نيوزيلندا – أنهى المنتخب الفرنسي مغامرة نظيره المغربي عند الدور ثمن النهائي لمونديال السيدات المقام بأستراليا ونيوزيلندا، بالفوز عليه برباعية دون رد امس الثلاثاء.

وسجلت كنزة دالي، وكاديدياتو دياني، وأوجيني لو سومير “هدفين”، أهداف فرنسا في الدقائق، 15، و20، و23، و70 تواليا.

وضربت فرنسا موعدا في الدور ربع النهائي مع أستراليا التي تأهلت على حساب الدنمارك بالفوز عليها بهدفين دون رد.

وكان المنتخب الفرنسي، احتل المركز الرابع في نسخة 2011 وخرج من دور الثمانية في 2015 و2019، لكنه من بين المرشحين هذا العام بعدما تصدر المجموعة السادسة بدون هزيمة واختتمها بفوزه 6-3 على بنما.

في المقابل، فعلى الرغم من خسارته اليوم، فقد حقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا، إذا بات أول منتخب عربي يبلغ ثمن نهائي مونديال السيدات علما بأن المغرب يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي: لا نريد الحرب والجزائر هي من تهاجمنا

أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس "لا تريد الحرب مع الجزائر"، متهما إياها بأنها "هي من تهاجمنا"، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم، بالتوازي مع رفض محكمة فرنسية طلب الجزائر تسليم وزير جزائري مُدان في قضايا فساد.

وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو "نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا"، داعيا إلى اعتماد "رد متدرج" حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.

من جهته، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس الثلاثاء على "تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر"، وذلك في مسجد باريس الكبير الذي دعا عميده شمس الدين حفيظ إلى سلوك "مسار التهدئة".

وقال بارو الذي دعي إلى إفطار رمضاني للسفراء أقامه المسجد إن "فرنسا متمسكة بعلاقتها مع الجزائر التي تربطنا بها علاقات معقدة لكن لا مثيل لقوتها ومصالح مشتركة".

وتابع "إن التوترات الحالية التي لم نتسبب بها، والتي شهدت تطورا إشكاليا جديدا، لا تصب في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر".

وأضاف "نريد حلها باحترام"، ولكن أيضا "بحزم وصراحة ومن دون ضعف، ومن دون التخلي عن أي من مصالح الفرنسيين التي هي بوصلتنا".

إعلان رفض ترحيل وزير جزائري

وكان بارو أكد عصرا أن رفض الجزائر قائمة رعاياها الذين صدرت بحقهم مذكرة ترحيل تسلمتها من باريس "يضر" بمصالح فرنسا.

وقال الوزير الفرنسي "غني عن القول إن الملايين من مواطنينا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها اليوم مع السلطات الجزائرية، ومن حقهم أن ينعموا بالهدوء".

وجاءت تصريحات بارو عقب تشديد عميد مسجد باريس الكبير على أن مؤسسته "هي رمز للصداقة بين فرنسا وبلاد الإسلام".

وقال حفيظ "حضوركم، سيدي الوزير، يشكل تكريما لهذه الروابط"، منوها بجهود المسجد الكبير التي "تزعج دعاة الانقسام" ومدافعا عن "تاريخه الفريد مع الجزائر".

ولفت إلى أن "هذا التاريخ مكنه من إتاحة ممارسة متناغمة للإسلام في فرنسا" و"مكافحة التطرف".

وقال حفيظ "في مناخ التوترات الخطيرة التي نشهدها" يعتزم مسجد باريس الكبير "مواصلة سلوك مسار التهدئة والأمل بعلاقة فاضلة بين فرنسا والجزائر".

في سياق مواز، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-أون-بروفانس اليوم الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك "عواقب خطرة بشكل استثنائي".

وكان بوشوارب أدين قضائيا في الجزائر في قضايا تتعلق بالفساد.

مقالات مشابهة

  • إيران تفرج عن الفرنسي أوليفييه غروندو بعد عامين من الاحتجاز
  • ميامي تمنح «مخضرم فرنسا» لقب «العجوز الثاني»!
  • تحليل: المنتخب المغربي يواجه النيجر دون مخاوف كثيرة
  • الطرابسلي للجزيرة نت: هدفنا قيادة تونس إلى مونديال 2026
  • وزير الداخلية الفرنسي: لا نريد الحرب والجزائر هي من تهاجمنا
  • وزير الداخلية الفرنسي: "لا نريد الحرب مع الجزائر، الجزائر هي من تهاجمنا"
  • تصفيات مونديال 2026: المنتخب المغربي يبدأ تحضيراته استعدادا لمباراتي النيجر وتنزانيا
  • بعد أنباء عن اهتمام الزمالك به.. من هو جمال حركاس مدافع الوداد المغربي؟
  • ديشامب متهم بالعنصرية بسبب الجزائريين.. والاتحاد الفرنسي يتحرك
  • فتيات «مطروح النموذجي» فى الدور النهائي في مسابقة العباقرة