“اقتصادية الشارقة” تعيد تشكيل مجلس الشباب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة إعادة تشكيل مجلس شبابها في دورته الثالثة 2024 – 2026 تعزيزاً لدورهم في العملية التنموية وتمكين مشاركتهم الفاعلة، بما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل لهم وللمجتمع.
يأتي ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، ويحمل هذا العام شعار “الشباب والابتكار والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة”.
وتهدف “اقتصادية الشارقة” من خلال إعادة تشكيل هذا المجلس، إلى دعم الطاقات الشبابية الواعدة، وبحث وتعزيز سبل تمكينها، بما ينسجم مع الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات وإمارة الشارقة، للوصول بشباب إمارة الشارقة للعالمية، من خلال المبادرات ووضع أفضل الحلول والمخرجات والممارسات الإيجابية، والعمل بروح الفريق الواحد والتعاون.
ويضم المجلس في عضويته 14 شابا وشابة هم: خلود عيسى الزرعوني، ويحيى محمد الياسي، وعبدالرحمن علي الرضوان، وماجد إبراهيم المازمي، وإبراهيم حمد الزعابي، ومروة عمر هلابي، وفاطمة فضل بن هده، وعبدالعزيز حامد العبدولي، وسلمى حميد شطاف، وسعيد سيف المهيري، وإبراهيم موسى المازمي، وخالد عبدالله آل علي، وحارب علي آل علي، وعلي أحمد القواضي.
وأكد سعادة حمد علي عبد الله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، أن المجالس الشبابية تشكل منصة مثالية لتعزيز التواصل المباشر بين الشباب وصنّاع القرار، وأداة مبتكرة لاحتضان ابتكاراتهم، وتحفيزهم على الإسهام الفاعل في تحقيق تطلعات القيادة، وتوجهات وأهداف دولتنا المستقبلية.
وقال إن دولة الإمارات وهي تمضي بثقة نحو بناء مستقبل مستدام يقوم على المعرفة، تتطلع إلى الشباب باعتبارهم النواة الحقيقية والعنصر الأهم لتلك المرحلة، ما يتطلب تضافر كل الجهود، وتوحيد الطاقات الوطنية، في إطار بوتقة واحدة تعبر عن رؤى الشباب وطموحاتهم وتطلعاتهم، وتسخير مواهبهم وأفكارهم البناءة للارتقاء بالعمل انطلاقاً من رؤية إمارة الشارقة التي رسخها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في كون الشباب يمثلون حجر الزاوية في النهضة المستقبلية في شتى المجالات والمستويات، الاجتماعية، والاقتصادية، والمعرفيّة، والمنسجمة مع رؤية الإمارات ، في تفعيل دور الشباب من الجنسين بما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل لهم وللمجتمع.
وأوضح المحمود أن إعادة تشكيل مجلس شباب الدائرة جاء في إطار ورؤية الدائرة لتمكين الشباب وتعزيزاً لعملية التطوير والتجديد، التي تحرص عليها الدائرة بهدف إيجاد بيئة عمل متطورة تحقق تطلعات الشباب وطموحاتهم، وتعمل على إشراكهم في إدارة الأمور، وتمكينهم من رسم القرارات وتحقيق استدامة التنمية التي يعمل الجميع للوصول إليها.
وعبرت خلود الزرعوني رئيس مجلس شباب دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، عن شكرها وتقديرها لمبادرة إعادة تشكيل مجلس الشباب بالدائرة، مؤكدة حرص أعضاء المجلس على تمثيل زملائهم على أفضل وجه ليكونوا حلقة وصل جديدة بين قيادة الدائرة وكافة الشباب الموظفين ومنصة تواصل فاعلة للتعرف على الآراء المختلفة في مختلف القضايا المطروحة، مشيرة إلى أن المجلس سيباشر العمل على ترجمة رسالته ورؤيته لخدمة الدائرة التي تحرص على تأمين بيئة عمل إيجابية للعاملين فيها، وكذلك لرد الجميل للإمارة التي توفر لأبناء وبنات الوطن كل مقومات الحياة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”
شهد اللقاء بين فلاديمير زيلينسكي ودونالد ترامب منعطفا غير متوقع. حيث دخل الزعيمان في جدل حاد أدى إلى رحيل الرئيس الأوكراني على عجل من البيت الأبيض.
وقد تميز اللقاء بين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، بتبادل حاد للكلمات بين الزعيمين. مما دفع الوفد الأوكراني إلى مغادرة البيت الأبيض قبل الموعد المخطط له. ونتيجة لذلك، لم يتم التوقيع على اتفاقية استغلال المعادن في أوكرانيا، كما كان مخططا له في البداية.
