روسيا تعتزم إطلاق مهمة سياحية إلى محطة الفضاء في 2025
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت شركة "جلافكوسموس"، التابعة لشركة الفضاء الروسية الحكومية "روسكوسموس"، أن موسكو تخطط لإجراء مهمة سياحية إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة الفضاء "سويوز إم إس"، في النصف الثاني من العام المقبل 2025.
وجاء في بيان للشركة نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم، أنه من المقرر بدء الرحلة خلال الربع الثالث أو الربع الرابع من عام 2025، وسيكون موقع الإطلاق من قاعدة بايكونور الفضائية (كازاخستان).
وأوضحت أن مدة الرحلة إلى محطة الفضاء الدولية ستكون قرابة 3 ساعات، وأن الإقامة المخطط لها في المحطة هو 10 أيام، بينما إجمالي وقت التحضير للرحلة سيكون 10 أشهر، وفترة التحضير النشط للرحلة من 4 إلى 5 أشهر.
وأضافت شركة "جلافكوسموس"، أن مركبة الفضاء "سويوز إم إس" ستحمل رائد فضاء محترفاً وسائحين، وستشمل الرحلة فحصا طبيا، وتطوير برنامج الطيران والتدريب الشخصي، وسيحصل أولئك الذين يستعدون للمهمة على جلسات في مركز تدريب رواد الفضاء الواقع في منطقة موسكو.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية روسيا الفضاء
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
موسكو-رويترز
قالت شركة روس أتوم الروسية إن بعثة مراقبة جديدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلت اليوم إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، وذلك بعد أسابيع من التأخير بسبب النشاط العسكري حول المحطة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن شركة روس أتوم الحكومية للطاقة النووية قولها إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى المحطة من خلال السفر لأول مرة عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
ونقلت الوكالات عن بيان صادر عن روس أتوم قولها "تمت عملية تبديل (تناوب) مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويتكون الفريق السابع والعشرون من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ثلاثة مفتشين".
وتأجلت عملية تناوب فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة شهر تقريبا، إذ تبادل الجانبان اللوم في انتهاك قواعد ضمان مرور الفريق بشكل آمن إلى المحطة.
واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا بستة مفاعلات، في الأسابيع الأولى من غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير شباط 2022. ولا تولد المحطة أي كهرباء في الوقت الحالي.
ومنذئذ، تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشكل روتيني بإطلاق النار على المحطة أو بالقرب منها والمخاطرة بوقوع حادث نووي. وترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية موظفين إلى المحطة منذ سبتمبر أيلول 2022، كما أنها موجودة أيضا في محطات نووية أخرى في أوكرانيا.
ودأب رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على حث الجانبين على الامتناع عن أي إجراءات تشكل خطرا على المحطة.