قال إبراهيم الديب عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة، إنَّ قرار رئيس الجمهورية الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ605 نزلاء من المحكوم عليهم من كبار السن وذوي الحالات الصحية المتراجعة، ممن انطبقت عليهم شروط العفو الرئاسي خطوة جادة من قبل الدولة لتعزيز المناخ السياسي، ويُعد تأكيد رغبة الإدارة السياسية على التعاون والانفتاح بين القوى السياسية المختلفة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أنَّ قرارات العفو تعكس توافق الدولة والقوى السياسية ورغبتها في طرح مبادرة تسهم بشكل كبير في إحياء الحياة السياسية بمشاركة جميع الأحزاب يشارك فيها أيضا بعض النشطاء السياسيين المفرج عنهم، والذين ينتموا لبعض القوي السياسية والذي تم اختيار بعضهم للمشاركة في الحوار الوطني، وهو ما يعني حرص الدولة لتحسين حالات حقوق الإنسان  في مصر وعلى رأسها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأشار إلى أنَّ قرار الإفراج تأكيد مسار المصالحة الوطنية، وخطوة إيجابية تعكس حرص القيادة السياسية على تخفيف المعاناة عن المواطنين وإعادة دمج المحكوم عليهم في المجتمع بشكل فعّال، والعمل على تحقيق التوازن بين تطبيق القانون والاعتبارات الإنسانية، خاصة أنَّ العفو الرئاسي أحد الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية، كما أن القرار يتزامن مع انعقاد المرحلة الثانية من الحوار الوطني، ويعكس جدية الدولة في العمل على تحسين المناخ الحقوقي في البلاد بصورة ملحوظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي قرارات العفو الحوار الوطني حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

المغرب وبلجيكا يؤكدان على تقوية الحوار السياسي وتعزيز الشراكة الاقتصادية (بلاغ مشترك)

شدد المغرب وبلجيكا على أهمية العلاقات الاستراتيجية الثنائية التاريخية والمتميزة التي تجمع البلدين، كما جددا تأكيد إرادتهما في مواصلة وتعزيز زخم شراكتهما في جميع المجالات.

وأوضح البلاغ المشترك، أن الوزيرين أكدا « رغبة البلدين في تقوية الحوار السياسي وتعزيز الشراكة الاقتصادية بشكل أكبر، في مجالات التجارة والاستثمار، وبالأخص في مجال الانتقال الطاقي والطاقات الخضراء ».

ونوه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيره البلجيكي برنار كوينتان، في بيان مشترك صدر عقب اللقاء، الذي عقد اليوم الأربعاء بالرباط، بدينامية علاقات البلدين عقب انعقاد الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرب-بلجيكا، في 15 أبريل 2024 بالرباط.

كما أعلن الجانبان عزمهما على مواصلة تعزيز التعاون في مجالات أخرى ذات أولوية، كما تم تحديدها في خارطة الطريق التي تم إقرارها خلال اللجنة العليا المشتركة للشراكة، مثل الثقافة، والشباب، والهجرة، والتعاون الأمني بالمعنى الواسع.

وبهذه المناسبة، أشادت بلجيكا بالإصلاحات الطموحة المتعددة التي تم تنفيذها تحت قيادة الملك محمد السادس، لا سيما إصلاح مدونة الأسرة والجهوية المتقدمة.

يشار إلى أن تعزيز التعاون بين المغرب وبلجيكا يندرج في سياق الجهود المستمرة التي يبذلها المغرب في إطار الرؤية الملكية التي تهدف إلى تنويع الشراكات. كما يؤكد الدور الذي يلعبه المغرب كفاعل استراتيجي بالنسبة للدول الأوربية.

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الإستراتيجية الحوار السياسي الشراكة العلاقات المغرب بلجيكا ناصر بوريطة وزير الخارجية

مقالات مشابهة

  • روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
  • رئيس «حقوق الإنسان» بـ«النواب»: الدولة المصرية لا تقبل التهديدات وأمنها خط أحمر
  • المغرب وبلجيكا يؤكدان على تقوية الحوار السياسي وتعزيز الشراكة الاقتصادية (بلاغ مشترك)
  • الإمارات تستعرض تقريرها الوطني الثاني بشأن حقوق الإنسان
  • أستاذ علوم سياسية: ملف حقوق الإنسان في مصر يحظى باهتمام القيادة السياسية |فيديو
  • وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تشهد اللقاء القمي للمؤتمر الوطني للنشء بنادي الحوار بالمنصورة
  • الإمارات تستعرض تقريرها الوطني الثاني بشأن الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • دعم مطلق للقيادة السياسية .. جلسة طارئة لإدارة الحوار الوطني السبت
  • وزير الشئون النيابية: الحوار الوطني نقطة انطلاق مجتمعية وسياسية واسعة
  • الخارجية: الإرادة السياسية القوية ساهمت بالنهوض بـ«حقوق الإنسان» في مصر