الجديد برس:
2025-02-22@03:42:48 GMT

الأسبرين: هل يحميك من سرطان القولون؟

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

الأسبرين: هل يحميك من سرطان القولون؟

الجديد برس:

تتزايد الأبحاث الطبية التي تشير إلى أن استخدام الأسبرين بشكل منتظم قد يكون له دور وقائي ضد سرطان الأمعاء (سرطان القولون والمستقيم). الأسبرين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، يُستخدم على نطاق واسع كمسكن للآلام وخافض للحرارة، وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الأمعاء.

كيف يعمل الأسبرين في الوقاية من السرطان؟

الأسبرين ينتمي إلى فئة من الأدوية تُعرف بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs). هذه الأدوية تعمل عن طريق تثبيط إنزيمات معينة في الجسم تُعرف باسم “كوكس” (COX)، التي تلعب دورًا في إنتاج البروستاجلاندينات، وهي مواد كيميائية مسؤولة عن الالتهاب والألم. من خلال تثبيط هذه الإنزيمات، يمكن للأسبرين تقليل الالتهاب، والذي يُعتقد أنه أحد العوامل التي تسهم في تطور الخلايا السرطانية في الأمعاء.

الأدلة العلمية

أشارت العديد من الدراسات إلى أن تناول الأسبرين بجرعات منخفضة وبشكل منتظم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تتراوح بين 20% إلى 40%. على سبيل المثال، دراسة كبيرة نُشرت في مجلة “The Lancet” أظهرت أن تناول الأسبرين لمدة 10 سنوات أو أكثر كان مرتبطًا بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ومع ذلك، لا تزال الآلية الدقيقة التي يُسهم بها الأسبرين في الوقاية من السرطان غير مفهومة تماماً، ويُعتقد أن تأثيره المضاد للالتهابات يلعب دوراً رئيسياً في ذلك.

المخاطر المرتبطة باستخدام الأسبرين

رغم الفوائد المحتملة، فإن استخدام الأسبرين ليس خالٍ من المخاطر. تناول الأسبرين بانتظام يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل النزيف الداخلي، وقرحة المعدة، واضطرابات في الجهاز الهضمي. هذه المخاطر تزداد مع تقدم العمر ومع الاستخدام المطول.

لذلك، ينصح الأطباء بعدم استخدام الأسبرين للوقاية من السرطان دون استشارة طبية. يجب تقييم الفوائد المحتملة مقابل المخاطر لكل فرد على حدة، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي لأمراض القلب أو الذين يعانون من اضطرابات النزيف.

من يجب أن يفكر في تناول الأسبرين؟

قد يكون تناول الأسبرين مفيداً لبعض الفئات مثل الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أو أولئك الذين يعانون من حالات التهابية مزمنة مثل التهاب القولون التقرحي. ومع ذلك، فإن القرار باستخدام الأسبرين كوسيلة وقائية يجب أن يتم بناءً على استشارة طبية شاملة تأخذ في الاعتبار جميع العوامل الصحية للشخص.

الخلاصة

الأسبرين قد يوفر حماية ضد سرطان الأمعاء، ولكن يجب التعامل مع استخدامه بحذر. من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناول الأسبرين بشكل منتظم، خاصة أن المخاطر قد تفوق الفوائد في بعض الحالات. الاستراتيجية الأفضل للوقاية من سرطان الأمعاء تشمل نمط حياة صحي، يتضمن تناول نظام غذائي غني بالألياف، وممارسة الرياضة بانتظام، وإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن السرطان.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: تناول الأسبرین سرطان الأمعاء سرطان القولون من السرطان

إقرأ أيضاً:

ورم الرقبة قد يكون إشارة لمرض خطير.. تعرف على الأعراض

تكون الإصابة بسرطان الرقبة نتيجة للعديد من أنواع السرطان، ويُعرف هذا النوع من السرطان بسرطان الرأس والرقبة. تتنوع أعراضه حسب موقع الورم.