ولكن كل شيء بدأ بشكل جيد. قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس. من أهمية تصريحاته اللاذعة ضد نظيره الأوكراني، قائلا إنه “لا يستطيع أن يصدق” أنه ألقى مثل هذا الخطاب.
قبل أن يتوجه إلى البيت الأبيض، الجمعة، زار فولوديمير زيلينسكي مجلس النواب الأمريكي للقاء “وفد من الحزبين من مجلس الشيوخ الأمريكي”.
وبعد ذلك، تبادل الزعيم الأوكراني صورة شخصية مع بعض المشاركين، ومن بينهم السيناتور الديمقراطية إيمي كلوبوشار. وكتبت أن اللقاء كان “اجتماعا ثنائيا جيدا للغاية”. وختمت منشورها على X قائلة: “نحن نقف مع أوكرانيا”.
وتوجه بعد ذلك فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض حيث كان في استقباله نظيره الأمريكي.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا “قريب إلى حد معقول”. وأشار دونالد ترامب أيضًا إلى العقد الخاص بالمعادن الأوكرانية الذي من المقرر أن يوقعه الزعيمان.
وبحسب قوله، فإن هذا “اتفاق عادل للغاية”. وأكد الرئيس الأوكراني أن ضيفه “يقف إلى جانب” أوكرانيا.
“أبرم صفقة أو سنتركك خلفنا”لكن الوضع زاد سوءا بعد ذلك. ففي حال إجراء مفاوضات، أشار فولوديمير زيلينسكي إلى أنه لا يريد الاستسلام لفلاديمير بوتين. لكن دونالد ترامب رد بأنه سيضطر إلى تقديم “تنازلات”.
بداية مشهد من التوتر استمر لعدة دقائق رفع خلالها ترامب وزيلينسكي. ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أصواتهم وقاطعوا بعضهم البعض عدة مرات.
وانتقد دونالد ترامب بشكل خاص فولوديمير زيلينسكي، الذي جاء لطلب دعم واشنطن بعد ثلاث سنوات من الحرب ضد روسيا. ووصفه بأنه “وضع نفسه في موقف سيئ للغاية”، وقال له إنه “لا يمسك بالأوراق”.
وهدد قائلا “إبرام صفقة (مع روسيا) أو سنترككم”، مشيرا إلى أنه سيكون “صعبا للغاية” التفاوض مع الزعيم الأوكراني.
وقال دونالد ترامب أيضا “عليكم أن تكونوا شاكرين (…) أنتم تلعبون بحياة ملايين البشر. أنتم تلعبون بالحرب العالمية الثالثة (…)”.
وأكد الرئيس الأمريكي مراراً وتكراراً على أهمية المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وتابع قائلا “تذكروا هذا: أنتم لستم في وضع يسمح لكم بإملاء ما نشعر به”. وقال رئيس الولايات المتحدة “لو لم تكن لدينا معداتنا العسكرية، لكانت هذه الحرب انتهت خلال أسبوعين”.
ترامب: زيلينسكي ليس مستعدًا للسلامولم يتردد الرئيس الأوكراني، الذي بدا مندهشا بشكل واضح من هذا الارتفاع المفاجئ في لهجته. في محاولة تفسير موقفه، معتقدا أن الولايات المتحدة “سوف تشعر بتأثير” الهزيمة العسكرية الأوكرانية.
ثم سأل نائب الرئيس فانس، الذي اتصل به للتو: “هل سبق لك أن ذهبت إلى أوكرانيا لتشاهد مشاكلنا؟”
كما وجه نائب الرئيس الأمريكي كلمات قاسية للغاية لرئيس أوكرانيا.
وتساءل ترامب في حديثه لفولوديمير زيلينسكي: “هل تعتقد أنه من الاحترام أن تأتي إلى المكتب البيضاوي في الولايات المتحدة الأمريكية. وتهاجم الإدارة التي تحاول منع تدمير بلدك؟”.
وقال لفولوديمير زيلينسكي: “هل قلت كلمة شكرا مرة واحدة طوال هذا الاجتماع؟ لا (…). قدم بعض كلمات التقدير للولايات المتحدة وللرئيس الذي يحاول إنقاذ بلدك”.
وأثارت هذه التصريحات استياء أوكسانا ماركاروفا، سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة. التي وضعت رأسها بين يديها وأظهرت انزعاجها الشديد.
ورغم أنه كان من المقرر عقد مؤتمر صحفي مشترك، إلا أنه تم إلغاؤه في نهاية المطاف وغادر الوفد الأوكراني البيت الأبيض على عجل. ولم يتم توقيع الاتفاق بشأن المعادن والهيدروكربونات والبنية التحتية الأوكرانية. الذي سافر فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن من أجله.
وفي نهاية اللقاء، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شبكته الاجتماعية Truth Social أن فلاديمير زيلينسكي “أهان الولايات المتحدة الأميركية”.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع