقعات، وخاصة بسبب حماس وشغف الجماهير.
وأضاف "لقد أكد الكثيرون أنه أجمل أولمبياد في التاريخ".
وتابع "لقد كانت البطولة بمثابة ماراثون للصمود في مواجهة المتشائمين، وكل من توقع حدوث كارثة".
وقال استانجيه إن نهاية الألعاب جعلته يشعر بالحزن نسبيا.
وأوضح "يبدو الأمر غريبا عندما تعتقد أن المنافسات انتهت، وأن الألعاب الأوليمبية أصبحت الآن من الماضي".
وانطلقت أولمبياد باريس رسميا في 26 تموز/يوليو بحفل افتتاح على نهر السين، وانتهت بحفل مبهر أمس الأحد، وتسليم العلم الأولمبي إلى لوس أنجلوس التي ستستضيف دورة 2028.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.