كشفت دراسة حديثة أن 68% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما يعانون من السمنة، مقارنة بـ 60% من النساء، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
وعلى الرغم من زيادة نسبة السمنة بين الرجال، فإنهم يعانون من التردد أكثر من النساء في اتباع أنظمة الحمية الغذائية أو الانضمام إلى مجموعات التخسيس.
لذلك يمكن أن تقوم الزوجة بدور إيجابي تجاه الزوج الذي يزداد وزنا قليلاً ولكنه غير راغب في معالجة الأمر، حيث تقترح خبيرة التغذية وفقدان الوزن نيكي وودز عددا من النصائح الخفية لجعل الزوج يتخلص من بعض الوزن الزائد - دون أن يدرك حتى أنه يتبع حمية غذائية، كما يلي:
1.
إذا كان الزوج يحصل عادة على وجبة أثناء تواجده بمقر عمله في وقت الغداء، يمكن أن تقوم الزوجة بإعداد وجبات غداء معبأة كطريقة لتوفير وجبة بمواصفات أفضل وبتكلفة مادية أقل.
وتقول وودز: "عندما يتعلق الأمر بالسندويتشات، ينبغي تجنب التوابل الدهنية مثل الزبدة والمايونيز من دون أن يلاحظ الزوج ذلك"، ناصحة بأن تحرص الزوجة على إضافة نكهات مختلفة.
إن أحد الأطعمة المفضلة، التي تقترحها وودز، هي التونة المعلبة مع الفلفل ورشة من الصلصة الحارة.
كما توصي وودز باختيار أنواع أكثر صحة من الخبز مثل الخبز المصنوع من دقيق الحبوب الكاملة أو خبز القمح الكامل واستبدال رقائق البطاطس بالفشار.
2. تعزيز مهارات الشواء
مع حلول الصيف، يكون وقتا مثاليًا لإشعال الفحم والقيام بالشواء في الهواء الطلق.
تقول وودز إن "الشواء هو أحد أكثر الطرق الصحية لطهي الطعام، لذا إذا كان الزوج من محبي الشواء، يجب تشجعيه على ذلك"، لكن يجب الابتعاد عن "اللحوم الدهنية مثل البرغر والنقانق والتركيز على الدجاج وشرائح اللحم الخالية من الدهون والأسماك والروبيان. كما أن كباب الخضار لذيذ على الشواء".
3. تشجيع ممارسة الرياضة
إن مساعدة الزوج على أن يكون أكثر نشاطًا، خاصة إذا كان لديه وظيفة مكتبية مستقرة، سيساعد في حرق الدهون. ينصح وودز بأن تقوم الزوجة بإعداد "قائمة بالمهام المنزلية، التي يمكن أن يساعد بها في الحديقة أو في أي موقع بالمنزل".
وتضيف وودز أنه يمكن أن تسعى الزوجة إلى "جعل المشي الطويل جزءًا من الروتين العائلي في عطلة نهاية الأسبوع. إذ يمكن أن تقترح الزوجة ركن السيارة والمشي بدلاً من ذلك. ففي أشهر الصيف، يعد المشي الطويل في المساء طريقة رائعة للاسترخاء وحرق السعرات الحرارية".
4. وجبات فطور غنية بالبروتين
توصي وودز بأن تحرص الزوجة على تناول شريك حياتها وجبة فطور مطبوخة في المنزل، قائلة: "تجنبي أي شيء يحتوي على سكريات من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في نسبة السكر في الدم، لأنه بمجرد انخفاض هذا الارتفاع في نسبة السكر بالدم، سيبدأ الشعور بالجوع في الظهور وسيبدأ تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الصباح".
وتنصح وودز باستبعاد الخبز المحمص والمربى والحبوب وعصير الفاكهة. وبدلاً من ذلك، يمكن تقديم "وجبة فطور سريعة من الطعام المناسب والغني - كالبيض على الخبز".
وتضيف أنه "إذا كانت الزوجةِ مضغوطة من الوقت، فإن تناول مشروب غني بالبروتين يعد حلاً وسطًا جيدًا".
5. وجبات خفيفة خفية
توصي وودز بالاحتفاظ "بأرغفة الخبز المقطعة في الفريزر بدلاً من وضعها طازجة في سلة الخبز، مما يجعل تحضير شطيرة سريعة أمرا مستحيلًا، فيما يمكن أن الطبق الوحيد المتاح بسهولة هو طبق الفاكهة".
