«الشعب الجمهوري»: الإفراج عن المحكوم عليهم جزء مهم من استراتيجية حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال زاهر الشقنقيري المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، إنَّ قرار العفو الرئاسي هو انعكاس لحالة من الديمقراطية التي طالبت بها القوى السياسية، وقرارات العفو الرئاسي عن النزلاء، في الحالات الإنسانية، جزء هام من استراتيجية حقوق الإنسان، بمفهوم جديد للسياسة العقابية التي تأخذ في اعتبارها البعد الإنساني والاجتماعي، خاصة مع ازدواج ذلك بمفهوم التأهيل والرعاية للنزلاء كعنصر مهم من فلسفة العقاب.
وأوضح الشقنقيري في تصريح لـ«الوطن»، أنَّ الدولة والجمهورية الجديدة تمد يدها للجميع وتتسع للجميع، لافتًا إلى اهتمام وحرص القيادة السياسية على دراسة أحوال المحكوم عليهم بشكل دوري وتقيمهم للعفو عن المستحقين بشكل متزامن دون الانتظار لمناسبة محددة.
القيادة السياسيةوأكّد أنَّ لجنة العفو الرئاسي قدمت جهودا ملموسة للإفراج عن المحبوسين والذي يعد من أهم مخرجات الحوار الوطني، لافتًا إلى أنَّ القيادة السياسية تقطع الطريق على كل المشككين والمتربصين باهتمامها بالعفو عن المستحقين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القيادة السياسية الجمهورية الجديدة العفو الرئاسي الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
تركيا.. «حزب الشعب الجمهوري» يعيد انتخاب زعيمه
أعاد “حزب الشعب الجمهوري”، المعارض الرئيسي في تركيا انتخاب زعيمه أوزجور أوزيل.
ووفقا لوكالة الأنباء “أنكا”، “جرى إعادة انتخاب أوزيل، البالغ من العمر 50 عاما، في مؤتمر استثنائي للحزب بأغلبية ساحقة بلغت 1171 صوتا من أصل 1276 صوتا تم الإدلاء بها”.
وفي وقت سابق، أعلنت المعارضة التركية، ممثلة في حزب الشعب الجمهوري عن “إطلاق حملة لجمع التوقيعات بهدف التعبير عن “سحب الثقة” من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة”.
وجاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الاستثنائي الـ21 للحزب، الذي عقد في العاصمة أنقرة اليوم الأحد، حيث قال رئيس الحزب أوزغور أوزيل، في خطاب متلفز إن “الحملة ستبدأ رسميا اعتبارا من يوم الاثنين، حيث سيتم جمع التوقيعات “في كل بيت وعلى كل شارع” في البلاد”.
وأوضح أوزيل، أن “هذه الخطوة تهدف إلى إظهار موقف شعبي قوي ضد أردوغان، معربا عن استعداد المعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة في يونيو المقبل”.
وأضاف: “إذا لم يتمكن أردوغان من خوض المواجهة في شهر يونيو، فنحن مستعدون لخوضها في النصف الأول من شهر نوفمبر، ليخرج ويتنافس مع مرشحنا”.
وكان حزب الشعب الجمهوري “في مقدمة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت تركيا منذ اعتقال إمام أوغلو وإقالته من منصبه الشهر الماضي بسبب اتهامات بالفساد والإرهاب، وخطط الحزب لتنظيم احتجاجات أسبوعية ابتداء من الأسبوع القادم، رغم الضغوط التي تمارسها السلطات”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتهم في وقت سابق المعارضة “بمحاولة إخفاء حجم الفساد في بلدية إسطنبول عبر “الإرهاب الشارع”، مؤكدا أن “الشعب التركي لم يقع في “ألعابها”.