هلال الجابري: برنامج داتا فولي يشخص مهارات لعبة الكرة الطائرة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال هلال بن مبارك الجابري فني إحصاء مباريات الكرة الطائرة: إنه يعمل على برنامج إيطالي "داتا فولي" الذي يشخص مهارات لعبة الكرة الطائرة وهو برنامج يحتاج إلى مهارة ودقة وليس سهلا ويمتاز بالسرعة الفائقة. وقال الجابري: البرنامج يقدم صورة متكاملة للأجهزة الفنية القائمة على تدريب فرق الكرة الطائرة ويعطيها أبعادا كبيرة فيما يخص مهارات اللعبة المتمثلة في الإرسال وحائط الصد والهجوم والتركيبات الهجومية وفيما يتعلق بالإلمام باللعب وغيرها من الجوانب الأخرى، مؤكدا في الوقت نفسه أن البرنامج مهم للمنتخبات الوطنية وكذلك لفرق الأندية التي تمارس اللعبة.
وتحدث أيضا عن طبيعة البرنامج بقوله: برنامج الإحصاء مهم جدا لجميع الأندية والمنتخبات الوطنية لأنه يعمل على إحصاء لجميع المهارات في الملعب من هجوم ودفاع وحوائط صد وتمركز اللاعبين في الدفاع وتحركاتهم، فالإحصاء هو برنامج يجب أن يعمل به شخص ذو معرفة عالية وليس من السهل العمل عليه فهو يعمل بالسرعة، وتستخدم اليد مثل لوحة المفتاح وتقوم بالكتابة وتظهر إحصائيات في الهجوم والدفاع ومن أي مركز بالضبط، وكذلك يوجه المدرب لكيفية لعب الفريق الآخر، حتى إنه يوضح نقاط القوة والضعف للفريق الخصم وبالإمكان أن تهزمه إذا استخدمت البرنامج بالشكل الصحيح من خلال معرفة الدوران، ومن هو اللاعب الذي يمكن التركيز عليه في الإرسال وغيرها من الأمور الفنية الأخرى.
وأضاف قائلا: البرنامج يقوم بعمل إحصائيات للاعبين للعديد من المهارات في المباريات، لذا هذا البرنامج مهم للأندية والمنتخبات، ويجب عليها جلب مختص وهذا يتطلب شرحا للاعبين كي يفهموا الإحصاء وعن طريق فهمهم تستطيع توجيههم في الملعب.
وحول إن كان البرنامج يحتاج العمل عليه إلى شبكة إنترنت أفاد: البرنامج غير مرتبط بشبكة الإنترنت ولكنه مرتبط بكاميرا تصوير، وشدد الجابري على أن الإحصاء يحتسب من أول نقطة في المباراة وحتى نهايتها ويتابع جميع المهارات في الملعب من خلال إدخال رموز وشفرات اللعب الخاصة بكل مهارة وهو مهم ولا غنى عنه لمن أراد التطوير في اللعبة.
وبات الجابري يجمع بين مهمة العمل كإحصاء للمباريات وبين مراقب للمباريات، حيث أوضح أنه موجود كإحصائي كما أنه موجود لمراقبة مباريات الدوري، وحول النظرة الواقعية للبرنامج رأى الجابري أن لعبة الطائرة تحتاج لوجود الدعم المنظم في تطوير المهارات الإحصائية وتوفير الإمكانيات لهذا الأمر والأجهزة والنظام الإحصائي أما عن العمل فلا توجد لدينا مشكلة على النظام. يذكر أن هلال الجابري كان لاعبا ثم مساعد مدرب ثم مدربا في أندية، وقاد عددا من المنتخبات الوطنية بالإضافة إلى أنه كان محللا في جانب الإحصاء ويشغل كذلك عمل مراقبة للمباريات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الأزهر تعلن حصاد أنشطتها خلال عام 2024
أنشأ الأزهر الشريف "أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى" بهدف تدريبِ الوعاظ والواعظات وأعضاء لجان الفتوى، فضلًا عن تدريب الأئمة والدعاة الوافدين من جميع أنحاء العالم ومبتعثي الأزهر الشريف، لتنمية مهاراتهم البحثية والفكرية من خلال نماذج عملية وتطبيقية تتواكب مع تطورات العصر، وضبط الفتاوى من الفوضى التي لحقت بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ونفذت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ العديد من الأنشطة المكثفة والمتنوعة خلال عام 2024م؛ بما يخدم تطلعات المؤسسة الأزهرية في التجديد وتحصين الفكر وإيصال كل ما هو نافع للأمة، وتعزيز التواصل الثقافي بين الأئمة والدعاة من مختلف الدول. هذا التقرير يعرض حصاد تدريب أكاديمية الأزهر لعام2024م للأئمة الوافدين ووعاظ الأزهر وخريجيه.
