“الوطنية للصحافة” ونقابة الصحفيين تتفقان على في تعيين المؤقتين وفق جدول زمني ومعايير مهنية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
في إطار التعاون بين الهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الصحفيين من أجل تطوير المهنة وتحسين أوضاع الصحفيين استقبل اليوم المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين لمناقشة سبل التعاون بين النقابة والهيئة للارتقاء بالمهنة ودعم مكانة الصحافة القومية،وتم الاتفاق خلال الاجتماع على وضع رؤية يتم تنفيذها بالتعاون بين الهيئة والنقابة يكون هدفها الارتقاء بدور الصحافة القومية، باعتبارها مصنع الخبرات التي خرج منها كل القامات الصحفية وقيادات الصحف الخاصة الحالية.
كما أكد الطرفان أن هذه الرؤية تأتي ضمن خطة عامة هدفها التأكيد على دور الصحافة المصرية كقوة ناعمة من خلال تطوير إمكانيات المؤسسات الصحفية والصحفيين بها وتوسيع مساحات العمل الصحفي لتعود الصحافة من جديد معبرة عن المجتمع ودعم دورها في التنوير والتثقيف وكشف مكامن الخطر التي تواجه الدولة، كسلطه رابعة تراقب وتحذر وتبشر بمستقبل يليق بنا جميعًا.
وأكد الشوربجي والبلشي إنه سيتم تشكيل لجنة من الهيئة والنقابة للتواصل مع الجهات المعنية ومتابعة تنفيذ مخرجات الاجتماع والتي جاءت على النحو التالي:
- العمل على تطوير المحتوى الصحفي بما يعكس آراء المواطنين والتنوع في المجتمع... والتوسع في الصحافة المتخصصة وتنشيط الصحف الموجودة.
- ضخ دماء جديدة للصحافة القومية بفتح الباب لتعيين المؤقتين من صحفيين وإداريين وعمال من خلال تعيين دفعات شهرية وفق ضوابط يتم الاتفاق عليها بين الهيئة والنقابة وذلك اعتبارًا من شهر سبتمبر المقبل، وكذلك الاشتراك في برنامج تأهيلي لإعادة تدريب الصحفيين والاستفادة بالمتميزين منهم والمؤهلين في هذه الدورات في عملية التطوير الجديدة.
- تطوير منظومة الإعلانات داخل الصحافة القومية عبر التواصل مع مختلف جهات الدولة بما يعيد الحيوية لقطاع الإعلانات في الصحافة القومية.
وقال المهندس عبد الصادق الشوربجي أن قرار الهيئة بتعيين المؤقتين من صحفيين وإداريين وعمال يأتي انعكاسًا لتقدير مؤسسات الدولة لدور الصحافة القومية وضرورة استمرارها في رسالتها التثقيفية والتنويرية وتهيئة بيئة عمل مستقرة للعاملين بها.
وفى إطار مواكبة التطورات والمتغيرات المتلاحقة في صناعة الصحافة، قررت الهيئة قبول أوائل خرجين كليات الإعلام ابتداءً من العام الجامعي 24/25 للتدريب بالمؤسسات الصحفية القومية تمهيدًا لتعيينهم وفقًا لاحتياجات المؤسسات وبما يضمن تدعيم الموقف التنافسي للصحافة القومية بوسائلها المختلفة.
ووجه نقيب الصحفيين الدعوة لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة ورؤساء مجالس الإدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية للمشاركة في أعمال ومحاور المؤتمر السادس للصحفيين والمزمع إقامته مطلع شهر أكتوبر القادم. وأكد البلشي أن ضمان مشاركة واسعة في أعمال المؤتمر هو بداية الطريق لإعادة الروح للصحافة من خلال الاستفادة بخبرات أبنائها بتنوع مشاربهم واختلاف وجهات نظرهم.
وأعرب نقيب الصحفيين عن شكره وتقديره لرئيس الهيئة لحرصه على استمرار التنسيق والتعاون مع النقابة للارتقاء بصناعة الصحافة وحل المشكلات الخاصة بالعاملين بالمؤسسات والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لهم، مما يؤكد تكامل الأدوار بين الهيئة والنقابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحافة القومیة الوطنیة للصحافة بین الهیئة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تدين الهجمات على الصحفيين
دانت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، الهجمات على الصحفيين بسبب عملهم ودعت الحكومات والمجتمع الدولي إلى حماية العاملين في مجال الإعلام.
وبمناسبة إحياء اليوم الدولي العاشر لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، قالت الوزارة في بيان "ندين بشكل قاطع الهجمات على الصحفيين بسبب عملهم ونطالب جميع الحكومات بحماية العاملين في مجال الإعلام من العنف والمضايقة والترهيب. وندعو المجتمع الدولي إلى حماية الصحفيين من الأذى لمجرد أداء عملهم".
وأوضح البيان أن الصحافة الحرة والمستقلة هي ركيزة أساسية للديمقراطية، وأن الصحافة المحايدة ضرورية لإعلام الجمهور وضمان الحكم الخاضع للمساءلة، خاصة أثناء الأزمات وحالات الطوارئ.
وتسببت الأزمات العالمية المستمرة في زيادة المخاوف بشأن سلامة الصحفيين.
ولمعالجة هذه المخاوف، يقول البيان، تفخر الولايات المتحدة بالشراكة مع اليونسكو في برنامج جديد يعمل في عشرة بلدان، بما في ذلك بعض البلدان التي تعاني من أزمات، لتعزيز السياسات والبروتوكولات لحماية الصحفيين.
وأعلنت الخارجية وقوف واشنطن إلى جانب مجتمع الصحافة العالمي في الاحتفال باليوم الدولي ال10 لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
يتم استهداف عدد كبير جدا من الصحفيين في جميع أنحاء العالم بسبب تقاريرهم. وقد أشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن أكثر من 200 صحفي قتلوا في العقد الماضي دون أن يمثل قتلتهم أمام العدالة.