كما توضح أنه يمكن "وضع الحلوى والكعك ورقائق البطاطس في أعلى خزانة في المطبخ، ويُفضل أن تكون خزانة تتطلب كرسيًا أو سلمًا للوصول إليها.
وتختتم وودز نصائحها قائلة "يُفضل شراء أكياس الوجبات الخفيفة الصغيرة من رقائق البطاطس، وليس الأكياس الضخمة، وبالتالي إذا كان على الشخص أن يأكل شيئًا ما أثناء الجلوس أمام التلفزيون، فيمكن وضع كمية صغيرة من رقائق البطاطس في وعاء. ولا يجب أبدًا تقديم كيسًا كاملاً".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديلي ميل النساء التخسيس السمنة الرجال الغداء الزبدة المايونيز الأطعمة الفحم اللحوم یمکن أن إذا کان
إقرأ أيضاً:
"الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل
شهدت عمليات نقل الدهون في الوجه إقبالاً متزايداً، مع زيادة شعبية أوزيمبيك، حيث تفقد مستخدميها الوزن بسرعة، لكنهم بالمقابل يحصلون على "الوجه الأوزمبي"، على غرار ما حدث مع عدد كبير من مشاهير هوليوود.
وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، الضوء على أبرز الجراحات المعتمدة حالياً بين أطباء التجميل، من أجل مساعدة الأشخاص على استعادة مظهرهم الجمالي، بعدما تغيّرت ملامح وجههم، إثر فقدانهم وزناً كبيراً عند استخدامهم حقن التنحيف.
ما هو الـ"فيس بي بي أل"؟قام جراح تجميل الوجه الأمريكي الدكتور بنجامين كوغلين، بعيادته في شيكاغو، بتطوير تقنية تُسمى "فيس بي بي أل" FaceBBL، وهو علاج يأخذ الدهون من منطقة معينة في الوجه، ثم يضيفها إلى منطقة أخرى، لخلق التدرجات والتموجات.
ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من الدهون في وجهه، يمكنه سحبها من مناطق أخرى، مثل الوركين أو المعدة، أو في أي مكان من الجسم يحتوي على دهون إضافية.
وقال الدكتور كوغلين: "النتيجة هي وجه أكثر نحتاً وتحديداً... الفكرة كلها هي أخذ الحجم من نقطة واحدة، وزيادته في نقطة أخرى". وأشار إلى أن تطوير هذه التقنية جاء تلبية لرغبات الزبائن، الذين لا يرغبون بملء فراغات الوجه بالبوتوكس والفيلر.
لكن هذا العلاج ليس الإجراء الوحيد الذي يلجأ إليه جراحو التجميل، بعد أن يفقد المرضى الأصغر سناً كميات كبيرة من الوزن، ويضطر الأطباء إلى الاستعانة بعلاجات تجميلية أخرى، مثل نحت الجسم وإزالة الجلد المترهل.
من جهته، اعتبر جراح تجميل الوجه الباكستاني الأصل الدكتور أكشاي سانان، أن مرضاه الأصغر سناً، الذين يخضعون لحقن إنقاص الوزن، يأتون للحصول على حقن لملء الوجه.
وشرح الدكتور سنان أن الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و55 عاماً يخضعون غالباً لعملية شد الوجه والرقبة، ويخضعون في الوقت نفسه لنقل الدهون في الوجه.
وذكر أن من تخلصوا من 30 كلغ وما فوق أصبح لديهم جلداً مترهلاً بشكل كبير، فلا يمكن أن تنجح حقن الـ"فيس بي بي أل"، بل يتعين إجراء عمليات شد للجلد، ثم تُستكمل بالحقن التجميلية.
على نفس المنهاج، سار الدكتور روكميني ريدنام من تكساس، فبالنسبة لبعض المرضى، فإن إجراء نقل الدهون في الوجه يمكن أن يوفر نتائج طويلة المدى، عندما يكون فقدان الوزن مستقراً، ويمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة من الحشو.
وذكر الدكتور ريدنام أنه يضطر إلى اللجوء لإجراءات إزالة الجلد الأكبر حجماً، والتي كانت في الماضي مخصصة بشكل أساسي لإجراءات علاج السمنة.