ماذا تنتظر أسعار الذهب في مصر خلال الأيام المقبلة؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يشهد سعر الذهب المحلي حالة من التذبذب خلال تداولات اليوم الاثنين، بعد أن تراجع خلال جلسة الأمس، حيث افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعا تداولات اليوم الاثنين عند 3470 جنيه، بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 15 جنيها.
وتوقع تقرير «جولد بيليون» أن يشهد أسعار الذهب المحلي تغيرات في الأيام المقبلة، خاصة بعد أن طالبت شعبة الذهب الدولة بإعادة تطبيق مبادرة زيرو جمارك، التي سمحت بدخول حوالي 4.
وخلال الفترة الأخيرة، شهد الطلب المحلي على الذهب ارتفاعا، مقارنة بفترة ما بعد تحديد سعر عادل للجنيه أمام الدولار، والسبب وراء هذا ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي لمستويات تاريخية، بالإضافة لتزايد التوترات الجيوسياسية المحيطة بمصر.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحليةهذا وقد ارتفع سعر الذهب العالمي بداية تداولات الأسبوع الجاري، بعد أن أغلق بشكل إيجابي الأسبوع الماضي، وتنتظر الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية لهذا الأسبوع، وستعمل على تغيير تحركات الذهب، حيث أنها تؤثر على قرار البنك الفيدرالي الأمريكي القادم بخصوص الفائدة.
وتأثر سعر الذهب المحلي في تداولات اليوم، بعدما تراجع خلال جلسة الأمس، بالتغيرات بسعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، بالإضافة لحركة سعر أونصة الذهب العالمي التي ارتفعت اليوم.
حاولت سعر أونصة الذهب العالمي اختراق المستوى 2440 دولار للأونصة، بعد الزخم الإيجابي الذي حصل عليه السعر بعد الإغلاق الإيجابي الأسبوع الماضي، غير أن الأسواق تنتظر بيانات التضخم قبل الدخول بصفقات كبيرة للذهب، ما قد يدفع السعر للتحركات العرضية حول تلك المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب المشغولات الذهبية الذهب محليا سعر الذهب سعر الذھب الیوم اسعار الذھب الیوم سعر جرام الذھب الذهب العالمی بعد أن
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولار، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيها.
وشهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، واختتم عند ذات المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.
وأوضح، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وأضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوع بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل،
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عامل رئيسي يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
وأشار إمبابي إلى أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت ذاته، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.