أولًا: البرامج التدريبية للأئمة الوافدين
استهدفت أكاديمية الأزهر، عام 2024م الأئمة الوافدين من مختلف الدول الإسلامية وغير الإسلامية شملت دول: (جزر القمر، غينيا كوناكري، نيجيريا، السنغال، الجابون، سيراليون، مدغشقر، السودان، جيبوتي، بنين، توجو، بوركينا فاسو، النيجر، الهند، ماليزيا، إندونيسيا، ورومانيا)، حيث قدمت لهم عدة برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهاراتهم الدعوية والشرعية واللغوية، من أبرزها (برنامج تأهيل الداعية للأئمة الوافدين) بهدف تمكينهم من تعزيز مهاراتهم الدعوية ومواكبة التطورات الراهنة. (برنامج إعداد الداعية المعاصر للأئمة الوافدين)، بهدف إكسابهم معرفة عميقة في مجال الفقه والحديث، إضافة إلى تمكينهم من مواجهة التحديات الدعوية. (برنامج تفكيك الفكر المتطرف)، لمعالجة قضية الفكر المتطرف وكيفية التعامل مع التطرف من خلال فهم صحيح للدين وتفكيك الأفكار المغلوطة. (برامج تعليم اللغة العربية للأئمة الوافدين من دولة إندونيسيا) واستهدف تحسين مهارات الأئمة الوافدين في اللغة العربية، مما يساعدهم على أداء واجبهم الدعوي بفعالية. (برنامج تنمية مهارات البحث والإفتاء) واستهدف تعزيز قدرة الأئمة على البحث الفقهي والإفتاء في مسائل الأحوال الشخصية والمواضيع المعاصرة.
ثانيًا: برامج تدريبية لوعاظ الأزهر الشريف
سعت أكاديمية الأزهر في عام2024م إلى تطوير مهارات وعاظ الأزهر من خلال تقديم دورات تدريبية متنوعة في مجالات متعددة، أبرزها: (برنامج تنمية المهارات اللغوية والأداء الخطابي) واستهدف تحسين مهارات الوعاظ في اللغة العربية وفي الخطابة والقدرة على إيصال الرسالة الدينية بفعالية. (برنامج القدس والقضية الفلسطينية) وركز على تعزيز معرفة الوعاظ بالقضية الفلسطينية وتاريخها، وتحفيزهم على نشر الوعي بشأنها في المجتمع. (برنامج مكافحة الفساد الإداري) واستهدف تنمية الوعي بأهمية مكافحة الفساد وتوجيه الوعاظ إلى دورهم في نشر القيم الأخلاقية في المجتمع. (دورة إعداد وتأهيل أعضاء لجنة مراجعة المصحف الجدد) واستهدف تدريب أعضاء لجنة المراجعة على معايير مراجعة النصوص القرآنية وضمان دقتها
.
ثالثًا: برامج تدريبية للخريجين
قدمت أكاديمية الأزهر في عام2024م برامج تدريبية لخريجي الأزهر تهدف إلى تجهيزهم للالتحاق بسوق العمل في المجال الدعوي، وقدمت في ذلك عدة برامج أبرزها: (برنامج إعداد الداعية المعاصر لطلاب كلية الدعوة)، والبالغ عددهم (80) طالبًا، وطلاب كلية أصول الدين والبالغ عددهم (70) طالبًا، واستهدف تدريب الطلاب على كيفية التأثير الإيجابي في المجتمع من خلال فهم عميق للدين الإسلامي والتعامل مع القضايا المعاصرة. (برنامج إعداد الداعية لخريجات الأزهر) لطالبات كلية (البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان) والبالغ عددهن (50) طالبة، وكلية (الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة)، والبالغ عددهن (90) طالبة، مستهدفا تطوير مهارات الطالبات في تقديم الدعوة ونشر المعرفة الدينية بشكل مناسب للواقع المعاصر.
وانطلاقا من الدور المجتمعي للمؤسسات، عقدت الأكاديمية في 2024م دورة "الإسعافات الأولية"، بالتعاون مع كلية الطب بنين بجامعة الأزهر، للسيدات الواعظات بالأزهر الشريف، باعتبارهن نموذجًا إيجابيًا في نشر الوعي الصحي بين الجماهير، إضافة إلى تمكينهن من اكتساب المهارات الأساسية ذات الصلة بالإسعافات الأولية؛ لتقديم المساعدة والعون للمجتمع في نطاق عملهن، سواء في المساجد أو أثناء الأنشطة الاجتماعية والدعوية.
وخلال لقاءات وجولات الإمام الأكبر في عام2024م برؤساء ووزراء عدد من الدول حول العالم، من دول (أوزباكستان وإندونيسيا وماليزيا وتركيا وأذربيجان وطاجكستان وبيرو ومالي وجيبوتي وبوركينا فاسو)، حرص الإمام الأكبر على نفع الدعاة والمسلمين بما تقدمه أكاديمية الأزهر، فأبدى استعداد أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وذلك لصقل مهارات الأئمة في مكافحة الفكر المتطرف، وتفنيد الحجج التي ترتكز عليها الجماعات الإرهابية في استقطاب الشباب والتأثير عليهم، والتعريف بموقف الإسلام الصحيح من مختلف القضايا المعاصرة، وتعزيز فهمهم لقضايا التعايش وقبول الآخر في الإسلام، وإعادة تشكيل الوعي الصحيح لجماهير الأمة.