تراجع كبير في سوق الشحن الى موانئ شرق المتوسط بسبب عمليات اليمن
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وقالت صحيفة "Aussiedlerbote" الألمانية نقلاً عن جمعية صناعة الرحلات البحرية الدولية CLIA: توقعات زيارات الموانئ في شرق البحر الأبيض المتوسط هذا الموسم، انخفضت بنسبة 72 في المائة في الصيف، حيث ألغت شركات الشحن الرحلات وغيرت المسارات، نتيجة أزمة البحر الأحمر.
من جانبه قال ممثل المنظمة البحرية الدولية ان أزمة البحر الأحمر قد يكون لها تأثير دائم طويل الأمد على سوق الشحن في شرق البحر الأبيض المتوسط ، مما يؤثر بشكل كبير على عمليات الموانئ، والاستثمار في البنية التحتية.
وكانت دعت منظمات الحيوانات الاوروبية الى تعليق جميع شحنات الحيوانات الحية من الاتحاد الأوروبي إلى الموانئ في شرق البحر الأبيض المتوسط وذلك بعد الهجوم على السفينة "Shorthorn Express" أثناء نقلها حيوانات حية إلى ميناء حيفا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دول عربية ضمن قائمة «مالكة أكبر الأساطيل البحرية»
ذكر تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد” لعام 2024، أن دولة الإمارات جاءت ضمن قائمة الـ 35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية من حيث الأوزان والحمولات، إلى جانب ثلاث دول عربية أخرى هي السعودية وعُمان وقطر.
وذكر المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، “أن 10 موانئ خليجية للحاويات صنفت ضمن قائمة الـ 70 ميناء الأكثر كفاءة عالميًا لعام 2024، من بين 405 موانئ في العالم”.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”، أفاد المركز، “أن نسبة الأسطول التجاري الخليجي للسفن تمثل 54.2 بالمئة من إجمالي الأسطول العربي للسفن التجارية لعام 2023، فيما تظهر البيانات أن معظم دول مجلس التعاون تجاوزت المتوسط العربي في مؤشر الربط بشبكة الملاحة البحرية المنتظمة، حيث سجلت 100.5 في عام 2023، وبلغ عدد الموانئ البحرية الرئيسية الخليجية أكثر من 25 ميناء في عام 2024”.
وبحسب الوكالة، “فيما يتعلق بإنتاجية الحاويات، ظهر ميناءان خليجيان في قائمة الموانئ ذات الإنتاج الكبير، التي تنتج أكثر من 4 ملايين حاوية، و8 موانئ ضمن قائمة الإنتاج المتوسط، التي يتراوح إنتاجها بين 0.5 إلى 4 ملايين حاوية”.
هذا “ويُعتبر مركز العمليات البحري الموحد من أبرز إنجازات التعاون الوثيق بين دول المجلس؛ إذ يسهم في حماية المياه الإقليمية وضمان حرية الملاحة، ما يعزز الأمن والاستقرار في منطقة مجلس التعاون”.