إليكم الأعراض الرئيسية للورم الخبيث في الرقبة والفحوصات اللازمة إذا ظهرت هذه الأعراض وفقا لموقع بولد سكاي.

أعراض الورم الخبيث في الرقبة:

1. تورم في مؤخرة الرقبة أو الفم أو الفك:
يمكن أن يشير تورم الرقبة إلى سرطان الغدة الدرقية أو تضخم العقد الليمفاوية. إذا تورمت عدة عقد ليمفاوية، قد يكون ذلك علامة على سرطان الغدد الليمفاوية. لكن ليس كل تورم في الرقبة يشير إلى السرطان، حيث أن العقد الليمفاوية قد تتضخم لأسباب أخرى، لكن التورم المرتبط بالسرطان يبدأ عادة صغيرًا ويتطور مع مرور الوقت.

2.ألم في الرقبة:
قد يكون ألم الرقبة علامة على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وقد يرافقه تورم في منطقة الغدة الدرقية في الجزء الأمامي من الرقبة.

3.صعوبة في البلع:
تُعد صعوبة البلع من الأعراض الشائعة لسرطان الرأس والرقبة، حيث يشعر الشخص بألم وحرقة أثناء تناول الطعام والبلع.

4.تغير في الصوت:
يمكن أن يؤدي الورم الخبيث في الرقبة إلى تغيرات في نبرة الصوت، بحيث يصبح الصوت مبحوحًا أو خافتًا، مما يسبب صعوبة في نطق بعض الكلمات.

5. ألم في الاذن أو فقدان السمع:
قد يرتبط ألم الأذن أو وجود رنين في الأذن بسرطان الحلق، وهو أحد أنواع سرطان الرقبة.

6.صعوبة في التنفس:
يمكن أن تسبب الأورام الخبيثة في الرقبة صعوبة في التنفس، بالإضافة إلى احتقان الأنف ونزيفه.

7. ظهور بقع بيضاء أو حمراء على الحلق:
التغيرات الجلدية في الحلق قد تشير إلى وجود مشكلة صحية أخرى، وفي حالة عدم علاجها قد تتحول إلى سرطان.

8. فقدان الوزن:
فقدان الوزن غير المبرر هو أحد الأعراض الشائعة لعدة أنواع من السرطان، ويحدث عادة بسبب صعوبة البلع أو نقص الشهية.

9. ألم في الوجه:
يعتبر ألم الوجه علامة على سرطان الفم، والذي يتسبب في ظهور قرح لا يمكن علاجها.

10. قرح الفم:
قرح الفم التي لا تختفي قد تكون علامة على سرطان الفم، الذي يعد جزءًا من سرطان الرأس والرقبة.

علامات أخرى لسرطان الرأس والرقبة:

- تضخم الشفاه.
- التهاب الحلق.
- نزيف في الفم والشعور بالخدر فيه.
- تخلخل الأسنان دون سبب.
- عدم القدرة على تحريك الفك.
- الشعور بالخدر في منطقة اللسان.
- تغير في لون البشرة أو الشامات.

تشخيص الورم الخبيث في الرقبة:
لتحديد ما إذا كانت الأعراض تشير إلى ورم خبيث أو مشكلة أخرى، يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويسأل عن التاريخ المرضي للعائلة. كما قد يطلب فحوصات أخرى مثل:
- الفحص بالمنظار.
- أخذ خزعة من الورم وتحليلها.
- التصوير بالأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي لتحديد مكان الورم ومدى انتشاره.

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر تناول الكشري على مرضى القولون العصبي؟.. مفاجأة
  • لن تصدق.. تناول الكيوي بهذه الكمية يوميا يحميك من مرض خطير
  • مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
  • لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • لمرضى القولون.. كوب من الزبادى على السحور لهذه الاسباب
  • ورم الرقبة قد يكون إشارة لمرض خطير.. تعرف على الأعراض
  • كيف نحافظ على صحة الأمعاء أثناء تناول المضادات الحيوية؟
  • النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟
  • أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء