أشارت النائبة غادة عجمي عضو مجلس النواب، إلى أن قرار الإفراج عن 600 سجين يأتي ضمن قرارات الهادفة إلى تعزيز دور حقوق الإنسان وإصلاح نظام العدالة الجنائية، مؤكدًة أن هذا القرار يأتي في سياق الجهود المستمرة لتحسين شروط السجون وتقديم فرص جديدة لإعادة دمج الأفراد في المجتمع.

احترام الحقوق الأساسية

وأكدت عضو مجلس النواب، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذا الإفراج يعكس مدى التزام الدولة بمبادئ العدالة والإنسانية، ويعد إشارة قوية نحو إصلاحات قانونية أوسع وأشمل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تبرز حرص الحكومة على تحقيق توازن بين الأمن واحترام الحقوق الأساسية.

ثقة أكبر بين الدولة والمواطنين

وأوضحت عجمي أن هذا القرار سيكون له تأثير إيجابي على المجتمع، حيث يُعتبر خطوة نحو بناء جسور ثقة أكبر بين الدولة والمواطنين وتعزيز استقرار المجتمع، خاصة وأن المبادرة تحظى بدعم واسع من قبل منظمات المجتمع المدني التي ترى فيها فرصة لتحقيق تقدم في مجال حقوق الإنساني.

وتابعت: قرار الإفراج عن 605 سجين يمثل خطوة هامة نحو تحقيق إصلاحات أعمق في النظام القضائي والإنساني، ويعكس التزام الدولة بتعزيز العدالة والحقوق الأساسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجتمع المدني مجلس النواب الإفراج عن المحبوسين العفو الرئاسي

إقرأ أيضاً:

معاً لوقف العنصرية

كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com

* لامجال لوقف تنامي تيارات وجرائم الجماعات العنصرية المغذية للردة السياسية والإنسانية إلا بالتضامن المجتمعي الإيجابي الساعي لتعزيز ثقافة وقيم وممارسات التعايش السلمي بين البشر أجمعين.
*كتبت قبل ذلك ضد مشروع القانون الذي أعدته الحكومة الإتحادية في أستراليا ووضعته أمام البرلمان لإجازته لمنع منح تأشيرات دخول للاجئين الذين يصلون إلى الشواطئ الأسترالية بالقوارب‘ بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو أصولهم الإثنية دون إخلال بموجبات القانون والحماية المعمول بها تجاه كل طالبي اللجوء.
* لست في حاجة إلى تأكيد أن هذا الموقف لاعلاقة له بأية أجندة حزبية إنما هو موقف إنساني لامزايدة فيه‘ ومن هنا إنتقدت تصريحات وزير الهجرة الأسترالي داتون وهجومه على رئيس وزراء أستراليا الأسبق مالكولم فريزر لأنه فتح باب الهجرة على مصراعيه‘ لأن مثل هذه التصريحات تفتح الأبواب امام العنصريين الشعوبيين الذين بدأوا بالفعل في إعلان مواقف الكراهية والعداء للاخرين كما حدث للنائبة البرلمانية المسلمة ان على مؤخرا.
*إنني ضد كل أشكال العنصرية والعصبية النتنة التي تفرق بين البشر بسبب معتقداتهم أو أصولهم الإثنية أو توجهاتهم السياسية والفكرية‘ وأوضحت أكثر من مرة أن ردود الفعل الإنفعالية المغذية لمشاعر كراهية الاخر ومعاداته لن تفلح في مكافحة الإرهاب والإرهابيين.
* لذلك ناصرت الحراك المجتمعي الأستراليWalk Together معاً من اجل السلام المجتمعي والتعايش الإيجابي بين كل مكونات الأمة بلا كراهية أو عنصرية مقيتة.
*لذلك أعلنت مساندتي للحراك الإيجابي الذي قاده رئيس مفوضية حقوق الإنسان الأسترالية إدوار سانتو وثمنت في هذا الصدد اللقاء الذي تم بينه وبين وفد المجلس العربي الأسترالي بمشاركة مقدرة من لجنة حقوق الإنسان المنبثقة من منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي لإطلاق حملة معاً لوقف العنصرية Racism‘ it stops with me.
*مثل هذه المبادرات الإيجابية تستحق الدعم والمساندة من كل مكونات النسيج الأسترالي الذي قام على إرث الثقافات المتعددة التي أسهمت في بناء دولة أستراليا وتنميتها وتقدمها المادي والإنساني.
*لذلك ناشدت كل الفعاليات المجتمعية في أستراليا لدعم ومساندة مبادرة مفوضية حقوق الإنسان الأسترالية وتفعيل الأنشطة الإجتماعية والثقافية والفنية والرياضية خاصة وسط الشباب من اجل تعزيز قيم وسلوكيات المحبة السلام والإخاء لمحاصرة تيارات الكراهية والعصبية النتنة.  

مقالات مشابهة

  • معاً لوقف العنصرية
  • لجنة “صحة النواب” تبحث مع مركز تطوير النظام الصحي خطط تحسين القطاع في ليبيا
  • «الجنائية الدولية» تدعو دول العالم إلى الوقوف متّحدين من أجل العدالة وحقوق الإنسان الأساسية
  • دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب
  • وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية كسبت ثقة المجتمع والمواطنين
  • عضو بـ«النواب»: بيان «الخارجية» رد قاطع برفض مخطط تهجير الفلسطينيين
  • وكيل إفريقية النواب: تصريحات ترامب بشأن غزة تمثل انتهاكا لأبسط حقوق الفلسطينيين
  • رئيس «تشريعية النواب»: تحقيق العدالة هدف مشرع قانون الإجراءات الجنائية
  • إسرائيل تلحق أمريكا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان
  • إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان