اعتماد أول بخاخ أنفي لردود الفعل التحسسية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية أقرت استعمال "نيفي"، وهو بخاخ أنفي بجرعة واحدة، للمرضى البالغين والأطفال على ألا تقل أوزانهم عن 30 كيلوجراماً.
قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (إف دي إيه)، أمس الجمعة، إنها اعتمدت بخاخاً أنفياً من إنتاج شركة "إيه آر إس فارماستيكالز" ليكون أول علاج طوارئ خلاف الحقن لردود الفعل التحسسية التي قد تفضي إلى الوفاة.
وقفزت أسهم شركة "إيه آر إس فارماستيكالز" 9% تقريباً بعد صدور الأنباء.
ويعتبر البخاخ، الذي سيباع تحت الاسم التسويقي "نيفي"، بديلاً عن "إيبي بين" وأدوات حقن ذاتي أخرى، مثل "أوفي-كيو" من إنتاج شركة "كاليو"، المملوءة بالإبينيفرين (الأدرينالين) المنقذ للحياة والذي يستخدمه الأشخاص المعرضون لصدمة الحساسية أو ردود الفعل التحسسية الحادة الأخرى.
وصدمة الحساسية رد فعل تحسسي شديد ومهدد لحياة عادة ما يشمل أجزاء عديدة من الجسد ويعد حالة طوارئ طبية.
وأقرت الإدارة استعمال "نيفي"، وهو بخاخ أنفي بجرعة واحدة، للمرضى البالغين والأطفال على ألا تقل أوزانهم عن 30 كيلوجراماً.
وقالت كيلي ستون المديرة المشاركة في مركز تقييم الأدوية وبحوثها في "إف. دي. إيه": "بعض الأشخاص، ولا سيما الأطفال، ربما يؤجلون العلاج أو يتفادونه بسبب الخوف من الحقن" مضيفةً أن توفر بخاخ الأنف ربما يقلل من العقبات أمام العلاج السريع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العقاقير الأغذية طوارئ الوفاة الأنباء الأدرينالين شركة حقن الاطفال العلاج
إقرأ أيضاً:
سر انقراض إنسان نياندرتال قد يكون مخفيا في دمه!
روسيا – اكتشف فريق دولي من علماء الحفريات وعلماء الوراثة أن الاختلافات في فصائل الدم ربما كانت أحد العوامل التي ساهمت في انقراض إنسان نياندرتال.
وتشير مجلة Scientific Reports (SciRep) العلمية إلى أن إنسان نياندرتال كان من أقرباء الإنسان الحديث (الإنسان العاقل). وكان يمثل فرعا منفصلا في التطور البشري عاش منذ ما يقرب من 400 ألف إلى 40 ألف عام. ولا تزال الأسباب الدقيقة وراء اختفائه غير واضحة وتظل موضوعا للنقاش.
وقد أجرى العلماء عملية التسلسل الجيني لعينات جينية من إنسان نياندرتال وإنسان دينيسوفا والإنسان العاقل لمقارنة فصائل الدم لديهم، بما في ذلك عامل Rh، الذي هو بروتين خاص موجود على سطح خلايا الدم الحمراء.
وأظهرت النتائج أنه كان لدى إنسان نياندرتال نوع نادر من عامل Rh يسمى RhD ، الذي لا يتوافق مع المتغيرات الأخرى الموجودة في الإنسان المعاصر وإنسان دينيسوفا.
ووفقا للباحثين كان من الممكن أن يؤدي هذا التناقض إلى إصابة الأبناء بمرض انحلال الدم إذا ما تزاوج إنسان نياندرتال مع أنواع أخرى. وقد يعاني هؤلاء الأطفال من مشكلات صحية خطيرة، ما يقلل من فرص بقائهم على قيد الحياة وتكاثرهم. لذلك يعتقدون أن انتشار الزيجات المختلطة على نطاق واسع ربما ساهم في الانقراض التدريجي لإنسان نياندرتال.
ويشير الباحثون، إلى أن دراستهم تقدم منظورا جديدا لأسباب انقراض إنسان نياندرتال وتربطها بالخصائص الجينية لفصائل الدم.
المصدر: gazeta.ru