«الطيران المدني» تمنح ترخيصا لمركز تكنولوجيا المسيّرات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا عن حصولها على ترخيص من هيئة الطيران المدني (CAA) لمركز تكنولوجيا المسيّرات، مما يمكّنها من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المتعلقة بتقنيات المسيّرات والطائرات بدون طيار. تشمل هذه الخدمات التدريب والتوريد والصيانة والتجميع والتركيب، بالإضافة إلى إجراء التجارب حسب احتياجات العملاء.
ويتضمّن البرنامج التدريبي الذي يقدمه المركز تدريبا شاملا ومتخصصا في استخدام المسيّرات والطائرات بدون طيار، مع منح رخصة قيادة لها. كما يشمل تطوير مهارات التصوير الجوي وتقنيات البرمجيات والاستطلاع والمسح الجيولوجي، بالإضافة إلى تعلّم برامج تحليل نظم المعلومات الجغرافية. ويقدم المركز حلقات عمل متقدمة للمختصين والخبراء، تتضمن تدريبًا عميقًا على تصميم وهندسة الطائرات بدون طيار، وتزويد المشاركين بالخبرات العملية والعلمية اللازمة.
وعبّرت المهندسة بهية بنت هلال الشعيبية، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا، عن سعادتها بهذا الإنجاز، وقالت: نحن سعداء بهذا الإنجاز الذي يُمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤيتنا في تعزيز قطاع المسيّرات والطائرات بدون طيار. ويُعتبر مركز تكنولوجيا المسيّرات نقطة تحول مهمة في تطوير هذا القطاع في المنطقة، ومواكبًا للتطورات العالمية، وملبيًا للنمو المتسارع في السوق المحلي والإقليمي.
وأضافت الشعيبية: إن المركز يوفر بيئة علمية وتطبيقية في مجال المسيّرات الجوية، والبرية، والبحرية، ويهدف إلى إيجاد شراكات مع المؤسسات العالمية المتخصصة وجذب الاستثمارات في مجال تصنيع المسيّرات بأنواعها. وتسعى الشركة إلى دفع حدود الابتكار من خلال تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة تدعم التقدم التكنولوجي.
ويُعد مركز تكنولوجيا المسيّرات أحد مشروعات منطقة "ZONE 88" التابعة للشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا. وتقع المنطقة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وتضم خمسة مشروعات عالمية، هي: مركز مستوطنة الفضاء، ومنطقة إطلاق المركبات الفضائية للأغراض التجارية، ومركز تكنولوجيا المسيّرات، ومنطقة تجارب الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ومحطة إرسال واستقبال أرضية. وتهدف هذه المشروعات إلى تعزيز صناعة الفضاء والتكنولوجيا واستقطاب الاستثمارات العالمية والأبحاث العلمية لبناء اقتصاد معرفي مستدام في المنطقة.
وفازت الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا بجائزة التميز في الأعمال لعام 2021 من قبل الاتحاد العالمي للأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية. كما حصلت على شهادة نظام إدارة الجودة ISO 9001:2015 المعترف بها عالميا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إنفاقنا ضعيف على البحث والتطوير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه في خضم التحولات العالمية المتسارعة على جميع الأصعدة، تتطلع المنطقة العربية إلى اللحاق بركب التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأشار إلى أن التحول الرقمي يُعد عنصرًا أساسيًا وأداة فعالة للوصول إلى هذه الأهداف، إذ يسهم بوضوح في تعزيز الإنتاجية، وتحسين كفاءة الحكومات والمؤسسات، والتقليل من حدة البيروقراطية.
وخلال كلمته أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمّان، أوضح أبو الغيط أن بعض الدول العربية قطعت أشواطًا كبيرة في مجال التحول الرقمي خلال السنوات الأخيرة، حيث تمكنت من تطوير بنيتها التحتية الرقمية، مما عزز قدرتها على الاتصال والتفاعل مع التحديات العالمية. وأضاف أن بعض الدول العربية تفوقت حتى على بعض الدول الغربية التي تمتلك إمكانيات وخبرات متراكمة في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن ثلاث دول عربية تمكنت من دخول قائمة أفضل 20 دولة عالميًا وفق مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية لعام 2024، بينما حجزت خمس دول عربية مكانها ضمن أفضل 20 دولة في مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات. كما نجحت ثماني دول عربية في تحقيق تصنيف الفئة الأولى والأعلى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2024.
وأكد أبو الغيط أن التحديات التي تواجهها المنطقة تنطوي على فرص كبيرة يتعين استغلالها لتعزيز التعاون والعمل المشترك، بما يضع المنطقة العربية في موقعها المستحق عالميًا. ولفت إلى أن التعاون الرقمي لا يقتصر على نقل التكنولوجيا فقط، بل يشمل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز الابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشدد على أن المشهد العام في المنطقة العربية لا يزال يعكس ضعفًا في حجم الإنفاق على البحث والتطوير في قطاع التكنولوجيا، على الرغم من وجود بعض المبادرات المتميزة. وأكد أن زيادة الاستثمارات في البحث والتطوير ستسهم في جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية، مما سيعزز من قدرة الدول العربية على التحول من مستهلك لهذه التقنيات إلى منتج ومطور لها. كما أن هذا التوجه سيساعد في تقليص الفجوة الرقمية بين الدول العربية، ودفعها نحو مستقبل رقمي أكثر تقدمًا وازدهارًا.